الرئيس السيسي: روح أكتوبر ليست شعارات بل هي كامنة في معدن الشعب المصري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن شهر أكتوبر من كل عام يأتي حاملًا معه رسائل الانتصار والمجد، تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونحتفي بالأبطال والشهداء، ونحيي ذكرى انتصارات أكتوبر العظيم التي تتزامن مع احتفالاتنا بتخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، ينضم إلى ساحة الشرف والبطولة، مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها، بعد أن تم إعدادهم وفقًا لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.
وأضاف: في مثل هذه الأيام منذ 51 عامًا، حققت مصر نصرًا سيظل خالدًا في ذاكرة هذا الوطن وعلى صفحات تاريخه المجيد انتصارًا يذكر الجميع دائمًا بأن هذا الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادر على فعل المستحيل مهما عظم، وأن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال بل هي كامنة في معدن هذا الشعب الأصيل، وتظهر جلية عند الشدائد معبرة عن قوة الحق وعزة النفس وصلابة الإرادة.
وتابع: "يسجل التاريخ بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، فخورة بتضحيات أبنائها، وما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة سيظل أبد الدهر شاهدًا على قوة إرادة الشعب المصري، وكفاءة قواته المسلحة، وقوة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الرئيس عبدالفتاح السيسي ذكرى انتصارات أكتوبر حرب أكتوبر نصر أكتوبر الأكاديمية العسكرية
إقرأ أيضاً:
طُفيليات بورتسودان..!!
:: لايزال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، يدور حول فلك السياسة و قسمة كراسي ما بعد الحرب.. وهكذا السياسة في بلادنا، اذ هي ليست راشدة، بل موبوءة بالصراع لحد اراقة الدماء..!!
:: قبل ستة أيام، كان الشعب على قلب رجل واحد داعماً لفرسان معركة الكرامة بكل المحاور، ولم يكن هناك ما يشغل الإعلام و مجالس الناس غير انتصارات الفرسان وانكسارات مليشيا دقلو وتقدم ..!!
:: ولكن، منذ ستة أيام، فيما يقاتل الفرسان في المحاور، شغلت أحزاب وشخصيات طفيلية الإعلام ومجالس الناس والبرهان عن القتال مع الفرسان بجدل سخيف حول ما اسموها بمرحلة ما بعد الحرب ..!!
:: هل انتهت معركة الشعب المصيرية ضد مليشيا دقلو و تقدم والحلفاء؟، (لا)، هل أوشكت على الإنتهاء،( أيضاً لا)، هل خلت الخرطوم و دارفور وكردفان والنيل الأزرق و النيل الأبيض من الجنجويد؟، (لا)..!!
:: ومع ذلك، تشغل طفيليات بورتسودان الجميع – بمن فيهم البرهان – عن المعركة، رغم انها معركة بقاء أو فناء ..(كل من قاتلوا مع الجيش سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي)، هكذا أصبح حديث البرهان.. سياسياً صرفاً..!!
:: أين الوطن ليكون فيه مشروعاً سياسياً يشارك فيه من قاتلوا أو لم يقاتلوا مع الجيش ؟..أين الوطن؟..فالوطن عند طفيليات بورتسودان لاتتجاوز فنادق بورتسودان التي فيها يتكدسون ..!!
:: و ليس البرهان فقط، بل على كل أعضاء المجلس السيادي عدم تكرار الأخطاء الكارثية – التي أفشلت مسار الانتقال – في مسار معركة الكرامة، لان ثمن الخطأ هنا سوف يكون غالياً، وربما يصبح فقدان الوطن هو الثمن..!!
:: من تلك الأخطاء الكارثية، بعد إستقالة إبن عوف، في إبريل 2019، كان يجب أن يُشكل المجلس السيادي حكومة كفاءات مستقلة، تعقبها إنتخابات..ولكن بالتلكؤ أهدر المجلس الفرصة؛ ثم كان البديل حكومة لصوص الثورة..!!
:: و بعد 25 اكتوبر 2021، تصحيح المسار؛ كان يجب تشكيل حكومة كفاءات تعقبها إنتخابات..ولكنه – كالعادة – تلكأ ثم فاجأ الشعب بالاتفاق الإطاري الذي أشعل الحرب..!!
:: وبعد الحرب؛وعقب خروج البرهان من القيادة العامة مباشرة ؛ كان على المجلس تشكيل حكومة كفاءات مستقلة وقوية كما تفعل دول العالم في حالات الحروب و الكوارث، ولكن لم يفعل ..!!
:: هكذا تجارب الشعب مع المجلس السيادي منذ البيان رقم (١)، وحتى بيان الحرب..تجارب كلها وعود دون إيفاء، وبدايات بلانهايات، و لعب على تناقضات ..معركة الكرامة لاتحتمل هذا النهج يا سادة المجلس، فواصلوا معركتكم بعيداً عن طفيليات بورتسودان ..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتساب