كتب- محمد سامي:

التقى مصراوي، مع عدد من أوائل الطلبة، الذين تحدثوا عن تجربتهم داخل الكليات العسكرية، ومراحل التعليم والتدريب التي خضعوا لها، بالإضافة إلى الخبرات التي اكتسبوها، وذلك في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بتخريج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية وطلبة الكليات العسكرية.

ملازم مصطفى أيمن السيد جاويش

قال ملازم مصطفى أيمن السيد جاويش، أول دفعة من الكلية الحربية، إن الكلية تركز على بناء شخصية الطالب المقاتل، وتحويله من طالب مدني إلى فرد مقاتل يمتلك المهارات والسمات النفسية والبدنية اللازمة لتحمل الحياة العسكرية.

وأوضح أن الكلية الحربية تُعتبر المنبع الذي يتخرج منه سنويًا ضباط جدد يقودون وحداتهم الفرعية نحو مستقبل مشرق للقوات المسلحة.

ملازم شادي محمد عبد المحسن قابل

بدوره، أوضح ملازم شادي محمد عبد المحسن قابل، أول دفعة من الكلية العسكرية التكنولوجية، أن الكلية تتضمن أحدث المقلدات والمعامل الحديثة عالميًا للأسلحة، حيث تدرب على أحدث المنظومات والأجهزة. وأشار إلى أن الكلية تهدف إلى تخريج ضابط قادر على استيعاب وتطبيق نظم التكنولوجيا الحديثة خلال خدمته، مما يدعم منظومة التأمين الفني في مجال الصيانة.

ملازم أول طبيب أحمد شكري عيد

قال ملازم أول طبيب أحمد شكري عيد، أول دفعة من كلية الطب للقوات المسلحة، إن انضمامه للقوات المسلحة كان حلمًا يراوده منذ الصغر. وأوضح أن الكلية عملت على بناء شخصية الطالب المقاتل لديه، وتحويله إلى فرد يمتلك المهارات والسمات اللازمة لتحمل الحياة العسكرية. كما أشار إلى أن نظام الامتحانات والتقييم في الكلية يعد من أهم نقاط التميز، حيث يتم استخدام نظم رقمية للتقييم دون تدخل بشري.

ملازم بحري عادل حاتم أحمد لبيب

وأكد ملازم بحري عادل حاتم أحمد لبيب، أول دفعة من الكلية البحرية، أن هناك منظومة متطورة وحديثة على مستوى عالمي فيما يخص التعليم والتدريب داخل الكلية. وأضاف أنه يتم تدريب الطلبة على أسلحة ووحدات بحرية متطورة تقنيًا، بالإضافة إلى منحهم فرص تدريب خاصة مثل "الصاعقة البحرية والغطس".

ملازم طيار أنس أحمد فؤاد موسى

وأشار ملازم طيار أنس أحمد فؤاد موسى، أول الكلية الجوية، إلى أن الكلية استعانت بأفضل المناهج العالمية لتحقيق مستوى عالٍ من الحرفية في خريجيها. وأوضح أن الكلية تمتلك أحدث المنظومات التدريبية، حيث يتلقى الطالب المحاضرات عبر منظومة تفاعلية.

ملازم محمود أحمد عبد الفتاح

كما أكد ملازم محمود أحمد عبد الفتاح، أول كلية الدفاع الجوي، أن الكلية توفر معامل حديثة للأسلحة، مما يمكن الطلاب من التدريب المستمر عليها. وأوضح أن التعليم يركز على إعادة تكوين الشخصية وغرس قيم الولاء والانضباط، ليكون الخريج جاهزًا للعمل مع وحدته الجديدة.

الملازم عمر أحمد محمد طه

وأخيرًا، قال ملازم عمر أحمد محمد طه، أول الكلية الفنية العسكرية، إن المنظومة التعليمية داخل الكلية تتماشى مع أحدث المناهج العالمية. وأشار إلى أهمية الأنشطة الترفيهية والثقافية في إعادة بناء شخصية الطالب المقاتل، مع تعزيز وعيه الديني والأمني وبث روح الولاء والانتماء تجاه الوطن في ظل التحديات الحالية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أوائل الطلبة الكلية الحربية القوات المسلحة الكلية العسكرية التكنولوجية كلية الطب للقوات المسلحة الكلية البحرية الكلية الجوية كلية الدفاع الجوي الكلية الفنية العسكرية أول دفعة من أن الکلیة وأوضح أن

إقرأ أيضاً:

أوائل الكليات العسكرية يوجهون رسالة للمصريين: اطمئنوا.. قادرون على حفظ الأمن القومي المصري

جدد أوائل خريجي الدفعة 118 حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية، العهد للشعب المصري بأن يكونوا على قدر المسئولية، وأن يكونوا على أعلى درجات الجاهزية القتالية والكفاءة للوفاء بالمهام الموكلة إليهم، وحفظ الأمن القومي المصري، موجهين رسالة طمأنة لجموع المصريين عن قدراتهم على مواجهة التحديات المختلفة، وأنهم قدر المسئولية.

وأعرب الملازم طيار تحت الاختبار أحمد رضا عبدالحميد، عن سعادته الكبيرة بتخرجه الأول على الكلية الجوية قسم طيران، قائلا: «الانضمام إلى القوات الجوية المصرية هو شرف كبير ومسؤولية عظيمة».

