ضوابط لمنع تسرب اللاجئين من المعسكرات بكسلا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد الاجتماع الذي عقده نائب والي كسلا، الأستاذ عمر عثمان آدم، مع معتمدية شؤون اللاجئين في الولايات الشرقية على ضرورة وضع ضوابط صارمة لمنع تسرب اللاجئين من المعسكرات إلى المدن، وذلك بالتنسيق الكامل مع حكومة الولاية والأجهزة الرسمية.
تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا المشتركة المتعلقة باللاجئين، إلى جانب التحديات التي تواجه المعتمدية، خصوصًا في مجال القوى العاملة والتوظيف، نتيجة نقص الميزانيات وإغلاق مكاتب المعتمدية في عدة ولايات بسبب الحرب الدائرة في البلاد.
وأوضح نائب مساعد المعتمد، محمد الحافظ، أن الاجتماع كان مثمرًا وأسفر عن تفاهمات مشتركة مع حكومة الولاية، وتناول القضايا المتعلقة باللاجئين الجنوبيين في معسكر الشجراب، والتحديات المتمثلة في تسرب اللاجئين إلى المدن.
من جانبه، أكد نائب الوالي على أهمية وضع ضوابط صارمة للحد من هذه الظاهرة بالتنسيق مع الجهات الأمنية، مشيرًا إلى التحديات الناجمة عن وجود اللاجئين في الولاية منذ عقود، في ظل النقص الكبير في التزامات المجتمع الدولي، وخاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تجاه اللاجئين والمعسكرات في ولاية كسلا.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتولى منصب نائب رئيس "مينافاتف" لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة حامد سيف الزعابي الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF)، والذي استضافته العاصمة الرياض.
وشهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف). قرارات وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لحامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين. وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف. جلسات عمل وشارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضاً في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبصفتها عضواً سبّاقاً في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار "فاتف".