«مايكروسوفت» تطلق حواسيب جديدة مدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت شركة “مايكروسوفت”، أنها ستدخل ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى حواسب “كوبايلوت بلسCopilot Plus”، الحديثة التي تعمل بأنظمة “ويندوز”.
وأشارت الشركة، “إلى أن الميزات الجديدة مخصصة لتطبيقي “الصور والرسام Paint و “Photos في حواسب “كوبايلوت بلس”Copilot Plus الحديثة، وستساعد المستخدمين على تحرير الصور وتعديلها دون الحاجة إلى برامج معقدة”.
وبحسب الشركة، “من بين الميزات الجديدة ميزة المسح التوليدي أوGenerative Erase، ومن خلالها سيتمكن المستخدم من إزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصورة مثل العناصر الموجودة في الخلفية، وهي تشبه إلى حد ما ميزة “ماجيك ايرازير Magic Eraser”، الموجودة في هواتف “بيكسل” التي تطرحها غوغل”.
ووفق الشركة، “الميزة الثانية، هي ميزة “الملء التأسيسي “Generative Fill، ومن خلالها يمكن للمستخدم إضافة بعض العناصر المولدة باذكاء الاصطناعي إلى الصور، إذ يمكنه إنشاء تلك العناصر من خلال وصف نصي”.
وبحسب الشركة، “سيحصل تطبيق ” الصور Photos”، في حواسب “كوبايلوت بلس”Copilot Plus ميزة جديدة تسمى “الدقة الفائقة” أو Super-Resolution، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل الصور الضبابية والمشوشة أكثر وضوحا، كما تساعد في تحسين دقة الصور بمقدار 8 مرات تقريبا”، بحسب ما نشر موقع “مايكروسوفت”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.