«خارجية الشيوخ»: العلاقات المصرية الإماراتية هي الأقوى في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أمين الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصر وحضوره العرض العسكري لتخريج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية المصرية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضحت سليمان في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الزيارة تحمل العديد من الدلالات المهمة، أبرزها تعزيز التعاون العسكري فحضوره العرض العسكري يٌؤكد الشراكة الاستراتيجية والتعاون العسكري المٌتزايد بين مصر والإمارات، وهو ما يُعزز الأمن والاستقرار الإقليمي في المنطقة، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية، فالعلاقات المصرية الإماراتية تٌعد من بين الأقوى في المنطقة، وزيارة الرئيس الإماراتي رسالة دعم لمصر في جميع المجالات، سواء السياسية، الاقتصادية، أو العسكرية.
العلاقات المصرية-الإماراتيةوأكدت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أن الحضور المشترك في حدث عسكري بهذا الحجم يعكس تنسيقاً وتعاوناً إقليمياً مشتركاً بين البلدين لمٌواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، بما فيها مٌكافحة الإرهاب وحفظ الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أن هذه الزيارة تٌعطي إشارة قوية للعالم على أن العلاقات المصرية-الإماراتية ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي علاقات عميقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتهدف إلى تعزيز استقرار المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة سماء سليمان العلاقات المصرية الإماراتية السيسي الإمارات العلاقات المصریة الإماراتیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: بيان زيارة السيسي إلى مدريد يعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، جاء ليعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا وتلاقي رؤاهما إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامةوأكد في تصريحات له، أنه من اللافت في البيان هو التركيز الواضح على دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، ما يتقاطع مع التوجه المصري الرامي إلى تعزيز الشراكات مع القوى الأوروبية ذات التأثير المتنامي، مثل إسبانيا، خاصة في ملفات الأمن، والهجرة، والطاقة.
وتابع: «التناول المشترك للأزمة في غزة أبرز دور مصر كمحور رئيسي في جهود التهدئة، حيث جدد البيان التقدير لدور القاهرة في التوسط لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، فضلا عن أنه في المقابل، أشاد الجانب المصري بموقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين وقرارها الاعتراف بدولة فلسطين، ما يعزز من مكانتها كداعم للسلام في المنطقة.
منع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزةوأوضح أن البيان بدا جليًا في رفض الطرفين لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتسق مع الجهود المصرية المستمرة، لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويعكس إدراكًا مشتركًا لخطورة أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة.
وأضاف أن الاهتمام بالملف اللبناني كذلك كان بارزًا، حيث عكست الإشادة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد وتشكيل الحكومة دعماً واضحاً لاستقرار لبنان، مع تأكيد تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701.
وأكد أن الموقف المشترك حيال الأزمة السورية جاء متوازنًا، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تهيئة الظروف لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، ما يتماشى مع الرؤية المصرية الداعية لحلول سياسية شاملة تنهي الصراع الممتد منذ سنوات.
«الفاتيكان»: البابا فرنسيس في حالة «حرجة»