حل الفنان الكويتي علي كاكولي، ضيفاً على الحلقة الجديدة من برنامج "كلام الناس"، تقديم ياسمين عز، حيث كشف تفاصيل كثيرة عن حياته الشخصية والعاطفية والمهنية.

تحدث كاكولي، عن أحدث أعماله مُسلسل "فعل ماضي"، واتقانه شخصية "براك"، لافتاً إلى أنه أخذ وقتاً لإتقانها كونها شخصية مُختلفة.

وقال إنه على الرغم من أفعاله المُستفزة التي تقوم بابتزاز الفتيات، إلا أن هدف الدور توعية الفتيات والأسر للحفاظ على حياتهم من الأشخاص غير الأسوياء.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎علي كاكولي | Ali kakule‎‏ (@‏‎alikakooli86‎‏)‎‏

وبشأن تقمصه الأدوار المُختلفة، لفت كاكولي إلى أنه يحرص على الدخول في الشخصية والعيش معاها لدرجة إنه ينسى شخصيته الحقيقية من أجل نجاح الدور الذي يؤديه وتصديقه أولًا، حتى يكون واقعياً أمام الجمهور، مُتابعاً: "التشخيص لعبة مشاعر".

اللهجة المصرية

أثنى كاكولي على الشعب المصري، وقال إنه تربى على يد مُدرسين مصرين وبصحبة أصدقائه المصريين، وزار مصر كثيراً، الأمر الذي جعل إتقان اللهجة المصرية سهلاً بالنسبة إليه.
كما أشار إلى تقديمه أغنيتين باللهجة المصرية هي "النفخة الكدابة"، و"مسحته باستيكة".

  الغناء والتمثيل

وحول جمعه بين الغناء والتمثيل، أشار كاكولي إلى أن الغناء بالنسبة له ليس مصدراً للرزق، لكنه إنتاجه الخاص الذي يُحبه. بينما وصف الدخل المادي من التمثيل بأنه يرضيه.
وعن سؤاله كونه الفنان الشاب الأعلى أجراً في الكويت، قال كاكولي إنه لا يشغله إطلاقاً هذا الأمر، ولم يفكر من قبل أجور الفنانين الآخرين، واصفاً ذلك بأنه "هامشي" بالنسبة له.
وشدد في الوقت ذاته على مسألة "مكانته الفنية"، لافتاً إلى أن وضع اسمه على تتر الأعمال وترتيبه أمر لا يتساهل فيه، ويكون سبباً في غضبه إذا تم الإخلال به، مُشيراً إلى أنه قد سبق وأثار مشكلات بسبب هذا الأمر.

ياسمين عز : بتاخد فلوس اكتر في الغناء ولا التمثيل ؟ .. اجابة جريئة من النجم الأعلى أجرا في الكويت

يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/Ddga0AC1c7#كلام_الناس#MBCMASR pic.twitter.com/L6AnSirrCE

— MBC مصر (@mbcmasr) October 3, 2024

كما تحدث عن تعرضه للخذلان من عدد من الأشخاص من قبل، لافتاً إلى أهمية بناء علاقة جيداً مع الله وعمل الخير في الوقت ذاته، كما تابع إن كل إنسان يمر بفترات صعبة وأخرى جيدة في حياته كون الحياة لا تسير على وتيرة واحدة، وأحياناً يكون "الخط الروحاني" مرتفعاً وأخرى مُنخفضاً، لكن الأهم أن يُحافظ على الصلة بينه وبين ربه.

الحياة العاطفية

استبعد علي كاكولي، دخوله في أي علاقات عاطفية أو تفكيره في الزواج، واصفاً نفسه بأنه "شبعان عاطفة"، وهذا الأمر ليس من أولوياته.
وعن كونه شخصاً مُتشبع عاطفيا، قال كاكولي إنه لا يحتاج حُب بالمعنى العاطفي، لأن علاقته بأمه ووالده وأصدقائه وأقاربه يستمد منها العاطفة التي يُريدها

النجم الكويتي علي كاكولي يكشف لأول مرة حقيقة علاقته بالفنانة ايمان الحسيني.. وياسمين عز: اول مرة اشوف نجم عايز يتجوز صالونات

يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/Ddga0AC1c7#كلام_الناس#MBCMASR pic.twitter.com/AJUk4PjRJ6

— MBC مصر (@mbcmasr) October 3, 2024   شائعة

وبخصول ما أُثير حول ارتباطه بالفنانة إيمان الحُسيني، قال كاكولي إنها "شائعة" وقف وراءه صديقه عبدالله بوشهري، حينما نشر صورة سناب شات تجمعه بإيمان الحُسيني، وكثر الحديث حول ارتباطهما وقُرب زواجهما، واصفاً علاقته بالحسيني بأنها صديقة عزيزة وغالية.

