موقع 24:
2024-12-22@18:13:13 GMT

6 استخدامات للبوتوكس بعيداً عن التجاعيد

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

6 استخدامات للبوتوكس بعيداً عن التجاعيد

تشتهر مادة توكسين البوتولينوم، أو البوتوكس كما تُعرف على نطاق واسع، بقدرتها على إزالة التجاعيد. لكن إخفاء خطوط الوجه ليس السبب الذي دفع العلماء الأوائل إلى البدء في تجربة هذه المادة.

استُخدم البوتوكس لأول مرة طبياً في سبعينيات القرن الـ 20 بواسطة طبيب عيون أمريكي يُدعى آلان سكوت لمساعدة المرضى الذين يعانون من حالة من حالات الحول، ولاحظ الطبيب أنه عند حقنه حول العين، لم يساعد في علاج الحول فحسب، بل قلل أيضًا من التجاعيد والخطوط.

وبحسب موقع "كونفيرسيشن"، كان هناك اهتمام كبير بهذا الاكتشاف، ومع ذلك، لم تتم الموافقة عليه للاستخدام التجميلي من قبل الجهات التنظيمية للأدوية حتى عام 2002.

واليوم، يتم إعطاء ما يرقب من 9 ملايين حقنة حول العالم لتقليل التجاعيد، بحسب إحصاءات 2023.

ويستخدم البوتوكس أيضاً للحالات التالية:

اضطراب العين

يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب في العين الاستفادة من حقن البوتوكس. أكثر اضطرابات العين التي يتم علاجها بهذه الطريقة هي: الحول وتشنج الجفن.

التعرّق المفرط

في حين أن التعرق هو وظيفة أساسية في الجسم تنظم درجة الحرارة، إلا أنه في حالة الإفراط في التعرق يمكن أن يكون محرجاً وغير مريح. يمكن أن تحدث هذه الحالة، المعروفة باسم فرط التعرق، بسبب أي عدد من العوامل، بما في ذلك: السكري، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو انقطاع الطمث.

ويلجأ بعض المصابين بالتعرق المفرط إلى حقن البوتوكس. وتعمل هذه عن طريق تخدير الأعصاب التي تحفز التعرق، وبالتالي تقليل كمية العرق المنتج. ويتم تكرار الحقنة كل أربعة أشهر.

الصداع النصفي

يعاني بعض المصابين بالصداع النصفي من أعراض منهكة لدرجة أنهم غير قادرين على ممارسة أنشطتهم اليومية. وتساعد حقن البوتوكس في منع الصداع النصفي لدى من يعانون منه بانتظام (8 أيام على الأقل شهرياً) والذين لم تنجح معهم العلاجات الأخرى.

يمنع البوتوكس إشارات الألم في الدماغ، مما يخفف أو يمنع هذه النوبات. وعادة من ألم أقل أثناء النوبة. عادة ما تكون الحقن ضرورية كل 12 أسبوعاً.

فرط نشاط المثانة

تخلق المثانة المفرطة النشاط الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد. يمكن أن يكون هذا محرجاً للغاية، ويكون له تأثير كبير على جودة حياة الشخص.

وفي حين أن تمارين قاع الحوض وبعض الأدوية يمكن أن تساعد، إلا أنها لا تعمل دائمًا مع الجميع.

حقن البوتوكس هي بديل لعلاج توتر عضلات المثانة أكثر مما ينبغي.

عدم التجشؤ

متلازمة عدم التجشؤ ليست مشكلة شائعة، لكنها محزنة لمن يعانون منها.

والذين لا يستطيعون التجشؤ لديهم حالة نادرة تُعرف باسم خلل العضلة الحلقية البلعومية الرجعي أو "متلازمة عدم التجشؤ". في هذه الحالة، لا تتمكن العضلات الموجودة في الرقبة، والتي تسمح بإخراج الغازات الهضمية من الاسترخاء، ما يمنع الجسم من إخراج فقاعات الهواء هذه.

ويستخدم البوتوكس الآن لمساعدة هذه الحالة. تعمل الحقن في الرقبة على استرخاء العضلات التي تمنعها من التجشؤ. وهذا يسمح للغازات بالمرور دون عوائق.

الاكتئاب

يمكن استخدام البوتوكس أيضاً لعلاج الاكتئاب طويل الأمد لدى من لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى.

وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن المرضى المصابين بالاكتئاب الذين تلقوا حقن البوتوكس لاحظوا تحسناً في حالتهم المزاجية. وفي حين أن السبب وراء ذلك ليس واضحًا تمامًا، يعتقد بعض العلماء أنه قد يكون له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية.

وقد يكون الأمر مرتبطاً بكيفية تأثير عضلات الوجه وتعبيرات الوجه علينا، نظراً لأن البوتوكس يخدر هذه العضلات، فمن المعتقد أن هذا يرسل إشارات معينة إلى الدماغ تعمل على تحسين حالتنا المزاجية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة حقن البوتوکس یعانون من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس

صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.

فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.

غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.

ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.

عاصفة تضرب الموردين

ووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.

الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)

وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.

إعلان

لكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.

على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.

تأثير مدمر على العمالة والاستثمار

وبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.

تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".

صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)

وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.

ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.

مقالات مشابهة

  • نازحو أبو زريقة في دارفور يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة
  • الصداع.. كيف نعالجه بعيداً عن الأدوية؟
  • ندوة تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأمن الغذائي
  • موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
  • من العيون الكسولة إلى الفم المشلول.. آثار مرعبة لحقن البوتوكس الفاشلة
  • تجربة استثنائية تكشف سر شباب البشرة.. هل يُوقف البوتوكس عقارب الزمن؟
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • استشارية: التجاعيد تظهر بعد عمر 30 سنة..والتدخين من أسباب فقدان الجسم للكولاجين
  • توريس: لا يمكن إيقاف برشلونة في هذه الحالة
  • من تبدو أفضل؟.. توأم إحداهما خضعت للبوتوكس على عكس أختها