إعلام عبري: نتنياهو يجري مشاورات لبحث الرد على إيران
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفاد وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، بمشاورات يجريها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري الليلة مشاورات لبحث الرد على الهجوم الإيراني على الدولة العبرية بنحو 200 صاروخ.
ويوم الثلاثاء، شنت إيران أكبر هجوم لها على الإطلاق على إسرائيل، فيما قالت إنه رد على اغتيال إسرائيل لكبار قادة حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، وكذلك العمليات في غزة ولبنان.
وقالت طهران إن هجومها انتهى، ما لم تحدث استفزازات أخرى لكن إسرائيل توعدت بالرد بقوة.
وفيما توعدت إسرائيل إيران برد قاسي، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين القول يوم الأربعاء إن إسرائيل قد تستهدف منشآت لإنتاج النفط داخل إيران ردا على ذلك.
وقال أحد المصدرين إن التهدئة العاجلة تصدرت جدول الأعمال في جميع المناقشات الجارية حاليا.
وخلال تصريحات في البيت الأبيض، سئل الرئيس الأميركي جو بايدن "هل توافق على توجيه اسرائيل ضربات تطال منشآت نفطية إيرانية؟"، أجاب "نجري نقاشات بهذا الشأن. أعتقد أنه سيكون..." دون أن ينهي جملته.
كما سئل الرئيس الأميركي قبل مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى جنوب الولايات المتحدة "ما هي الخطط للسماح لإسرائيل بالرد على هجوم إيران الصاروخي؟".
وأجاب "أولا، نحن لا نسمح لإسرائيل بأن تقدم على أي خطوة، نحن ننصح إسرائيل. لا شيء سيحصل اليوم"، وذلك في إشارة الى ردّ إسرائيلي محتمل على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو إيران نتنياهو الهجوم الإيراني إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل بنيامين نتنياهو إيران أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم
عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليثير الجدل مجددًا بتعليقاته حول الحرب علي غزة، والمساعدات السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.
جاءت هذه التصريحات ضمن مؤتمر صحفي علي الهواء من البيت الأبيض مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تناول فيها ترامب أبرز الملفات الساخنة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة.
وصف ترامب قطاع غزة بأنه "مصيدة للموت"، معتبرًا أن إعادة إعماره ستتطلب سنوات طويلة بسبب حجم الدمار. وأشار إلى وجود دول – لم يسمّها – أبدت استعدادًا لاستقبال سكان غزة، مكررًا دعوته لتهجير السكان الفلسطينيين تحت غطاء "الإنقاذ من القتل والبؤس".
كما أعلن عزمه تسمية غزة بـ"منطقة الحرية" بعد نقل سكانها، وهو ما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الرؤية وخرقها للقانون الدولي والحقوق الفلسطينية.
أبدى ترامب دعمًا للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، كاشفًا عن لقائه بعشرة من الأسرى الذين أُفرج عنهم من القطاع.
في تحول لافت، عبّر ترامب عن استيائه من حجم المساعدات الأمريكية لإسرائيل، قائلاً: "نمنح إسرائيل مليارات الدولارات سنويًا، وهذا كثير". كما وجه انتقادات غير مباشرة لنتنياهو، قائلاً إنه طلب منه "التصرف بعقلانية" في التعامل مع تركيا.
في هذا السياق، أثنى ترامب بشكل خاص على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلاً: "لدي علاقة رائعة مع رجل اسمه أردوغان، وأحبه ويحبني، وهذا يغضب وسائل الإعلام". وأضاف: "إذا كانت هناك مشاكل بينه وبين نتنياهو، فعلى الإسرائيليين حلها بعقلانية".
من جانبه، رد نتنياهو على الجدل حول حصار غزة، قائلاً إن القطاع "مكان مغلق ومحاصر، ولسنا نحن من نحاصره". كما تحدث عن رؤية "جريئة" ناقشها مع ترامب بشأن إمكانية خروج الفلسطينيين طوعًا إلى دول أخرى.