بايدن يتحدث حول ضربات إسرائيلية محتملة ضد إيران
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تحدّث الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024، عن "نقاشات" جارية، بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطيّة إيرانيّة، بعد الهجوم الصاروخيّ الذي شنته طهران على إسرائيل.
وخلال تصريحات في البيت الأبيض، سُئل بايدن؛ "هل توافق على توجيه اسرائيل ضربات تطال منشآت نفطية إيرانية؟"، فأجاب: "نجري نقاشات بهذا الشأن.
كما سُئل الرئيس الأميركي، قبل مغادرته البيت الأبيض، متوجها إلى جنوب الولايات المتحدة: "ما هي الخطط للسماح لإسرائيل بالرد على هجوم إيران الصاروخي؟".
وأجاب: "أولا، نحن لا نسمح لإسرائيل بأن تقدم على أي خطوة، نحن ننصح إسرائيل. لا شيء سيحصل اليوم"، وذلك في إشارة الى ردّ إسرائيلي محتمل على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته على إسرائيل.
ورفض بايدن الإفصاح عن العقوبات التي تدرسها بلاده مع قوى غربية أخرى ضد إيران، بعد هجومها على إسرائيل، قائلا لأحد الصحافيين: "سأخبرهم قبل أن أخبركم".
وتوعدت إسرائيل إيران بالردّ على إطلاق طهران، الثلاثاء، نحو 200 صاروخ باتجاهها، انتقاما لاغتيال زعيم حركة حماس ، إسماعيل هنية ، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
وارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بسبب المخاوف من صراع شامل في الشرق الأوسط. وستكون زيادة أسعار موارد الطاقة نبأ سلبيا لنائبة بايدن، كامالا هاريس، التي تستعد لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
تحدث وزير الطاقة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، عن سبب اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف قبل أيام، ضمن تواصل العدوان الواسع على لبنان والغارات المكثفة التي طالت العاصمة بيروت.
وقال كوهين خلال لقاء صحفي نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لم يعد هناك الكثير من الأشخاص لتصفيتهم في حزب الله، لذلك تمت تصفية المتحدث باسم الحزب أيضا".
وأشار إلى أن "هناك محادثات لوقف إطلاق النار في لبنان، لكننا سنتوصل إلى اتفاق فقط إذا تمت تلبية جميع مطالبنا، بما في ذلك إبعاد حزب الله، وضمان عدم تمكن الحزب من تعزيز قدراته، وتأمين عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، وضمان حرية كاملة للجيش الإسرائيلي للعمل ليس فقط في حالة الهجوم، لكن في حالة محاولات التعزيز"، على حد قوله.
وأضاف أنه "سيستمر التفاوض فقط تحت النار، بما في ذلك تصفية عناصر حزب الله (..)، ولم يعد هناك الكثير لتصفيتهم، لذا تمت تصفية المتحدث باسم حزب الله أيضًا. لهذا السبب، نحن لسنا في سباق ضد الزمن"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول ما إذا كنا قريبين من تهدئة في الشمال، قال الوزير كوهين: "تجربتي في الحياة تجعلني حذرًا من التنبؤ بالمواعيد. يجب أن نقول شيئًا واحدًا: الحقيقة هي أننا نسمع منهم رغبة في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهذا ناتج فقط عن الإجراءات الكبيرة التي قمنا بها. نحن اليوم في وضع يسمح لنا بتحديد الشروط (..)".
وتابع بقوله: "في نهاية المطاف، نحن نقوم بإطفاء الحرائق. عندما تتعامل مع حماس، أو مع حزب الله، أو مع الحوثيين، فإنها مجرد عمليات إطفاء حرائق. لن نتمكن من تحقيق استقرار إقليمي دون الإطاحة بالنظام الإيراني، لأنهم يمولون هؤلاء، وغدًا سيمولون الآخرين. نحن على بعد شهرين من بداية حقبة ترامب الثانية. أعتقد أن هذه فرصة تاريخية للإطاحة بالنظام في إيران من جهة، وتوسيع دائرة السلام من جهة أخرى".
وحول ما إذا كانت مواجهة مع إيران مطروحة على الطاولة، قال: "الإجابة هي نعم. لن نفصل ما سنفعله أو متى سنفعله. هل ما فعلناه في إيران هو نهاية المطاف؟ الإجابة هي لا. في المواجهات التي وقعت، أظهرنا قدرات دفاعية وحققنا ضربات دقيقة. الحرب ضد إيران ليست فقط مصلحة إسرائيلية، بل هي مصلحة إقليمية ودولية. تلقيت من زملائي السابقين، وزراء خارجية في دول مسلمة، رسائل دعم لمواصلة جهودنا ضد إيران، التي تهددهم أيضًا".