اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان مساء اليوم، انه "بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، ترحّب الوزارة بالبيان الصادر اليوم عن اعضاء الدول العشرة المنتخبين في مجلس الأمن، وهم الجزائر، سويسرا، اليابان، جمهورية كوريا، غويانا، سلوفينيا، مالطا، الإكوادور، سييراليون، والموزمبيق، والذي يتضمن التالي:  "نحن، الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن (E10)، نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط: إننا ندين دوامة العنف الحالية وندعو إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية.

كما ندعو جميع الأطراف إلى إحترام إلتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. نؤكد كذلك على أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد المناسب للمضي قدماً ونحث جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية وضمان حماية المدنيين. ونؤكد كذلك دعمنا الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنظومة الأمم المتحدة".


وقالت "الخارجية" في بيانها: "يعيد لبنان التأكيد على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين، ويطلب إدانة الإجتياح الإسرائيلي البري للبنان، والعدوان الإسرائيلي المستمر على أرضه وشعبه، ويكرر دعوته المجلس إلى إلزام إسرائيل بالتطبيق الكامل للقرار1701، والإنسحاب من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، وإحترام سيادة لبنان وحدوده المعترف بها دولياً".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

علي النعيمي يشارك بورشة “الدبلوماسية البرلمانية والوساطة” في طشقند

 

شارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في ورشة عمل “الدبلوماسية البرلمانية والوساطة”، التي نظمت على هامش اجتماع الجمعية الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وترأس النعيمي إدارة الجلسة، وأكد في مداخلة له، أهمية توظيف الدبلوماسية البرلمانية كأداة فعالة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، مشيرًا إلى أن البرلمانيين قادرون بما يمثلونه من تنوع وشرعية شعبية، على بناء جسور من التواصل والتفاهم بين الأطراف المختلفة، خاصة في النزاعات ذات البعد السياسي أو الثقافي أو الديني.
وشدّد معاليه على ضرورة ممارسة الدبلوماسية البرلمانية بروح من الاحترام المتبادل والانفتاح على الآخر، بما يسهم في تهيئة بيئة حوارية آمنة ومستدامة تدعم مسارات الوساطة وتحقيق السلام، وضرورة إرساء أطر مؤسسية داخل البرلمانات لتعزيز جهود الوساطة والدبلوماسية البرلمانية، والتعاون مع الأطراف المختلفة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على المدى البعيد.
حضر الورشة سعادة الدكتور مروان عبيد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي.
وتهدف الورشة التي شارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين، إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه البرلمانات في مجال الوساطة ومنع النزاعات، وتعزيز مفاهيم الأمن الإنساني والأمن المشترك، بوصفها أُطرًا متكاملة تسهم في تحقيق السلام المستدام، حيث قدم المشاركون مداخلات تناولت الوساطة من المنظور الأمني، والإنساني، والثقافي، والأخلاقي، وتم عرض تجارب واقعية للإسهام في دعم القدرات البرلمانية في مجال الوساطة على المستويين الوطني والدولي.وام


مقالات مشابهة

  • علي النعيمي يشارك بورشة “الدبلوماسية البرلمانية والوساطة” في طشقند
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
  • أكاديمي أمريكي: 5 خطوات لإفساد السياسة الخارجية.. ينفذها ترامب بدقة
  • إحاطة مرتقبة لتيتيه أمام مجلس الأمن حول تطورات الاوضاع في ليبيا
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومته
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يحتاج لمسار سياسي
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • الباعور يبحث مع تيته وستيفاني إحاطة البعثة الأممية المرتقبة أمام مجلس الأمن