حكومة دبي تعرض خلال “جيتكس جلوبال” أحدث توجهاتها بمجالات التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت “دبي الرقمية” جاهزيتها لمشاركة حكومة دبي في نسخة 2024 من معرض جيتكس جلوبال الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري ويطرح أحدث ما توصلت إليه الجهات المشاركة من حلول ومنتجات وتوجهات وخدمات رقمية تنسجم مع الرؤية المشتركة نحو رقمنة الحياة في دبي.
يضم “جناح حكومة دبي” تحت مظلته أكثر من 45 جهة حكومية وخاصة بما فيها أهم الشركاء في مجال التحول الرقمي.
وتسلط المشاركة الضوء على استخدام التقنيات المستقبلية وفي مقدمتها “الذكاء الاصطناعي” الذي خصصت له دبي الرقمية منصة خاصة للاطلاع على جميع الحلول والمنتجات والبرامج والخدمات التي تستفيد من هذا التطور التكنولوجي الأكثر تأثيراً في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
وبهذه المناسبة أكد سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية أهمية المشاركة في جيتكس جلوبال وقال إنه حدث سنوي استثنائي، وعلامة على طريق صاعد نحو المستقبل الذي نعمل معاً على صنعه عبر الاستفادة من أحدث التقنيات المستقبلية.
وأضاف أنه من خلال الشراكة وتضافر الجهود والتكامل مع مختلف القطاعات ذات الصلة، نحن على ثقة بأن دورة 2024 من هذا المعرض العالمي ستكون استثنائية بالنظر إلى سرعة التحولات التكنولوجية التي شهدها العالم خلال الفترة الأخيرة، كما أن مشاركة حكومة دبي في هذا المعرض ستكون استثنائية في ضوء التطورات العديدة التي ستعرضها الجهات المختلفة ضمن خارطة طريق رقمنة الحياة في دبي انسجاماً مع رؤية وتوجهات القيادة الرشيدة وتنفيذاً لأجندة دبي الاقتصادية D33.
ورحب بالجميع زواراً وضيوفاً على جناح حكومة دبي، للاطلاع على الخدمات والحلول الرقمية في مجالات المدن الذكية والبيانات والاحصاء والأمن السيبراني وقال : “نستشرف من خلال تلك الحلول طبيعة المرحلة القادمة التي تقوم على عدة ملامح من أهمها الذكاء الاصطناعي واقتصاد البيانات، وتقنيات الواقع الافتراضي، وتصفير البيروقراطية.
وتشارك دبي الرقمية بمجموعة من الحلول والبرامج والمنتجات التي تعرضها “دبي الرقمية” ومؤسستا “حكومة دبي الرقمية” و “دبي للبيانات والإحصاء” التابعة لها.
ويضم جناح حكومة دبي 36 جهة حكومية هي دبي الصحية، هيئة الصحة بدبي، دائرة النيابة العامة، دبي للثقافة، دبي الإنسانية، سوق دبي المالي، جامعة حمدان بن محمد الذكية، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، مجلس دبي الرياضي، دائرة الماليةـ، هيئة دبي للطيران المدني، هيئة تنمية المجتمع، مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، دائرة الأراضي والأملاك، دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، معهد دبي القضائي، محاكم دبي، دائرة الشؤون القانونية، سلطة دبي للخدمات المالية، سلطة مركز دبي المالي العالمي، محاكم – مركز دبي المالي العالمي، غرف دبي، هيئة المعرفة والتنمية البشرية، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، كلية محمد بن رشد للإدارة الحكومية، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إدارة أمن المواصلات، جهاز الرقابة المالية، دبي للإعلام، سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، مركز دبي للأمن الاقتصادي، مركز فض المنازعات الايجارية، الأمانة العامة للمجلس القضائي، جهاز التفتيش القضائي، مركز محمد بن راشد للفضاء، الإدارة العامة للدفاع المدني.
كما يشارك مجموعة من شركاء حكومة دبي بما فيهم شركة “اتصالات” كشريك بلاتيني، وتضم قائمة الشركاء الذهبيين كلاً من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ومؤسسة مطارات دبي، وشركة مورو التابعة لــ ديوا الرقمية بالإضافة إلى الشريك الفضي المتمثل في كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وشركة نتوورك إنترناشونال، وشركة “يو إكس أي سيكيورتي سوليوشنز.
كما يستضيف جناح حكومة دبي عدداً كبيراً من الأحداث وتوقيع الشراكات، والمتحدثين والمسؤولين والخبراء المعنيين بالتكنولوجيا والتحول الرقمي.
وتستضيف دبي معرض جيتكس جلوبال 2024 في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي ودبي هاربر، بمشاركة أكثر من 6,000 عارض و1,800 متحدث من 180 دولة إضافة إلى عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة المبتكرة في مجالات، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتنقل والتكنولوجيا المستدامة.
ومن المتوقع أن تشهد دورة هذا العام أحدث التوجهات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي بما في ذلك اقتصاد البيانات، بالإضافة إلى حلول الأمن السيبراني وأحدث التطورات في مجال الخدمات الحكومية وتجارب المستخدمين.
وتهدف دبي الرقمية من خلال مشاركتها في “معرض جيتكس جلوبال” إلى عرض إنجازاتها في سبيل تحقيق استراتيجية رقمنة الحياة في دبي، مع التركيز على أهدافها المتمثلة في رفد منظومة الاقتصاد الرقمي بحوالي 100 مليار درهم ، ورفع نسبة السلامة الرقمية إلى 90%، وتعزيز مكانة دبي ضمن أفضل ثلاث مدن بحسب مؤشر للأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، وتطوير 50 تجربة رقمية عالية التأثير تتسم بالسلاسة والترابط والاستشراف، فضلاً عن تعزيز مكانة دبي ضمن أفضل خمس مدن عالمية جاذبة للمواهب الرقمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جیتکس جلوبال دبی الرقمیة مرکز دبی محمد بن
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس يكشف عن 3 وظائف لن يتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي
يحدث التقدم السريع للذكاء الاصطناعي تحولات جذرية في العديد من الصناعات بوتيرة غير مسبوقة، في الوقت نفسه يمكن لهذه التقنيات أن تؤثر على مجموعة من الوظائف مما يثير مخاوف بشأن اختفاء بعضها، حيث يخشى الكثيرون أن تحل الأتمتة محل العمالة البشرية في قطاعات متعددة.
ومؤخرا، حذر ملياردير التكنولوجيا “بيل جيتس”، من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من الوظائف خلال السنوات القادمة، رغم هذا، أشار إلى ثلاث مهن لا تزال آمنة نسبيا من الأتمتة التي يحركها الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن.
توقع بيل جيتس أن يشهد العالم خلال السنوات العشرة المقبلة ما أسماه بعصر “الذكاء الحر”، إذ سيصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على أداء معظم المهام التي يقوم بها البشر، مما قد يجعل الأطباء والمعلمين غير ضروريين، على حد تعبيره.
وخلال مقابلة أجراها، صرح “جيتس” بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الأطباء والمعلمين خلال العقد القادم، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا ستوفر استشارات طبية عالية الجودة ودروسا تعليمية بنحو مجاني وعلى نطاق واسع، مما سيؤدي إلى تراجع الحاجة إلى تلك الوظائف، على حد قوله.
ومع تأكيده أن الذكاء الاصطناعي لم يصل بعد إلى مستوى يمكنه من أن يحل محل بعض الوظائف كاملو، فقد أشار إلى ثلاث وظائف يصعب على الذكاء الاصطناعي استبدالها من بينها:
1. المبرمجون:يعتقد جيتس أن المبرمجين البشريين سيظلون لا غنى عنهم في تصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي وتحسينه، حيث يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot وAlphaCode المساعدة في كتابة الأكواد، ولكنها غالبا ما تتطلب تدخلا بشريا لضمان الدقة وتحسين الأداء والتعامل مع التحديات غير المتوقعة.
2. خبراء الطاقة:يؤكد جيتس أن الخبرة البشرية أساسية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتنفيذ الحلول المستدامة، والاستجابة للأزمات مثل انقطاع التيار الكهربائي أو نقص الموارد، وعلى عكس الذكاء الاصطناعي، يمتلك مختصو الطاقة القدرة على التفكير النقدي، والتكيف مع الظروف المتغيرة، حيث يعتبر قطاع الطاقة العالمي قطاعا بالغ التعقيد، يشمل الوقود الأحفوري، والطاقة النووية، ومصادر الطاقة المتجددة.
3. علماء الأحياء:يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في تشخيص الأمراض، وتحليل التسلسلات الجينية، وحتى المساعدة في اكتشاف الأدوية، ومع ذلك، غالبا ما تتطلب عملية الاستكشاف العلمي من الباحثين التفكير فيما يتجاوز البيانات المتاحة، وتحدي المعرفة التقليدية، والسعي وراء أفكار جديدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي توليدها بشكل مستقل.