وحول طريقة الزواج التي يُفضلها، لفت علي كاكولي إنه يُفضل "زواج الصالونات"، لثقته الشديدة في والدته التي يثق في اختياراتها واستشارتها في كل شيء حتى في أمور شغله، مُتابعاً: "لو في عروسة في المستقبل أرجع لأمي".

الفنانة المُفضلة

طرحت ياسمين عز، سؤالاً حول الفنانة التي يُفضل علي كاكولي، العمل معها خلال الفترة المُقبلة من بين نور الغندور، وإيمان الحسيني، وشجون.
اختار علي كاكولي، نور الغندور، للمشاركة معها في أعمال فنية قريبة، مُعللاً ذلك بأنه قد اشترك فعليا مع شجون وإيمان الحُسيني في أعمال سابقة، ويرغب في خوض تجربة جديدة مع نور، التي وصفها بـ صديقته العزيزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم الكويت إلى أن التی ی

إقرأ أيضاً:

صارعت حضارتهم فصرعتني

لأن مغني الحي لا يطرب، فاز صمويل هنتنغتون بأطنان من المديح في الإعلام العربي، بوصفه من قام بتشخيص صدام الحضارات، وقال بأن صراعات ما بعد الحرب الباردة، لن تكون بين الدول القومية واختلافاتها السياسية والاقتصادية، بل ستكون الاختلافات الثقافية، المحرك الرئيسي للنزاعات بين البشر في السنين القادمة، وأورد أمثلة من التاريخ والواقع الراهن على ذلك.

أما مغني الحي، الذي هو شخصي، فقد كان طرفا مباشرة وفاعلا في صدام الحضارات، وكان ذلك في سبعينيات القرن الماضي، عندما ابتعثتني وزارة التربية السودانية إلى لندن، لدراسة استخدام  التلفزيون في مجال التعليم، وكانت لندن وقتها بمثابة فردوس مجهول عند معظم العرب، ولم تكن بالمدينة مناطق عربية محررة، كما هو واقع اليوم في مناطق بيزووتر ولانكستر غيت وشارع إدجوير، ومن ثم لم تكن هناك مطاعم تبيع الشاورما والكفتة والفلافل والحمص، أو مقاه تقدم الشيشة.

صادمت الحضارة الغربية أول الأمر، فور النزول في مطار هيثرو، فقد فوجئت بأن الصالة التي دخلناها فور مغادرة الطائرة صارت شبه خالية من المسافرين، الذين صعدوا إلى طبقة أعلى بسلم متحرك، لم يسبق لي أن رأيت نظيره حتى في فيلم سينمائي، وقطعت داخل المطار مسافة يجوز فيها قصر الصلاة، للعثور على وسيلة آمنة تصعد بي إلى أعلى، ولكن هيهات، وعدت إلى قبالة السلم الأفعواني ذاك، ووجدت سيدة سودانية كانت مترددة مثلي في استخدامه، تتجه نحوه، فقلت لنفسي: ما يصير يا أبو الجعافر تكون جبان، وأنت تزعم أنك حفيد عنترة وتتباهي بأن أباك (عباس) فاز بالاسم بحكم الانتساب الى قبيلة بني عبس، كفلاء عنترة عندما أتاهم خبيرا عسكريا، وسرت خلف تلك السيدة، التي وضعت قدمها على أول درجة في السلم وترنحت ثم تماسكت بعض الشيء، وفعلت الأمر نفسه وإن أعاق إمساكي بحافة السلم، كيس به بعض حبات المانجو، كلفني أحد أصدقائي بتوصيله إلى قريب له يعيش في لندن، وفجأة ترنحت تلك السيدة، وخشيت ان اتعرض للدهس، وحاولت الإمساك بحافة السلم بكلتا يدي، فإذا بحبات المانجو تندفع خارجة من الكيس وتتدحرج، ثم شممت رائحتها، وأدركت عندها انها تعرضت للعصر بين أسنان السلم، الذي أصدر صوتا يحنن قلب نتنياهو ثم صريرا مدويا، ثم همد وتوقف عن الحركة.

لأن مغني الحي لا يطرب، فاز صمويل هنتنغتون بأطنان من المديح في الإعلام العربي، بوصفه من قام بتشخيص صدام الحضارات، وقال بأن صراعات ما بعد الحرب الباردة، لن تكون بين الدول القومية واختلافاتها السياسية والاقتصادية، بل ستكون الاختلافات الثقافية، المحرك الرئيسي للنزاعات بين البشر في السنين القادمة، وأورد أمثلة من التاريخ والواقع الراهن على ذلك.لم أفرح لذلك لأنني أدركت أن عصارة المانجو تحرشت بالكهرباء التي تغذي السلم فأضربَتْ عن العمل. وصعدت ما تبقى من درجات بالخطوة البطيئة ورأسي مطأطأ، وأنا موقن بأنني سأتعرض للاعتقال ثم الاستجواب ثم الإبعاد. وعندما استجمعت ما تبقى من شجاعتي العنترية المزعومة، رأيت نظرات الاحتقار على وجوه العاملين في المطار، ولم يعنني ذلك كثيرا (طالما ليس في الأمر اعتقال).

