الرئيس السيسي: شهر أكتوبر يأتي كل عام حاملا رسائل الانتصار والمجد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن شهر أكتوبر يأتي كل عام حاملا معه نسائم الانتصار والمجد، فتلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونتحفي بالأبطال والشهداء، ونحيي ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة للأكاديمية العسكرية المصرية لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة، مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها، بعد أن تم إعدادهم وفقا لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.
وأضاف الرئيس السيسي: "في مثل هذه الأيام منذ 51 عاما حققت مصر نصرا سيبقى خالدا في ذاكرة هذا الوطن، وعلى صفحات تاريخه المجيد انتصارا يذكر الجميع دائما، بأن هذا الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادرا على فعل المستحيل مهما عظم وأن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال بل هي كامنة في جوهر هذا الشعب ومعدنه الأصيل، تظهر جلية عند الشدائد معبرة عن قوة الحق وعزة وصلابة الإرادة".
اقرأ أيضاًمدير الأكاديمية العسكرية المصرية: الحلم أصبح واقعا.. والخيال أضحى إنجازا
الرئيس السيسي: بناء القوات المسلحة حفاظا على سلامة الوطن وتبديد أي أوهام لدى أي طرف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي شهر أكتوبر ذكرى انتصارات اكتوبر الرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة الـ73
تقدم الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن منسوبي الجامعة، بخالص التهنئة إلى الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية، وجميع رجال الشرطة المصرية وقياداتها بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الثالث والسبعين.
وقال الدكتور محمد سامى عبدالصادق، إن الاحتفال بعيد الشرطة تأكيد على اعتزاز ابناء الوطن بالدور الذي تقوم به الشرطة في خدمة المجتمع المصري، حيث تضطلع بمهام حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة؛ وتعد من الركائز الأساسية للحفاظ على استقرار وتعزيز السلم الاجتماعي، مشيدًا بإنجازات وزارة الداخلية المتواصلة في مجال مكافحة الجريمة بكل صورها، وصون مقدرات الوطن.
وأكد رئيس الجامعة ان تضحيات رجال الشرطة المصرية وبسالتهم ستظل صفحة ناصعة فى التاريخ، شاهدة على بطولاتهم دفاعا عن الوطن وحفظ أمنه ومقدراته وتأمين ممتلكاته.
جدير بالذكر أن الاحتفال بعيد الشرطة المصرية يأتى تخليدًا لذكرى شجاعة ووطنية رجال الشرطة ووطنيتهم في معركة 25 يناير عام 1952، بعد أن رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل وتمسكوا بمبنى محافظة الاسماعيلية، ورفضوا إخلاءه للاحتلال الإنجليزي آنذاك، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لايسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع، كما كان للشرطة المصرية دور بارز ومشهود في مقاومة الاحتلال ومحاربته وحماية ودعم الفدائيين المصريين.