الحكومة تحذر من مساعٍ حوثية للسيطرة على أصول وأرصدة شركة "كمران"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
حذرت الحكومة اليمنية، الخميس، من مساعٍ حوثية تهدف للسيطرة على أصول وأرصدة "شركة كمران للصناعة والاستثمار"، عبر الانعقاد غير القانوني لما يمسى بـ "الجمعية العمومية".
وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريحات نشرها على صفحته بمنصة إكس، أن الخطوة التي اقدمت عليها جماعة الحوثي تهدف إلى نهب إيرادات الشركة التي تعد احد اهم مصادر تمويل الخزينة العامة للدولة، وتسخيرها لتنفيذ أنشطة تجارية غير مشروعة وغسيل الأموال، والذي يعرض الشركة وعلامتها التجارية المشهورة للعقوبات الاقتصادية الدولية، كونها جماعة "مصنفة إرهابية".
ولفت الى عدم قانونية الاجتماع المنعقد في 30 سبتمبر 2024، وكل ما صدر عنه من اجراءات، كونه فاقد للنصاب القانوني، وانعقد بشكل احادي، وبغياب أغلبية رأس المال وبالمخالفة للقانون والنظام الأساسي للشركة وتعديلاته العام 2014، وبدون دعوة من مجلس الادارة، وفي مقدمة تلك الاجراءات القيام بتصعيد عدد من قيادات جماعة الحوثي الى مجلس الإدارة، من خارج قائمة المساهمين، بهدف اختطاف قرار الشركة.
وقال الارياني إن الحكومة حرصت منذ الانقلاب على استمرار عمل ونشاط الشركة الوطنية الاولى في تصنيع وإنتاج السجائر، والتي تأسست العام 1963، وفقاً لآليات عمل سلسة تضمنتها محاضر اللجان الوزارية للإبقاء على الشركة وسمعتها التجارية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الى ان جماعة الحوثي عمدت، بعد إعادة فتح ميناء الحديدة، إلى استغلال نشاط الشركة وسمعتها التجارية التي تم بنائها خلال 61 عاماً من الريادة وبناء جسور الثقة مع البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية، والانحراف في أنشطة الشركة، والغموض في الاستيراد للمواد الخام، ومنع تصدير المنتجات لفروع الشركة في المحافظات المحررة، بهدف تجفيف اي ايرادات للحكومة الشرعية، وفتح المجال لهوامير تهريب وتقليد "تزوير" السجائر.
وأكد أن جماعة الحوثي سعت إلى مصادرة ارصدة الشركة واصولها من عقارات وأراضي، وتغيير المساهمين بالضغط والترهيب، بهدف الإستيلاء على الشركة، او اسقاطها لصالح شركات تم انشائها وعمل قانون خاص لدعمها دون غيرها لإقامة مصانع مستقبلاً، وتعمل الآن في تهريب السجائر لأصناف "شملان، مانشستر، مودرن، وغيرها" وتزوير العلامات التجارية ومنتجات الشركات الوطنية المحلية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شركة كمران سجائر اليمن الارياني مليشيا الحوثي جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
كشف خسائر مطار الخرطوم الدولي بسبب الحرب
متابعات ـ تاق برس – بلغت خسائر مطار الخرطوم الدولي جراء الحرب الدائرة في السودان ثلاث مليار دولار.
وقال المدير الأسبق لسلطة الطيران المدني بالسودان إبراهيم عدلان، ان تلك الخسائر تشمل مركز الملاحة الجوية.
واضاف ان خسائر أصول الملاحة الجوية اكثر من 500 مليون دولار، بالإضافة إلى 300 مليون دولار ناتجة عن عدم تشغيل لمدة عامين مع بقاء تكاليف التشغيل في الموارد البشرية بخمسة مليون دولار.
ونوه بحسب طيران بلدنا، إلى أن الخسائر بمطار الخرطوم تُقدر ب 600 مليون دولار قيمة حجم الدمار في الطائرات و 250 مليون في الأصول الثابتة غير المباني الرئيسية و ما بداخلها من أصول ثابتة و متحركة ـ و التي تقدر باكثر من 750 مليون دولار.
ولفت المدير الأسبق لسلطة الطيران المدني إلى أنه وخلال فترته مديرا عاما لسلطة الطيران المدني عمل على إنشاء بوليصة تامين عبر شركة شيكان عند شركة LLoyed البريطانية تشمل كل أصول الملاحة الجوية و المطار.
واكد انهم كانوا “منتظمين” في دفع قيمة البوليصة دون تأخير، كما اجروا مراجعة كافة بوليصة تأمين شركات الطيران ـ بما فيها شركات ( بدر، تاركو و سودانير).
واضاف :” أتمنى أن تؤدي شركات التأمين واجبها ناحية تعويض خسائر المطار، مركز الملاحة وشركات الطيران”.
الحربالطيران المدنيخسائر مطار الخرطوم الدولي