وأضاف الأول على الكلية الجوية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنهم لم يتعلموا فنون الطيران فقط في الكلية الجوية، بل أيضًا قيم الانضباط والشجاعة والتضحية، متابعا: «نحن مستعدون للدفاع عن مصر ضد أي تهديدات قد تمس أمننا القومي بكل ما أوتينا من قوة».

واستطرد: «التدريب في الكلية الجوية كان مكثفًا وشاملًا، حيث تعلمنا كيفية التعامل مع الطائرات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز من قدراتنا في حماية الأجواء المصرية، وتنفيذ أي مهام قد توكل إلينا».

من جانبه، أكد الملازم تحت الاختبار محمد محمود متولي، الثالث على الكلية الحربية، على أهمية التعليم العسكري في تشكيل شخصيته وإعداده لمواجهة التحديات، مشددًا على أن شخصيته وأسلوب حياته تغير بالكامل بعد الالتحاق بالكلية الحربية، والتعلم بين جدرانها.

وأضاف الثالث على الكلية الحربية، في تصريح لـ«الوطن»: «الكلية الحربية ليست مجرد مكان للتعليم، بل هي مدرسة للحياة، ومصنع للرجال؛ فهنا تعلمنا كيف نكون قادة وكيف نتحمل المسؤولية، ونحن جاهزون للزود عن وطننا وحماية أمنه القومي».

وشدد على استخدام الكلية الحربية، لأحدث الوسائل التكنولوجية لتأهيل الطلبة، وأحدث ما وصل إليه العلم من مختلف المجالات، لتخرج ضابط كفأ، مضيفًا: «التدريبات العسكرية التي خضعنا لها كانت مكثفة وقاسية، ولكنها ضرورية لتأهيلنا لمواجهة أي تهديدات قد تواجه مصر».

وأوضح الملازم تكنولوجي تحت الاختبار شادي محمد عبدالمحسن، الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، أن التعليم التكنولوجي العسكري يساهم بشكل كبير في تطوير القدرات الدفاعية لمصر.

وأضاف الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحروب الحديثة، وفي الكلية العسكرية التكنولوجية، تعلمنا كيف نستخدم التكنولوجيا لحماية وطننا وتعزيز قدراتنا الدفاعية.

وشدد على حرص قيادة الكلية العسكرية التكنولوجية على تدريبهم بواسطة أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية، ما يمثل دعم لهم في مواجهة أية تحديات قد تواجههم خلال العمل في الوحدات العسكرية والتشكيلات التي سيلتحقون بها، مضيفًا أن التدريب في الكلية شمل العديد من المجالات التكنولوجية المتقدمة مثل الأمن السيبراني، مما يجعلنا مستعدين لمواجهة التحديات الحديثة».

وأعرب الملازم طبيب تحت الاختبار أحمد شكري عيد، الأول على كلية الطب بالقوات المسلحة، عن فخره بالانضمام إلى صفوف الأطباء العسكريين.

وقال الأول في كلية الطب بالقوات المسلحة، في تصريح لـ«الوطن»: «الطب العسكري ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة سامية؛ فنحن هنا لنقدم الرعاية الطبية لأبطال القوات المسلحة ولحماية صحة جنودنا، وخدمة أسرهم، وأهالينا من المدنيين».

وأضاف: «التعليم في كلية الطب بالقوات المسلحة كان متميزًا وشاملًا، ونحن مستعدون لخدمة وطننا بكل إخلاص»، مؤكدًا أن التدريب العملي الذي خضعنا له في المستشفيات العسكرية أضاف لنا الكثير من الخبرات العملية التي ستساعدنا في تقديم أفضل رعاية طبية لجنودنا.

وأشادت الملازم صيدلي تحت الاختبار داليا محمد عوض، الأولى على الضباط المتخصصين صيدلة، بالدور الهام الذي تلعبه الصيدلة العسكرية في دعم القوات المسلحة.

وقالت: «الصيدلة العسكرية تساهم في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، ونحن هنا لنضمن أن تكون القوات المسلحة في أفضل حالاتها الصحية، بالتعاون مع مختلف الكوادر الطبية، فضلاً عن خدمة أهالينا في مختلف التخصصات».

واستطردت: «التدريب في الكلية شمل العديد من الجوانب العملية والنظرية التي تؤهلنا لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة»، مضيفةً: ««التعليم في الكلية كان مكثفًا ومفيدًا، ونحن جاهزون لتحمل المسؤولية».

مقالات مشابهة

  • أوائل الكليات العسكرية يوجهون رسالة للمصريين: اطمئنوا.. قادرون على حفظ الأمن القومي المصري
  • أوائل خريجي الكليات العسكرية يعاهدون الرئيس السيسي على تقديم أرواحهم فداء للوطن
  • مدير الكلية الجوية لمصراوي: نعد الطلاب على أحدث المحاكيات وأنظمة التدريب العالمية
  • الرئيس السيسي يكرم أوائل خريجي الأكاديمية والكليات العسكرية
  • مدير الكلية الفنية العسكرية لمصراوي: نعمل على تطوير أسلحة القوات المسلحة لحماية الأمن القومي
  • مدير الكلية العسكرية التكنولوجية: مناهجنا تواكب أحدث الأسلحة المنضمة للقوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يمنح أوائل خريجي الكليات العسكرية نوط الواجب العسكري
  • السيسي يشهد تشكيل طلبة الكليات العسكرية بأجسادهم الأوكتاجون
  • بإيدي مصرية.. عرض لطائرة تدريب طلبة الكلية الجوية بحفل الكليات العسكرية