تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أعلن الأمين العام لمجمع الأساقفة، غبطة الكاردينال ماريو غريش أنّ أمانة سرّ الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» ستتابع، حتّى يونيو 2025، تلقّي الإسهامات والملاحظات والمقترحات الواردة من الرعاة والمسؤولين الكنسيّين والأفراد العلمانيّين والجماعات الكنسيّة.

وفسّر الكاردينال في بيانٍ أنّ ذلك متاح طيلة فترة عمل مجموعات الدراسة الخاصّة بالسينودس المتعمّقة بمواضيع مرتبطة بوثيقة عمل الدورة الثانية منه.

وأكّد أنّ عمل هذه المجموعات ليس غريبًا عن العمل السينودسيّ بل متناغم معها. موضحا أنّ هذه المجموعات ستبقى منفتحة على مشاركة شعب الله بأسره في عملها. وكانت اللقاءات الأولى لدوائر النقاشات الصغرى في هذا السينودس التأمت صباح اليوم. وبدأ معها نقاش الفصل الأوّل من وثيقة العمل الخاصّة بهذه الدورة، الساعي إلى تحديد أُسس النظرة إلى كنيسة سينودسيّة مُرسَلَة، عبر التعمّق في سرّ الكنيسة.

وعُقِدَ بعد ظهر اليوم مؤتمر صحفيّ في دار الصحافة الفاتيكانيّة للإحاطة ببدء السينودس. واعتبر الأب جاكومو كوستا اليسوعيّ، سكرتير خاصّ بالجمعيّة الـ16 للسينودس، أنّ على الرغم من كون المشاركين في الدورة الثانية أنفسهم في الدورة الأولى وكذلك الأماكن، فإنّ الدعوة إلى العمل الكنسيّ أكبر. 

وأشار إلى أنّ الوثيقة النهائيّة التي ستصدر عن الدورة الحاليّة ستجمع الأفكار بتناغم من دون تحطيم الوقائع المختلفة

وذكر المونسينيور ريكاردو باتّوكيو، سكرتير خاصّ بالجمعيّة السينودسيّة الحاليّة، أنّ دور اللاهوتيّين في الدورة الثانية مهمّ للتفكير في جميع ما وصل إلى الأمانة العامّة من الكنائس المحلّية. وسيحضر بعض اللاهوتيّين تجمّعات الجمعيّة العامّة للسينودس في حالات معيّنة، وفي بعض طاولات النقاش سيكون اللاهوتيّون موجودين في حال سُئلوا عن آرائهم في أمور معيّنة.

وأشار المونسينيور باتّوكيو إلى أنّ الوثيقة النهائيّة ستصدر عن الجمعيّة العامّة لسينودس الأساقفة وليس عن المسيرة السينودسيّة، ولكن من غير المعلوم بعد كيف ستكون الوثيقة وما تحتويه.

وشرح المونسينيور دانييل إيرنست فلوريس، رئيس مفوّض للجمعيّة الحالّية للسينودس، في مداخلة له في المؤتمر الصحفيّ أنّ وجهات النظر المختلفة ليست عدوّة الحقيقة بل تعكس الواقع المختلف للأمور. 

وقال إنّ «الأشجار تنمو ليلًا»؛ ففي خلال العام المؤدّي إلى هذه الدورة الثانية نضجت الأفكار أكثر، على حدّ تعبيره.

وشدّد الدكتور باولو روفيني، رئيس دائرة التواصل الفاتيكانيّة ولجنة المعلومات للجمعيّة الـ16 للسينودس، على أنّ الصلاة والروحانيّة مهمّتَان في هذه اللقاءات. وكشف أنّ الأحداث العالميّة حاضرة في أذهان الأشخاص المشاركين 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الدورة الثانیة

إقرأ أيضاً:

انطلاق الدورة التدريبية المكثفة لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة

انطلقت الدورة التدريبية المكثفة لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة، في إطار خطة وزارة الأوقاف لرفع كفاءة المفتشين وتطوير أدائهم الميداني والرقابي.

