أمين عام مجمع الأساقفة: نتلقى إسهامات ومقترحات من الرعاة والمسؤولين الكنسيّين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الأمين العام لمجمع الأساقفة، غبطة الكاردينال ماريو غريش أنّ أمانة سرّ الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» ستتابع، حتّى يونيو 2025، تلقّي الإسهامات والملاحظات والمقترحات الواردة من الرعاة والمسؤولين الكنسيّين والأفراد العلمانيّين والجماعات الكنسيّة.
وفسّر الكاردينال في بيانٍ أنّ ذلك متاح طيلة فترة عمل مجموعات الدراسة الخاصّة بالسينودس المتعمّقة بمواضيع مرتبطة بوثيقة عمل الدورة الثانية منه.
وأكّد أنّ عمل هذه المجموعات ليس غريبًا عن العمل السينودسيّ بل متناغم معها. موضحا أنّ هذه المجموعات ستبقى منفتحة على مشاركة شعب الله بأسره في عملها. وكانت اللقاءات الأولى لدوائر النقاشات الصغرى في هذا السينودس التأمت صباح اليوم. وبدأ معها نقاش الفصل الأوّل من وثيقة العمل الخاصّة بهذه الدورة، الساعي إلى تحديد أُسس النظرة إلى كنيسة سينودسيّة مُرسَلَة، عبر التعمّق في سرّ الكنيسة.
وعُقِدَ بعد ظهر اليوم مؤتمر صحفيّ في دار الصحافة الفاتيكانيّة للإحاطة ببدء السينودس. واعتبر الأب جاكومو كوستا اليسوعيّ، سكرتير خاصّ بالجمعيّة الـ16 للسينودس، أنّ على الرغم من كون المشاركين في الدورة الثانية أنفسهم في الدورة الأولى وكذلك الأماكن، فإنّ الدعوة إلى العمل الكنسيّ أكبر.
وأشار إلى أنّ الوثيقة النهائيّة التي ستصدر عن الدورة الحاليّة ستجمع الأفكار بتناغم من دون تحطيم الوقائع المختلفة
وذكر المونسينيور ريكاردو باتّوكيو، سكرتير خاصّ بالجمعيّة السينودسيّة الحاليّة، أنّ دور اللاهوتيّين في الدورة الثانية مهمّ للتفكير في جميع ما وصل إلى الأمانة العامّة من الكنائس المحلّية. وسيحضر بعض اللاهوتيّين تجمّعات الجمعيّة العامّة للسينودس في حالات معيّنة، وفي بعض طاولات النقاش سيكون اللاهوتيّون موجودين في حال سُئلوا عن آرائهم في أمور معيّنة.
وأشار المونسينيور باتّوكيو إلى أنّ الوثيقة النهائيّة ستصدر عن الجمعيّة العامّة لسينودس الأساقفة وليس عن المسيرة السينودسيّة، ولكن من غير المعلوم بعد كيف ستكون الوثيقة وما تحتويه.
وشرح المونسينيور دانييل إيرنست فلوريس، رئيس مفوّض للجمعيّة الحالّية للسينودس، في مداخلة له في المؤتمر الصحفيّ أنّ وجهات النظر المختلفة ليست عدوّة الحقيقة بل تعكس الواقع المختلف للأمور.
وقال إنّ «الأشجار تنمو ليلًا»؛ ففي خلال العام المؤدّي إلى هذه الدورة الثانية نضجت الأفكار أكثر، على حدّ تعبيره.
وشدّد الدكتور باولو روفيني، رئيس دائرة التواصل الفاتيكانيّة ولجنة المعلومات للجمعيّة الـ16 للسينودس، على أنّ الصلاة والروحانيّة مهمّتَان في هذه اللقاءات. وكشف أنّ الأحداث العالميّة حاضرة في أذهان الأشخاص المشاركين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الدورة الثانیة
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون يؤكد أهمية حرية الملاحة البحرية وتأمين سلاسل الإمداد
أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي على أهمية ضمان حرية الملاحة البحرية والأمن البحري، وضمان تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتأمين سلاسل الإمداد البحري.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمناسبة مشاركة الأمين العام في النسخة الثامنة لمؤتمر المحيط الهندي تحت شعار “رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية”، اليوم في العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين من رؤساء حكومات، ووزراء، وصناع قرار.
ورفع الأمين العام في بداية البيان شكره وتقديره لجلالةِ السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان على استضافة سلطنة عمان لهذا المؤتمر المهم في نسخته الثامنة، الذي يسلط الضوء على العديد من القضايا البحرية، من خلال النقاشات البناءة، وتبادل وجهات النظر في تحقيق مصالح الدول المشاركة، وتعزيز الاستقرار، والازدهار الإقليمي.
وأفاد بأن مؤتمر المحيط الهندي يعد منصة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد الأزرق، ومعالجة التحدّيات التي تواجه منطقة المحيط الهندي، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ.
وأشاد معاليه في البيان بما جاء في كلمة وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، بالدعوة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التهديدات البحرية الحديثة مثل القرصنة، والصيد غير القانوني، والجريمة العابرة للحدود، وتأكيده على أهمية اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وفي ختام البيان أشاد معاليه بجهود سلطنة عمان في تنظيم مؤتمر المحيط الهندي، متمنيًا للقائمين على هذا المؤتمر التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المرجوة، والخروج بنتائج وتوصيات تسهم في تعزيز ضمان حرية الملاحة البحرية، والأمن البحري، والتنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية.