بغداد اليوم الأولى في تاريخ العراق تنقل خبراً حصرياً عن احتفالات لرفع العلم العراقي في كندا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
رفعت السفارة العراقية في كندا، اليوم الخميس، (3 تشرين الأول 2024)، العلم العراقي خارج مبناها في أول خطوة من نوعها، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للعراق.
وقالت السفارة العراقية في تصريح خاص لـ "بغداد اليوم"، "انها تقف في هذا اليوم المميز، لرفع العلم العراقي الذي يجسد الهوية العراقية والتراث والتاريخ الغني، حيق يحمل هذا اليوم معه العديد من الذكريات والتضحيات، ونحتفل في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر بالاعتراف بالعراق كدولة ذات سيادة في عام 1932، وهي لحظة فخر كبير في تاريخنا".
وأشارت الى ان "العراق قد بمراحل صعبة، لكنه كان دائمًا رمزًا للصمود والعزيمة، وفي كل ركن من أركان وطننا العراقي، نجد قصص الشجاعة والعزيمة".
ولفتت الى" أننا اليوم، بينما نجتمع هنا في مدينة (وندسور) الرائعة، نحتفل بوحدتنا وتنوعنا ونعبر عن فخرنا بكوننا جزءًا من هذا المجتمع المتعدد الثقافات الرائع الذي يرحب بالجميع بأذرع مفتوحة".
وعبرت السفارة العراقية عن "خالص الشكر والتقدير لرئيس بلدية مدينتنا (درو ديلكنز) على دعمه الكبير على مدى سنوات عديدة، والتزامه بتعزيز روح الانتماء والفخر بثقافتنا وتراثنا العراقي والشرق أوسطي، ونتقأتقدم بالشكر إلى الحكومة الكندية والحكومة الإقليمية والشعب على مثل هذه المناسبات التي تعكس روح التسامح والتعايش التي نعيشها هنا، كما يدرك الجميع أهمية الاعتزاز بهويتنا الوطنية وتشجيع الأحداث التي تعزز روابطنا بوطننا".
واختتمت بيانها بالقول: "إن رفع العلم العراقي اليوم ليس مجرد احتفال، إنه رمز للكرامة والأمل، إنه يمثل تطلعاتنا وآمالنا في عراق مزدهر، ونود أيضًا أن نهرب عن امتناننا لأصدقائنا، عضو البرلمان الكندي كريس لويس، وعضو البرلمان عن أونتاريو أندرو دووي، ولكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، وكذلك لكل من حضر وشاركنا هذه اللحظة، فجهودكم تساهم في تعزيز وحدتنا الوطنية وتشجيع الأجيال القادمة على الاعتزاز بهويتنا".
وحثت على "مواصلة العمل معًا من أجل عراق قوي ومزدهر، حيث يتمتع كل عراقي بالحق في العيش بكرامة وحرية، فلنرفع علم العراق عالياً، ولنجعل أصواتنا تتردد بأغاني الفخر والانتماء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العلم العراقی
إقرأ أيضاً:
تاريخ المقعد الخامس في «الأبطال».. «عقدة» إسبانية و«لعنة» إنجليزية!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةلا تزال الأحداث «ساخنة» في النسخة الجارية من دوري أبطال أوروبا، إلا أنها تزداد «اشتعالاً» في بعض بطولات الدوري الكبرى، التي تتنافس على مقعد زائد في الموسم المقبل من «الشامبيونزليج»، وإذا كان «الكالشيو» و«الليجا» يتصارعان حالياً في الأدوار الإقصائية النهائية بالبطولات القارية، مع أفضلية «سيري آ» الضئيلة في الجدول الخاص بـ«مُعامل اليويفا»، حيث تملك إيطاليا 90.3 نقطة مقابل 89.5 لإسبانيا، فإن النقاط الـ«104.3» التي منحت «البريميرليج» مقعداً «خامساً» في النُسخة المقبلة، تلمع في أعين 5 فرق إنجليزية تٌقاتل بكل قوة حالياً، وبفارق نقطة وحيدة فقط بين كل مركز، بداية من «الثالث» نوتنجهام فورست، إذ إن كل شيء يُمكن حدوثه في نهاية الموسم.
