3 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: اكد رئيس كتلة “نينوى المستقبل” في نينوى، محمد الريس، اليوم الخميس، ان محافظة نينوى تعاني من انعدام الحركة الرياضية، فيما أشار الى وجود مشاريع متلكئة منذ 2012 لم ترى النور الى الان وقيمتها مليارات، وناشد وزير الشباب والرياضة بزيارة المحافظة للاطلاع على الواقع الرياضي.

وقال الريس ان “مشروع المنتدى العلمي في محافظة نينوى يعتبر المركز الرئيسي للقبة الفلكية في المنطقة الشمالية والذي تبلغ كلفته 14 مليار دينار عراقي متلكئ منذ عام 2012 والى الان لم يرى النور”.

وأضاف، ان “المشاريع الوزارية الرياضية في المحافظة 6، بالإضافة الى المسبح والمغطس الأولمبي الذي وصلت كلفته الى 5 مليار دينار عراقي ونسبة الإنجاز فيه 60% فضلاً عن وجود 3 ملاعب في تلعفر والحمدانية والقيارة ومنتدى رياضي في حي المنصور كلها متلكئة”.

وناشد الريس، وزير الشباب والرياضة “بضرورة الضغط على الشركات المنفذة وتسوية بعض الخلافات المالية بين الوزارة والشركات من اجل تنشيط الحركة الرياضية في نينوى”، مبيناً ان “هناك تقصيراً واضحاً وعلى الوزير زيارة المحافظة والاطلاع على هذا المشاريع وضرورة دعم الحركة الرياضية من اجل الارتقاء بالواقع العملي والرياضي ولإقامة الندوات والمسابقات الأولمبية والعربية او المحلية داخل هذه المحافظة”.

وتابع: “لدينا مشروع مدينة رياضية بكلفة 114 مليار فيها فندق و3 ملاعب الأول بسعة 30 ألف متفرج والأخر الفين اما الاخير 500، ويوجد فيها مهبط طائرات وساحات وحدائق عامة ومتنزهات”.

ولفت الى انه “من الممكن إذا اكتملت هذه المنتديات الرياضية ستكون المحافظة مركز استقطاب وجذب رياضي، وايضاً للمشاركة في المسابقات الدولية وتبادل الخبرات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !

وأنا ، اشاهد ما قيل أنه مؤتمر تحالف السودان التأسيسي بنيروبي ، انتابتني حالة من الحسرة الممزوجة بالغضب على حال النخب السياسية التي تدعي انها تأخذ بزمام الشعب للتحول الديمقراطي وإقامة الحكم المدني . الحسرة متأتيه من أن هذه النخب السياسية تعيد إنتاج نفسها دون أن ينعم عليها الله سبحانه وتعالي بإتساع افقها وازالة الغشاوة التي غشت بصيرتها منذ عهد الإستعمار حتى لحظتنا هذه. لم تتعظ هذه القوى السياسية من إخطاءها التي جعلت العسكر يحكمون السنوات الطوال العجاف بدءاً من عهد عبود ، مروراً بعهد النميري ، ومن بعده البشير ، انتهاءاً بالبرهان . شاهدت مهزلة مؤتمر اسمرا للقضايا المصرية وكيف أن القوى السياسية بضيف أفقها وعدم حرصها على النضال سعياً وراء الحلول السهلة الآنية للتخلص من الخصوم وضعت يدها في يد حركات مسلحة كانت دوماً تمتطي ظهرها للوصول لإهدافها ومن ثم إدارة الظهر لها نست تلك القوى السياسية كيف خلا بها جون قرنف بعد أن منحته حق تقرير المصير على طبق من ذهب وكانت النتجية أن ذهب الجنوب إلي الأبد وبقى الخصم الذي كانت تحلم بإسقاطه ببندقية قرنق. ولم تنتبه هذه القوى السياسية لان عبدالعزيز الحلو ينفذ نفس السناريو الذي طبقه من قبل استاذه قرنق حين تخلى عن دعم الديمقراطية الثالثة التي جاءت بحلفاءه لسدة الحكم وإستمر في محاربة الحكومة الديمقراطية ليضعفها ويهبها لقمة سائغة لعساكر الجبهة الإسلامية. وهكذا فعل عبد الواحد محمد نور. واستمروا في إضعاف القوى المدنية حتى بعد ثورة 19 ديسمبر.
الان هل يعقل أن تستبدل هذه القوى المدنية الحكم العسكري الحالي بحكم عسكري أخر، هل يعقل أن تأخذ جماهيرها من تحت سطوة البرهان لتضعهم تحت سطوة حميدتي؟!
الأزمة الحالية في السودان ازمة عميقية الجذور ولايمكن حلها بضيق الأفق وإستعجال النتائج والأخذ بأي وسيلة على سبيل الميكافيلية لان ذلك لن يزيد الأزمة إلا سؤاً وتعقيداً . لابد أن تتعافى الأحزاب السياسية والقوى المدنية من المرض الذي أنتشر في كل مفاصلها سواءً كان بفعل قيادتها أو بفعل نظام الإنقاذ أو بفعل القوى الخارجية. هذه أحزاب منقسمة على نفسها تتصارع عضوية كل حزب مع بعضها البعض ، أحزاب لا تمارس الديمقراطية ولا تملك برنامجاً ولا رؤية إستراتيجية لحل مشاكل البلد ولكن حال البلد والشعب لا يسمح بأي تأخير لتقديم حل ينتج عنه الحد الأدنى من الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي وهذا الحل لايمكن أن يكون إلا بإتفاق كل القوى السياسية والمدنية على برنامج الحد الأدنى المطلوب لذلك الإستقرار دون الخوض في أي نظريات فلسفية ايدولوجية ولابد من التخلص من نظرية إقصاء الإسلاميين فإن شئنا أم ابينا جزء أساسي من الحركة السياسية في السودان ولديهم نفوذهم الذي لا ينكره إلا مكابر . إذا نجحنا في ذلك فلن تكون هناك حجة. للعسكريين بتولى زمام الحكم وحتى لو اصروا عل الحكم فإنهم سيجدون قوى سياسية متحدة قوية تقف في وجههم.

المحامي/ أحمد صلاح الدين عووضة

ahmedsalaheldinawouda@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. شباب مصر.. صفحات مضيئة فى تاريخ الحركة الطلابية المصرية
  • سيارة هالاند الجديدة بعد تجديد عقده مع مان سيتي .. تزيد قيمتها عن 200 ألف جنيه إسترليني
  • نينوى.. اتفاق سياسي جديد بين متحدون وعزم لخوض الانتخابات المقبلة
  • نائب محافظ الفيوم يشهد احتفالية تكريم ذوي الهمم أصحاب المراكز الأولى بالمحافظات بالمسابقات الرياضية والفنية
  • السامرائي يصل محافظة نينوى
  • الفيوم تكرم ذوي الهمم أوائل مسابقات الجمهورية الرياضية والفنية
  • الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !
  • قطينة وبادر يناقشان مشاريع وخطة مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحويت
  • «إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
  • الريس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يوقعان إعلان ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية