منتدى محاكم دبي يستعرض الأفكار التطويرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت محاكم دبي الدورة الثالثة لمنتدى المحاكم في مكتبة محمد بن راشد، بحضور القيادة العليا، والقضاة، وموظفي محاكم دبي، والذي يُعد تجمعاً سنوياً يهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف في المنظومة القضائية، والمساهمة في تطوير الخدمات القضائية والاجتماعية بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لمحاكم دبي.
حضر المنتدى، الدكتور سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي، والقاضي عبدالقادر موسى رئيس محكمة التمييز، والقاضي عمر عتيق المري نائب مدير محاكم دبي، ورؤساء المحاكم والقضاة، والمديرون التنفيذيون بالدائرة، وموظفو محاكم دبي.
وأكد مدير محاكم دبي، أهمية المنتدى باعتباره منصة حيوية لتعزيز التواصل وتبادل الأفكار بين القيادة العليا والموظفين، مشيراً إلى أن المنتدى لا يعد مجرد تجمعٍ رسمي، بل هو لقاء أسري يجمع كافة أفراد محاكم دبي ليتيح الفرصة للجميع للاطلاع على واقع المحاكم اليوم ومستقبلها.
وأشار إلى أن المنتدى يعكس بوضوح استراتيجية محاكم دبي التي ترتكز على تعزيز التواصل الفعّال وتبني الابتكار في كافة جوانب العمل القضائي، وأن الهدف من المنتدى هو إيجاد بيئة تفاعلية منفتحة، تساهم في تعزيز الحوار المثمر بين القيادة والموظفين.
فيما أشار عبدالرحيم حسين أهلي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي والاتصال بمحاكم دبي، الى أن المنتدى هذا العام تضمن جلستين رئيسيتين، حيث تناولت الأولى «ميدان المحاكم»، وركزت على تقديم رؤية شاملة حول الخدمات التي تقدمها المحاكم والتحديات اليومية، واستعراض الأفكار التطويرية لتحسين الكفاءة والخدمات، أما الجلسة الثانية بعنوان «حوارات المحاكم»، فقد ركزت على الحوار بين القضاة والعاملين بالمحاكم، بهدف تبادل الخبرات.
وأضاف أن المنتدى ناقش مواضيع أخرى، حيث تحدث القاضي خالد المنصوري رئيس محكمة التنفيذ، حول مراحل تطور التنفيذ، وتناول القاضي سالم القايدي، رئيس المحكمة العقارية، تعزيز منظومة إدارة الدعاوى، بينما قدم القاضي بدر الجسمي، قاضي استئناف أول بمحكمة الاستئناف، مداخلة حول دور محكمة الدعاوى الصغيرة في تسريع حل القضايا، وناقش القاضي د. سعيد الشعالي، قاض ابتدائي في المحكمة الابتدائية الجزائية، موضوع الأصول الافتراضية وتأثير تداولها في عمل محاكم دبي.
فيما قدم عبدالله الريس، مدير إسعاد المتعاملين، توضيحاً حول أجندة دبي الاجتماعية 33 ودورها في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين.
كما قدمت المستشار مريم بن لاحج، مستشار التميز والأداء المؤسسي، عرضاً حول منظومة محاكم دبي للتميز المؤسسي، لضمان الامتثال للمعايير والمواصفات القياسية داخلياً على مستوى المحاكم، وخارجياً على المستوى الحكومي والدولي.
كما تحدثت علياء الماجد، مدير إدارة الاستراتيجية، حول تجربة محاكم دبي في تصفير البيروقراطية، بعرض خطة العمل والخطوات القادمة والمشاريع النوعية.
في نهاية المنتدى، كرم الدكتور السويدي، المتحدثين لدورهم في إنجاح المنتدى، كما تقدم بالشكر لجميع العاملين في محاكم دبي مثمناً جهودهم المتميزة للنهوض بمهامهم والواجبات الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي إمارة دبي أن المنتدى محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.