#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كمين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوات وآليات إسرائيلية شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) حمل رمزية مكانية وزمنية ورسائل محلية وإقليمية.

وأوضح الدويري للجزيرة أن الكمين وقع في منطقة الفخاري شرقي خان يونس، وهي بلدة عصية على قوات الاحتلال رغم أن معظم مبانيها دمرت بسبب القصف الجوي والمدفعي المكثف.

فيديو قوي من لواء خانيونس

مشاهد نشرها القسام لكمين ضد القوات المتوغلة شرق خانيونس الايام الماضية.

رصد و تنفيذ عالي الجودة من القسام pic.twitter.com/LNcJTCp5Dm

مقالات ذات صلة إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية 2024/10/02 — Hanzala (@Hanzpal2) October 3, 2024

وحمل مكان الكمين رمزية، إذ وقع على مسافة كيلومتر واحد من السياج الفاصل وفق الدويري، إلى جانب رمزية التوقيت بعد أشهر عدة من تدمير خان يونس وبنيتها التحتية.

وقال إن الكمين حمل رسائل ومضامين، من بينها رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفادها “لا تستطيع تقديم خطاب النصر بذكرى 7 أكتوبر/تشرين الأول”.

وحمل أيضا رسالة لداعمي نتنياهو ومعارضيه -حسب الدويري- مضمونها “عليكم التوقف لأنه يقودكم إلى الهاوية، ولا تحلموا بعودة المستوطنين شمالا وإطلاق الأسرى جنوبا”.

وبيّن أن الكمين تضمن رسالة مفادها أن “الدم الفلسطيني واللبناني واحد بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله”، ورسالة لمقاتلي حزب الله باستهداف الآليات الإسرائيلية مثلما فعلت القسام في غزة على مدار عام.

وبثت الجزيرة مشاهد حصرية لكمين مركب نفذته كتائب القسام ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مراحل شرقي خان يونس، وأطلقت عليه اسم “تجديد العهد والبيعة”.

وأظهرت المشاهد اشتعال النيران في آليات إسرائيلية من أنواع مختلفة وسيطرة مقاتلي القسام على معدات عسكرية.

وأكد الدويري أن عمليات المقاومة والاستنزاف “مستمرة طالما بقيت الآليات الإسرائيلية داخل القطاع”، واستبعد وجود وقف لإطلاق النار، مؤكدا زيادة تعقيدات المعركة بسبب انكفاء قوات الاحتلال إلى الخلف.

وجدد تأكيده على أن فرصة المقاومة بعد عام من القتال هي “المسافة الصفرية”، وتتحقق إما “بدخول قوات جيش الاحتلال أو تنفيذ عمليات إغارة ضد القوات المتموضعة في غزة”.

واستدل الخبير العسكري بمشاهد القسام الأخيرة شرقي رفح وخان يونس، إضافة إلى هجوم عشرات المقاتلين على نقاط إسرائيلية في محور نتساريم تزامنا مع الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل.

وتطرق إلى عمليات إعادة التأهيل بشريا وماديا لفصائل المقاومة عبر تجنيد مقاتلين جدد أو الاستخدام المباشر لمخلفات الاحتلال أو إعادة تدويرها بالهندسة العكسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خان یونس

إقرأ أيضاً:

شهداء ومصابون في استهداف منزل بخان يونس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون، بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عددا من أفراد عائلة صحفي فلسطيني استشهدوا، منهم شقيقه وعمه وأبناء عمه، فيما أصيب هو بجروح بليغة إلى جانب والدته وشقيقه، ولا زالوا عالقين تحت ركام بيت أقارب لهم، كان يؤويهم جنوب شرق خان يونس.

وأوضحت الوكالة أن الصحفي أحمد الزرد مصاب بظهره، ووالدته مصابة وفقدت الوعي، بينما تمنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنزل، وتطلق آليات الاحتلال الرصاص على كل من يتحرك.

وبينت أنه مع تدمير البيت المكون من طابقين، فإن المصابين المتواجدين تحت الركام يناشدون إنقاذهم، لكن لا يستطيع أحد الاقتراب.

 

مقالات مشابهة

  • مشاهد لكمين نفذته القسام شرق خان يونس
  • المنصات تحتفي بكمين القسام في رفح وتصفه بالأسطوري والمؤلم للاحتلال
  • ملكشاهي: حكومات الإقليم المتوالية واجهت صعوبات وضغوطات محلية وإقليمية
  • الدويري: القسام تفسد على نتنياهو “خطاب النصر” بذكرى 7 أكتوبر
  • الدويري: القسام تفسد على نتنياهو خطاب النصر بذكرى 7 أكتوبر
  • الدويري: الفترة الحالية صعبة على المقاومة بغزة رغم جاهزية المقاتلين
  • شهداء ومصابون في استهداف منزل بخان يونس
  • كتائب القسام تستهدف بقذائف “الياسين” آليات عسكرية للإحتلال جنوب غزة
  • شهداء ومصابون فلسطينيون في قصف قوات الاحتلال لسيارة مدنية غرب خان يونس