عين ليبيا:
2025-04-17@09:43:26 GMT

أطعمة ومشروبات ستجعلك تبدو أصغر سنّاً!

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

لا شك أن جميعنا يسعى إلى الحفاظ على الشباب الدائم، لا سيما مع التقدم في العمر، ولأجل ذلك، أكدت دراسات علمية عديدة وجود أطعمة لها مفعول مضاد للشيخوخة، ومعها ربما ستخفف من اللجوء إلى الكريمات والتقنيات التجميلية الجراحية منها وغير الجراحية لمحاربة علامات التقدم كالتجاعيد.

وفي هذا السياق، كشف خبير الطعام ومؤسس “ذا جيفت اوف اويل” The Gift of Oil، فيل بيانكي، “عن خمسة أطعمة ومشروبات مضادة للشيخوخة”، مشيرا إلى “أنها يمكن أن تساعد على أن تبدو أصغر سنا بعشر سنوات”.

وقال بيانكيك: “تتضمن قائمة الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تبطئ الشيخوخة زيت الزيتون، الذي يشتهر بفوائده الصحية، مثل خفض الكوليسترول السيء وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم، كما يتميز بالعديد من خصائص مكافحة الشيخوخة”، وأضاف بيانكي، “أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون تساعد في تقليل شيخوخة الجلد بسبب تأثيراتها القوية المضادة للالتهابات”.

وإلى جانب زيت الزيتون، اقترح بيانكي، “شرب الشاي الأخضر، لكونه مليء بفوائد مكافحة الشيخوخة، وهو أحد المشروبات الأكثر شعبية لأولئك الذين يتطلعون إلى البقاء شبابا، حيث أنه غني بفيتامين بي 2، الذي يساعد على شد مظهر البشرة، ويحتوي أيضا على ثروة من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في منع الخطوط الدقيقة أو التجاعيد”.

كما نصح بيانكي، “بتناول الشوكولاتة الداكنة، والتي يمكنها أن تساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما أنها تساعد أيضا على تقليل الالتهابات وتحسين تدفق الدم إلى الجلد، وتساعد في الاحتفاظ بالترطيب لفترة أطول، ويمكن أن يساعد “الفلافانول” الموجود في الشوكولاتة الداكنة أيضا في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، ما يقلل من خطر التجاعيد الناجمة عن الشمس”.

وأوصي بيانكي، أيضا بالرمان “كونه مليء بالعديد من العناصر الغذائية الصحية وله مجموعة كاملة من الفوائد الصحية للجسم والبشرة، كما يمكن أن يساعد على تقليل أي ضرر ناتج عن أشعة الشمس والبقع البنية على الجلد، وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه أيضا في حماية الكولاجين في الجلد، ما يجعلها واحدة من أفضل الفواكه لمكافحة الشيخوخة”.

ونصح بيانكي، أيضا “بتناول البطيخ، والذي لا يعد فقط مرطبا للغاية، وهو مفيد للبشرة، بل إنه يحتوي أيضا على الكثير من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامينات أ، بي وسي، ويساعد مزيج هذه الفيتامينات على تفتيح البشرة، وتعزيز صحتها، والمساعدة في الحصول على مظهر شبابي وناعم”.

هذا وتعدّ الشيخوخة عملية حتمية، حيث يبذل العلماء اليوم في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التقدم في العمر الشباب الدائم الشيخوخة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الموتى أيضا يضحكون

بقلم : هادي جلو مرعي ..

