تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استهدفت غارة إسرائيلية جديدة الضاحية الجنوبية في بيروت، الخميس، هي الرابعة تطال معقل تنظيم حزب الله خلال يوم الخميس، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي اللبناني، غداة ليلة شهدت قصفاً شديداً في أرجاء العاصمة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أنّ "غارة معادية استهدفت، في هذه الأثناء، الضاحية الجنوبية" لبيروت.
وأفاد شهود عيان عن سماع دوي انفجارين قويين ومشاهدة أعمدة الدخان تتصاعد من الضاحية الجنوبية في بيروت.
#عاجل| سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على بلدتي الطيبة والخيام #جنوب_لبنان pic.twitter.com/2i4iK47iyJ
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) October 3, 2024وفي وقت سابق الخميس، ذكرت الوكالة، أنّ "الطيران المعادي (الإسرائيلي) شن 3 غارات على الضاحية الجنوبية".
من جهته، أفاد مصدر مقرب من حزب الله أن إحدى هذه الغارات "استهدفت مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله في الضاحية الجنوبية" لبيروت، مؤكداً أن المكتب كان فارغاً لأنه "أخلي" قبل مدة.
وليل الأربعاء الخميس، تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لـ"17 غارة" إسرائيلية تمّت "بطائرات حربية" و"بوارج حربية من البحر" وطالت أحياء مختلفة فيها، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
واستهدفت غارة اسرائيلية خلال الليل كذلك "مركزاً للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله" في محلة الباشورة في غرب بيروت في حيّ غير بعيد عن مقر رئاسة الحكومة، فيما نعت الهيئة 7 من مسعفيها قضوا في الغارة.
وكثّفت الدولة العبرية منذ منتصف سبتنبر (أيلول) ضرباتها ضد حزب الله الذي كان فتح جبهة "إسناد" لغزة وحماس في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأدى القصف منذ 23 سبلتمبر (أيلول) إلى مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح مئات الألوف من بيوتهم، وفق أرقام رسمية لبنانية.
وأعلنت إسرائيل، الإثنين، أنها بدأت عملية برية في جنوب لبنان لم تسفر عن تقدم ميداني يذكر حتى الآن.
واغتيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، في غارات قال الجيش الاسرائيلي انها استهدفت "المقر المركزي" للحزب في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غارة معادية انفجارين قويين الطيران المعادي حزب الله 17 غارة الدولة العبرية نزوح عملية برية إسرائيل وحزب الله الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بعبارة "يا غارة الله" وبيان معناها
حكم الدعاء.. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للداعي أن يقول في دعائه "يا غارة الله" ولا حرج عليه في ذلك شرعًا، وذلك لأن أمر الدعاء مبناه على السَّعة وَتَخَيُّر الداعي ما شاء من الأدعية، دون ما اشتمل على الإثم والسوء.
مفهوم الدعاءوأكدت الإفتاء أنه يجب على المسلم أن يُحَسِّن ظنه فيما يسمعه من المسلمين، وأن يحمل كلامهم على أفضل وأصح ما يحتمله من المعاني.
وأوضحت الإفتاء أن الدعاء بهذه الصيغة فيه إظهار لليقين بنصر الله وتحقيق وعده لعباده بالنصر والتأييد؛ إذ إن الداعي يخاطب جند الله الذين قيضهم الله لنصرة عباده بأمره جل جلاله؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
مفهوم الدعاء وبيان أنه من أفضل الطاعات
وقالت الإفتاء إن الدعاء والتضرع من أَجَلِّ وأشرف القرب والطاعات التي يتقرب بها المكلفون إلى الله جل جلاله؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].
وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول على المنبر: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ».
وحقيقة الدعاء في اللغة: الرغبة إلى الله تعالى فيما عنده من الخير والابتهال إليه بالسؤال ينظر: "تاج العروس" للعلامة الزبيدي (38/ 46، ط. دار الهداية).
الدعاء
ولا يبعد معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي؛ قال الإمام الخطابي في كتابه "شأن الدعاء" (1/ 4، ط. دار الثقافة العربية): [ومعنى الدعاء: استدعاء العبد ربَّه عز وجل العناية واستمداده إياه المعونة. وحقيقته: إظهار الافتقار إليه، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمة العبودية، واستشعار الذِّلة البشرية، وفيه معنى الثناء على الله عز وجل وإضافة الجود والكرم إليه] اهـ.
وجاء في "التحرير والتنوير" للإمام الطاهر بن عاشور (24/ 182، ط. الدار التونسية): [الدعاء يطلق على سؤال العبد من الله حاجته، وهو ظاهر معناه في اللغة، ويطلق على عبادة الله على طريق الكناية؛ لأن العبادة لا تخلو من دعاء المعبود بنداء تعظيمه والتضرع إليه] اهـ.
حكم الدعاء
وقال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 395، ط. دار الفكر): [اعلم أنَّ المذهب المختار الذي عليه الفقهاء والمحدثون وجماهير العلماء من الطوائف كلها من السلف والخلف أنَّ الدعاء مستحب] اهـ.
صيغة الدعاء
أمَّا صيغة الدعاء فالأصل أن مبناها على السعة؛ للإطلاق في قوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، والقاعدة: أن المطلق يظل على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده؛ قال الإمام الزركشي في "البحر المحيط" (5/ 8، ط. دار الكتبي): [الخطاب إذا ورد مطلقًا لا مُقَيِّد له حُمِل على إطلاقه] اهـ.