وبالعودة إلى النسخ التي شارك فيها 5 فرق من دولة واحدة، وهو الرقم القياسي الذي لم يتجاوزه أحد حتى الآن، يبدو أن ممثلي «البريميرليج» سيكون عليهم بذل الكثير من الجُهد للتغلب على «العُقدة الغريبة» التي لحقت بهم دائماً، كلما شارك 5 منهم في دوري الأبطال، وهو ما تكرّر في «مرتين» بصورة «كربونية».
المُثير أن «البريميرليج» سبق الجميع إلى هذا الحضور «الاستثنائي» في موسم 2005-2006، عندما حصل ليفربول «حامل اللقب» على مقعد إضافي وقتها، ليلحق بمواطنيه، تشيلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد وإيفرتون، أصحاب المراكز الـ4 الأولى في الدوري الإنجليزي، ورغم تأهل «المدفعجية» إلى المباراة النهائية، وتقدمه بالهدف الأول، فإن برشلونة قلب الطاولة وحصد اللقب في النهاية.
وعندما استعادت إنجلترا ذلك المقعد الخامس في بطولة 2017-2018، بفضل مانشستر يونايتد «بطل يوروبا ليج»، تنافس بجوار تشيلسي وتوتنهام و«السيتي»، ولحق بهم ليفربول بداية من الدور الفاصل لبلوغ المجموعات، لتتكرر «العُقدة الإسبانية» بعد فوز ريال مدريد على «الريدز» في النهائي، وتكتفي إنجلترا بمركز «الوصيف» مرة أخرى في ظل «المشاركة الخماسية»!
والمدهش أن إسبانيا لم تكتفِ بذلك، لأن مشاركة 5 فرق من «الليجا» كانت تعني التتويج باللقب دائماً، عبر بطل واحد، «الريال»، وإذا كانت تُمني نفسها باقتناص لقب النُسخة الحالية، فإنها تريد أيضاً التغلب على «الكالشيو» وإضافة المقعد الخامس في الموسم المقبل، وكانت فرق «الليجا» حصدت 5 مقاعد في 4 نسخ سابقة، بداية من 2015-2016 و2016-2017، مروراً بـ2021-2022 ثم 2023-2024، وجميعها بفضل حصول أحد فرقها على لقب «يوروبا ليج»، بواقع 3 مرات لإشبيلية ومرة واحدة لفياريال، وفي كل مرة كان «الملكي» يُتوّج بطلاً، بل إن الظهور «الخماسي» الأول في 2016، انتهي بنهائي إسباني خالص بين الريال و«الأتليتي».
بعيداً عن الصراع الإسباني الإنجليزي، فإن «البوندسليجا» حصل على 5 مقاعد هو الآخر في نسختين، الأولى في 2022-2023 لكن الفرق الألمانية لم تحقق أي إنجاز، واكتفى بايرن ميونيخ ببلوغ رُبع النهائي آنذاك، أما الثانية في الموسم الحالي، فربما تبدو الحظوظ الألمانية أيضاً صعبة في الاستمرار حتى النهاية، خاصة بالنسبة لبوروسيا دورتموند، بينما يحتاج بايرن ميونيخ إلى صحوة قوية، لتجاوز عقبة إنتر ميلان، الذي بدأ النسخة الجارية هو الآخر بجوار 4 فرق إيطالية أخرى، بفضل «مُعامل اليويفا» الذي منح الدوريين معاً مقعدين زائدين، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، لكن «الأفاعي» يحمل وحده لواء الدفاع عن «الكالشيو» في تلك المرحلة.