اختارت لي إدارة المعهد الذي أتيت للالتحاق به، غرفة في بيت الشباب الكاثوليكي في شمال لندن، وبعد أن وضعت أمتعتي القليلة في الغرفة، قررت الاستحمام، وتوجهت إلى حيث الحمامات في الطابق تحت الأرضي في المبنى، وفوجئت بأن هناك نحو عشرة حمامات كل خمسة منها تقابل الخمسة الأخرى، وبلا أبواب، وبها أشخاص يستحمون، وحول الحمامات بعض آخر في انتظار دورهم، وهم أيضا ربي كما خلقتني. فقمت بانسحاب تكتيكي وعدت الى الغرفة، وبقيت زهاء عشرة أيام بلا استحمام، ثم صرت أمارس الاستحمام في نحو الرابعة فجرا والجميع من حولي نيام.

ثم رأيت أن المسألة ما بدهاش، وانتقلت إلى غرفة أنيقة مع أسرة إنجليزية في منطقة كامدن تاون، وكان الحمام مشتركا بيني وبين أفراد العائلة، ولكن ذلك لم يضايقني، لأن الحمام كان مزودا بـ"باب"، وفي ساعتي الأولى هناك قررت الاستحمام، وكان الماء دافئا، فشرعت أغني، ثم فجأة وجدت نفسي أصرخ مستغيثا، وسمعت ربة البيت تصيح من وراء الباب: آر يو أوكي؟ هل أنت بخير؟ قلت لها: إن عطلا في تمديدات الحمام جعل ماء قادما من القطب الشمالي ينهال على جسمي. وشرحت لي السيدة تلك أن بالحمام عدّاد لابد من تغذيته بالعملات النقدية كي يأتي بالماء الساخن وأن ما أتاني من ماء دافئ في بداية الأمر، كان ما تبقى من "استخدام سابق".

كنت قد أتيت إلى لندن ومعي عدد محدود من الملابس، بغية شراء ما يليق بلندن منها، من لندن نفسها، وفي نحو يومي الثالث في المدينة جاءني زميل سوداني وصل الى المدينة لأول مرة قبلي بيومين، ليقول لي إنه دخل متجرا مر به وهو في طريقه اليّ، وأنه وجد أن الملابس المعروضة فيها "تقريبا ببلاش"، وقررنا على الفور التوجه إلى ذلك المتجر، وهناك فوجئت بأن الملابس المعروضة المغلفة بالبلاستيك تكاد فعلا أن تكون بـ "بلاش"، فاخترت من هنا وهناك نحو تسع قطع، وفعل زميلي الأمر نفسه، وتوجهنا إلى الرجل الواقف خلف الخزينة، وفوجئنا به يقول: ريسيتس!! أي الإيصالات! فقلت له مستنكرا: أنت تعطينا الايصالات بعد أن ندفع أم نعطيك نحن ثمن الملابس والايصالات. فإذا بقذائف من الكلمات البذيئة تنطلق من فم الرجل، وتكررت على لسانه كلمة "لوندري" فقلت لزميلي: انج سعد فقد هلك سعيد، ورمينا بالملابس ارضا وركضنا خارجين من المحل بعد أن أدركنا اننا خربطنا ولخبطنا ملابس تخص لوندري (مغسلة ملابس)، وأن العامل في المحل سيمضي ساعات ليعيد ترتيبها.

ومع هذا لم يورد صمويل هنتنغتون تجربتي الرائدة في مجال صدام الحضارات، ولعله خشي أقاسمه التمجيد والاحتفاء.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: وزير الكهرباء صرح بأنه لن يكون هناك تخفيف أحمال في الصيف
  • الحياة مش كلها ستات.. أول تعليق من والد حسام حبيب على حقيقة زواج نجله
  • سيدة تلاحق مطلقها لسداد 4 ملايين جنيه بعد 21 سنة زواج وتطليقها غيابيا
  • مفاجأة للجمهور.. ابنة عمرو دياب تشاركه الغناء في حفل ضخم بـ أبوظبي
  • حسين خوجلي يطالب باستقالة الاعيسر
  • مصدر خاص ينفي ما نشره المجرم ترامب بشأن استهداف اجتماع لقيادات كانت تستعد لتنفيذ عمليات بحرية
  • إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية أثناء وجوده بمنطقة زلزال ميانمار
  • بينها زواج الأقارب.. ارتفاع معدل الجريمة في العراق لهذه الأسباب
  • صارعت حضارتهم فصرعتني
  • أول تعليق من نضال الشافعي بعد وفاة زوجته .. ماذا قال؟