تمر الشعوب بتجارب مرة واحدة منها تجربة الجوع، أو الحرمان من الطعام بمايكفي للطمأنينة. في سنوات مرت حوصر العراق بقسوة، كانت الأمور معقدة، وكان مايصل البلاد من مواد غذائية محدودا بفعل العقوبات والحرب، وكانت تلك المواد شحيحة وغالية، وقد لاتتوفر، وربما نسيناها، وفي مرة دعاني وصديق هاجر لاحقا الى كندا وبقي هناك صديق لنا كان يملك محلا تجاريا ليشتري لنا موزتين كأنها مزتين كما يطلق المصريون على المرأة المربربة والمليانة بمايكفي لملء العين، مع بقاء الرغبة الجامحة مع الحرمان، وأتذكر أن سعر الواحدة كان دينارا وربع الدينار من محل فواكه في منطقة الكسرة، وكان راتب بعض الموظفين ثلاثة آلاف دينار، ولم أعد استوعب فكرة كيف تجاوزنا تلك السنين، ثم علمت إن الموز في بعض بلدان الكاريبي التي زرتها يتكدس لكثرته ويفسد.
عرفت بعض الأصدقاء الذين كانوا يتلصصون في بعض الأحياء السكنية لمعرفة من الميت الجديد، فهناك مراسيم دفن، ورحلة الى المقبرة البعيدة، وتكريم لمرافقي الجنازة من المشيعين، ونوع الطعام الذي سيقدم لهم في طريق العودة، وكان معتادا وجود مطاعم تقدم وجبة كباب ليست إستثنائية، مع وفرة من مادة السماق الحامض التي تزيد من لذة الكباب، وبعض أرغفة الخبز الحار، ثم مراسيم تلقي العزاء، وهنا يختلف الطعام. فلم يعد الكباب مقبولا لأن عادة الناس تناوله في المطاعم، ويتم تقديم وجبات على الغداء والعشاء تتكون من الرز والمرق الأصفر الذي تضاف إليه مطيبات، والثريد وعادة مايتم وضع لحم الخروف عليه، وتكون رائحته شهية، ويغري المعزين بالبقاء سواء كانوا أغرابا، أو من المقربين.
صديق وأصدقاء كانوا يظهرون الحزن والفجيعة كذبا، ويسيلون دموعهم ليضللوا ذوي الراحل، ثم يصرون على مرافقة الجنازة حتى المثوى الأخير، وعادة لاتربطهم صلة بالراحل العزيز، وكان جل تفكيرهم تناول وجبة الكباب في طريق العودة، حيث يجلسون في أحد المطاعم، ويقدم لهم الكباب لتزداد كمية الحزن لديهم، ثم يشعر ذوي الراحل بالفخر والزهو إنهم لم يقصروا مع المرافقين قبل عودتهم، وعند الوصول الى الحي السكني يجدون سرادق العزاء نصبت، والعشاء مجهزا كما ينبغي. بالطبع كان الصديق وهو يظهر الحزن الشديد حريصا على تناول الكباب، وعدم ترك شيء منه على المائدة، ومعه الخبز، والبصل والطماطم المشوية والخضار، فيشعر الجميع إن الحزن قد ترسخ كما ينبغي، وتكون حالة الرضا كاملة.
في ظهيرة اليوم التالي يصر الصديق على الحضور مبكرا، ومعه مجموعة من الأصدقاء، فيشاركون ذوي الميت العزاء، ويجلسون ليشربوا الشاي، ويتحدثون في مواضيع شتى، ثم يدخنون السجائر المجانية، ويتجهزون لتناول الطعام، ويتفقون على التضامن معا للوقوف على طاولة واحدة يحيطونها من جهاتها الأربع، ويتسابقون على تناول الطعام، والحرص على عدم إبقاء شيء منه، في هذا الأثناء يكون الميت قد أنهى الليلة الأولى من التحقيق الذي خضع له من قبل الملائكة، وعندما يتحول الى عالم الإنتظار في البرزخ تنتابه نوبة من الضحك، وهو يرى مايفعله هولاء حيث يتناولون طعامهم، ويبتكرون حيلا جديدة للمشاركة في العزاء، وإظهار الحزن والتأثر، فكأن الميت يموت من الضحك وهو يتابع تلك المشاهد التي تختلط فيها الكوميديا بالتراجيديا..

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • أفضل أطعمة تساعد على التركيز خلال فترة الامتحانات
  • المشي بعد الأكل يساعد على إنقاص الوزن
  • قبل الامتحانات.. أطعمة تساعد على التركيز
  • «شجرة الحياة».. تبرز رحلة الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة
  • خامنئي: لسنا متفائلين بشكل مفرط بالمفاوضات ولا متشائمين أيضاً
  • هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
  • شكلهم شباب.. أسرار النجوم للظهور بأعمار أصغر
  • بصورة قياسية.. الشيخوخة وانخفاض المواليد يقلصان عدد سكان اليابان
  • شكلهم شباب.. أسرار ظهور النجوم بسن أصغر
  • الموتى أيضا يضحكون