الأردن يبحث مع نظام الأسد الأزمة السورية والعودة الطوعية للاجئين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الخميس، مباحثات هاتفية مع نائب رئيس النظام السوري فيصل المقداد حول الأزمة السورية وعودة اللاجئين السوريين في المملكة إلى بلادهم بشكل طوعي.
وأفادت وزارة الخارجية الأردنية، بأن الصفدي بحث مع المقداد خلال اتصال هاتفي "جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين".
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع نائب الرئيس السوري فيصل مقداد، بحث معه خلاله جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيء ظروف العودة الطوعية… pic.twitter.com/mI3JPLmMcw — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 3, 2024
وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الصفدي بحث مع المقداد كذلك "مخرجات الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 28 أيلول /سبتمبر 2024".
ولفتت الوزارة الأردنية، إلى أن الصفدي "هنأ المقداد خلال الاتصال على توليه موقعه الجديد نائبا لرئيس الجمهورية العربية السورية"، وذلك بعد إصدار الأسد مرسوما نهاية الشهر الماضي يقضي بمنح هذا المنصب إلى المقداد الذي كان يتولى مهام وزير الخارجية.
الجدير بالذكر أن نحو 1.3 مليون سوري يعيشون في الأردن، يقيم جزء منهم في المملكة قبل اندلاع الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.
وتعترف مفوضية شؤون اللاجئين بوجود نحو 659 ألف منهم بصفة لاجئين في المملكة، يعيش أكثر من 80 بالمئة منهم بين الأردنيين في المجتمعات المضيفة، بينما يقطن الباقون في المخيمات كـ "مخيم الزعتري".
وكانت المملكة أعربت في أكثر من مناسبة عن تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين والدول المضيفة لهم، مشددة على أن المملكة "لن تتمكن من القيام بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين بمفردها".
وتعاني سوريا من صراع عنيف منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها، وسط تقارير حقوقية تؤكد أن لا مكان آمن في سوريا لعودة اللاجئين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية النظام السوري اللاجئين سوريا سوريا الاردن النظام السوري اللاجئين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«معظمهم من عناصر نظام الأسد».. عشرات القتلى بهجمات لـ«داعش» في البادية السورية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي قتل في 6 هجمات لتنظيم داعش بالبادية السورية، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد.
وأوضح المرصد السوري أنه “منذ فرار رأس النظام بتاريخ 8 ديسمبر الجاري، شن داعش 6 هجمات، أسفرت عن مقتل 70 شخصا بين مدنيين وعسكريين”.
وأضاف أن التنظيم الإرهابي “يبدو أنه يستغل الفراغ الأمني والتوترات التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة وتغيّر خارطة السيطرة، وترك قوات النظام السابق والميليشيات مواقعها في البادية السورية”.
وتابع أنه “نتيجة استغلال أي فراغ أمني عقب سقوط نظام الأسد على يد فصائل المعارضة المسلحة”، نفذ داعش هجمات “أسفرت عن مقتل 52 عسكريا جرى إعدامهم، و18 مدنيا”.
وأوضح أن “5 هجمات في حمص أسفرت عن مقتل 64 شخصا، هم 52 عنصراً من قوات النظام السابق جرى إعدامهم، و12 مدنيا بينهم 9 من رعاة الأغنام”.
وفي دير الزور، شن داعش هجوما أسفر عن مقتل 6 موظفين في حقل التيم النفطي. والأربعاء، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، الأربعاء، إن قوات بلادها ستواصل مهمتها في سوريا لضمان عدم استغلال تنظيم “داعش” للوضع الحالي على الأرض.
وأكدت سينغ أن واشنطن مستمرة في العمل مع أنقرة، لتخفيف التصعيد أو أي مواجهات محتملة في المنطقة.
كما أشارت إلى أن بلادها تجري مشاورات مكثفة مع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك الأردن ولبنان والعراق وتركيا وإسرائيل، لضمان تنسيق الجهود بشأن الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
ورأت سينغ أن من مصلحة الولايات المتحدة الوطنية، أن تخرج سوريا من هذه المرحلة كدولة مستقرة وآمنة وذات سيادة، وأن يكون للشعب السوري دور في تحديد مستقبله، على حد قولها.