افتتح فعاليات الدورة فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والمستشار جلال الدين عبد العاطي، المستشار القانوني لوزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وفضيلة الشيخ أحمد عبد المنعم، مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.

وشهدت الدورة حضورًا مكثفًا وتفاعلًا ملحوظًا من المشاركين.

وأكد فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، أن هذه الدورات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تنتهجها الوزارة للنهوض بالجانب الرقابي والإشرافي داخل قطاعاتها المختلفة، وربط المفتشين بالمستجدات القانونية والتنظيمية.

وأوضح أن الوزارة تولي ملف التدريب اهتمامًا بالغًا، حرصًا منها على إعداد كوادر قادرة على أداء واجبها المهني بكفاءة واحتراف.

ورحب المستشار جلال الدين عبد العاطي بالحضور، وشدد على ضرورة الالتزام بمدونة السلوك الوظيفي في جميع التعاملات الإدارية، مؤكدًا أهمية التحلي بروح الفريق والتعاون البناء بين المفتشين، وأبرز دور الرقابة الداخلية في تعزيز الشفافية ومحاربة أوجه الفساد، كما دعا إلى غرس القيم الأخلاقية الرفيعة في بيئة العمل، لما لها من أثر مباشر في تعزيز الانضباط المؤسسي وتحقيق بيئة عمل صحية وآمنة.

وألقى الدكتور عبد العظيم الصباح، المفتش العام بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، محاضرة تناول فيها مقومات المفتش الناجح، حيث أكد أن المفتش لا بد أن يكون ملمًّا بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل، وأن يتمتع بفهم عميق للتعليمات الوزارية.

وشدد على أهمية التوازن بين الحزم في تطبيق القانون والرقي في التعامل الإنساني، بما يحقق العدالة ويحفظ كرامة الموظفين، ويعزز من ثقة العاملين في منظومة الرقابة.

كما ألقى الشيخ محمد سيد العايدي، المفتش العام بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، محاضرة تناول فيها الجرائم المتعلقة بالمال العام، وعلى رأسها الرشوة والاستيلاء والاختلاس، موضحًا خطورتها البالغة على كيان الدولة واستقرار مؤسساتها.

وأكد أن مكافحة هذه الجرائم واجب ديني ووطني في آن واحد، يستدعي اليقظة المستمرة والتدريب المستمر للمفتشين.

ولفت إلى أن التفريط في هذا الدور يفتح أبواب الانحراف، ويهدد أمانة المسئولية التي يحملها المفتش بين يديه.

وجاءت هذه الدورة كباكورة لسلسلة من الدورات التدريبية التي أطلقها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال اجتماعه بمفتشي مديرية أوقاف القاهرة بمسجد الرحمن الرحيم، حيث أكد أن بناء الجهاز الرقابي على أسس من النزاهة والعلم والخبرة يمثل ركيزة أساسية في منظومة الإصلاح الإداري، ويعكس حرص الوزارة على حماية المال العام، وصون رسالة الدعوة من كل صور الانحراف أو التسيب، بما يسهم في تقديم نموذج مؤسسي يحتذى به في الأداء والالتزام.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة التدريبية المكثفة لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة
  • مجلس الشورى يناقش رفع إسهامات القطاع غير الربحي في الناتج المحلي
  • «التربية» تطلق معارض توظيف لاستقطاب الكفاءات التعليمية العام القادم
  • بافتتاح النسخة الثانية من ندوة دراسات الخليج.. أمين مجلس التعاون يشيد بالشراكة الخليجية – الأمريكية
  • أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
  • بعد انتقاده هجرة الأطباء خارج البلاد.. خالد أمين يرد على عمرو أديب: حق دستوري
  • الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في الدورة الثانية لمعرض شلاتين للكتاب
  • انطلاق فعاليات الدورة الثانية من معرض الشلاتين للكتاب
  • افتتاح الدورة الثانية لمعرض شلاتين للكتاب بقصر ثقافة الشلاتين
  • أخبار بني سويف| الأساقفة يترأسون قداس أحد الشعانين.. وتحرير 170 محضر مخالفات بالأسواق