خبير عسكري: لا حدود للتصعيد الإسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال العميد أندريه أبو معشر، خبير بالشؤون العسكرية، إنه لا حدود للتصعيد الذي تريد أن تصل له إسرائيل، لأن النوايا العدوانية لها القضاء على حزب الله وترسانة الصواريخ لديه وضرب كل الأهداف لضمان عودة المستوطنين إلى الشمال بأمان.
الحلول الدبلوماسية الحل الوحيدوأضاف «أبو معشر»، خلال مدخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن التاريخ يعيد نفسه فالغزو البري والضربات الصاروخية لن تؤدي إلى حالة من الأمن والأمان في شمال أو جنوب لبنان، فالحلول الدبلوماسية وحدها هي التي تؤدي إلى ترتيبات أمنية لخفض التصعيد ووقف العمليات القتالية.
وأكد أن إسرائيل حشدت القوى على حدود الشمال تمهيدا لبدء الغزو البري حيث أجرت استطلاعات بالنار على بعض المحاور لكشف أماكن تمركز حزب الله الهيكلية التنظيمية للقتال لتتمكن من تحديد المحاور الأقل خطرا في حال قررت تطوير الهجوم الجوي إلى هجوم بري.
وأوضح أن إسرائيل تنفذ عمليات محدودة بهدف تدمير بعض مخازن الصواريخ لحزب الله وتطهير جنوب الليطاني من كل قوات حزب الله وضمان أمن المستوطنين في الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان التصعيد حزب الله حرب برية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تنفذ أكبر هجوم على سوريا منذ عقود بـ500 طلعة جوية
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكبر عملية هجومية في تاريخه من خلال الـ500 طلعة التي نفذها على سوريا، فقد استهدفت القوات الجوية والطائرات السورية ثم منظومات الدفاع الجوي والرادات، ثم استهداف القوات البرية، ومخزون الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ في سوريا، والأسطول العسكري البحري.
دولة الاحتلال الإسرائيلي لها هدف استراتيجي في سورياوأضاف عبد المحسن خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لدولة الاحتلال الإسرائيلي هدف استراتيجي فيما يحدث بسوريا، وهو في حال قيام دولة سوريا مرة أخرى، ستكون منزوعة السلاح، ولا تمثل تهديدا للأمن القومي لإسرائيل، ومن هنا، تفرض أمرا واقعا، حتى تكون فاعلا في تحديد مستقبل الدولة السورية.
الإسراع في بناء علمية سياسية شاملة داخل سورياوتابع المتخصص في الشأن العسكري، أن سوريا تواجه مصيرا ما بين احتمالين، وهو إعادة النهوض وقيام الدولة السورية، ولكن بشكل مختلف وضعيف، أو الانزلاق في صراعات أهلية قد تؤدي إلى تقسيمها لدويلات، لافتًا، إلى أن القيادة السياسية والخارجية المصرية أكدتا على أنه لا بد من الإسراع في بناء علمية سياسية شاملة داخل سوريا تضم كل الطوائف.