خسائر فادحة للجيش الإسرائيلي بلبنان ومغردون: نتنياهو ساقهم إلى الجحيم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وفي تطور لافت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد المصابين نحو 35 جنديا، بينما ذكر مركز زيف الطبي الإسرائيلي أنه استقبل 39 جنديا مصابا، ووصفت وكالة رويترز هذه الخسائر بأنها الأكثر دموية على الجبهة اللبنانية خلال العام الماضي.
أما عن تفاصيل الاشتباكات، فقالت الإذاعة الإسرائيلية إن قوة من وحدة إيغوز، وهي وحدة كوماندوز خاصة من وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، واجهت مسلحين داخل أحد المباني في إحدى قرى الجنوب اللبناني، وتم استدعاء وحدة الإنقاذ الطبية، وخلال عملية الإنقاذ، واصل مسلحون من حزب الله إطلاق قذائف هاون باتجاه القوات، وهي من جهتها ردت بإطلاق نيران كثيفة من الدبابات والمدفعية.
ومن جانبه، أكد حزب الله تصديه لـ3 محاولات توغل إسرائيلية، مُوقِعا خسائر في صفوف القوات المهاجمة في مناطق العديسة ومارون الراس ويارون.
وأثارت هذه التطورات موجة من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزت حلقة 3-10-2024 من برنامج "شبكات" بعضا منها والتي اتفقت في مجملها على أن التوغل البري في لبنان هو تكرار آخر لسيناريو هزيمة "الجيش الذي لا يقهر" التي حدثت في غزة.
تكرار سيناريو
وبحسب المغردة مايا فإن مصير الجنود الإسرائيليين كان محتوما، وغردت محذرة من تكرار سيناريو غزة في لبنان وقالت ساخرة "الجيش الذي لا يقهر حاول اجتياز الحدود اللبنانية، فكان مقتل 8 جنود من قوات النخبة هو مصيرهم المحتوم" مردفة -ما معناه- أن "قرار المتطرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاجتياح البري للبنان سيجعل "سيناريو مقتل جيشه الذي لا يقهر بغزة يتكرر في لبنان".
وأيد الناشط مبارك وجهة نظر مايا وغرد يقول "لقد ساقهم نتنياهو إلى جحيم حزب الله جنوب لبنان، حيث لا لهم من هناك، إلا قتلى أو جرحى أو معاقون".
واتفق المغرد منصور مع من سبقاه بالرأي مشيرا إلى أن "إسرائيل تُعاني في اجتياحها للجنوب وتتكبد خسائر ويبدو أنها تتوجه نحو الفشل في هذه العملية".
مجرد بداية
ومن زاوية أخرى يرى المغرد محمد الجندي أن إسرائيل لا تقوى على الحرب بلا دعم وإسناد وكتب يقول "إسرائيل ما هي إلا قوة جوية بإسناد أميركي، أما على خط المواجهة البرية فالغلبة للمقاومة، ومواجهاتها في غزة تشهد ومواجهات اليوم على الحدود اللبنانية تؤكد".
وفي رد فعل رسمي، علق نتنياهو على الخسائر قائلا إن إسرائيل في ذروة حرب صعبة ضد ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني"، مؤكدا عزم بلاده على الانتصار.
أما مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، فقد وصف العمليات بأنها "مجرد البداية"، مشيرا إلى أن عدد القتلى في صفوف الإسرائيليين أكبر مما تم الإعلان عنه.
3/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تحتفي بكمين القسام في رفح وتصفه بالأسطوري والمؤلم للاحتلالتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.