بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب تشرين التحريرية… مهرجان خطابي في درعا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
درعا-سانا
أقامت محافظة درعا وفرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب تشرين التحريرية.
وتضمن المهرجان الذي أقيم في صالة البعث في مقر فرع الحزب كلمات من وحي المناسبة، أكد فيها الخطباء أن حرب تشرين التحريرية شكلت نقطة تحول في تاريخ سورية والمنطقة العربية في مواجهة العدو الصهيوني، ومثلت معاركها أوسمة شرف وفخر لأبطال قواتنا المسلحة الباسلة التي خاضت وما تزال تخوض معارك الدفاع عن أرض الوطن ووحدته في مواجهة العدو الصهيو أمريكي وأدواته ومخططاته العدوانية والاستعمارية.
ولفت أمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي في كلمته إلى أن ذكرى حرب تشرين ستبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة دفاعاً عن أرض الوطن ووحدته وسيادته.
وأشار رئيس فرع التوجيه السياسي في الفرقة الخامسة إلى أن حرب تشرين كانت نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي، وأن أبطال قواتنا المسلحة يواصلون ما سطره أبطال تشرين من ملاحم البطولة والتضحية للحفاظ على وحدة واستقرار وسيادة الوطن، وتطهير كل شبر من رجس كل إرهابي ومحتل.
وفي كلمة المحاربين القدماء نوه العميد المتقاعد فهمي الفشتكي ببطولات وتضحيات بواسل جيشنا الذين دافعوا عن أرض الوطن في حرب تشرين التي شكلت رمزاً للصمود والانتصار.
كما شدد ممثل الجبهة الوطنية التقدمية شفيق طبرة أمين فرع حزب العهد الوطني بدرعا على أهمية الوحدة الوطنية في صون وحدة الوطن ومنعته في وجه كل التحديات، والتي كانت عاملاً مهماً في تحقيق انتصار تشرين.
بينما أشار نائب رئيس المكتب التنفيذي عبد العزيز الجهماني إلى أن انتصار تشرين جسد إرادة وعزيمة السوريين وقوة الجيش والقوات المسلحة، واستعدادهم الدائم للبذل والتضحية في سبيل عزته وكرامته وسلامة أراضيه.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حرب تشرین
إقرأ أيضاً:
ألطون: تركيا ستقف مع الشعب السوري في مرحلة النهوض وإعادة البناء
أنقرة-سانا
أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري في مرحلة النهوض وإعادة البناء بعد وقوفها مع نضاله من أجل الحرية.
ونقلت وكالة الأناضول عن ألطون قوله على حسابه بمنصة “إكس” بمناسبة إصدار الرئاسة التركية فيلماً قصيراً عن نضال الشعب السوري من أجل الحرية: “كما وقفنا مع الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية، يقع على عاتقنا أن نقف إلى جانبه بالحزم نفسه في مرحلة النهوض وإعادة البناء”.
وأضاف ألطون: “وأخيراً، تحقق المصير المحتوم للظلم في سوريا، انهار حزب البعث، أحد أعتى وأبشع الأنظمة الديكتاتورية التي شهدها تاريخ البشرية، وانهارت جدران الظلم واحدة تلو الأخرى”.
واعتبر ألطون أن سوريا كانت رمزاً للتاريخ والحضارة والتعايش بين مختلف الثقافات، ولكنها أصبحت تحت حكم البعث في ظلام حالك، مشيراً إلى صرخات الأطفال الذين لم يروا نور النهار في الزنازين والمضطهدين الذين تحولت مدنهم إلى أنقاض.
وشارك ألطون في منشوره على منصة “إكس” الفيلم القصير الذي نشرته الرئاسة التركية، ويظهر حجم المظالم في السجون السورية، كما ويعيد إلى الأذهان شهادات رواها المعارض السوري الراحل ميشيل كيلو عندما كان في السجن، عن طفل مولود في زنزانة لا يعرف معنى العصفور والشجرة.