المشاط: 350 مليار جنيه تكاليف المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم الخميس، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” يعد الأكبر عالميًا من حيث عدد المستفيدين، حيث يخدم 18 مليون شخص في مرحلته الأولى، التي تستهدف 1500 قرية. وأشارت إلى أن تكلفة تنفيذ هذه المرحلة تتجاوز 350 مليار جنيه، وتتضمن 23 ألف مشروع.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم لعرض نتائج المرحلة الأولى بنهاية العام المالي 2023/2024، أوضحت المشاط أن التخصيصات المالية للمرحلة الأولى بلغت 274 مليار جنيه، بنسبة 78% من إجمالي المخصصات. وأشارت إلى أن عدد المشروعات المكتملة بلغ 15،700 مشروع، وتم تطوير 100 قرية بتكلفة 21 مليار جنيه، مما أسفر عن تحسين مؤشر إتاحة الخدمات الأساسية بنسبة 69 نقطة مئوية.
وأكدت المشاط أن المشروع يساهم في تسريع تنفيذ مشروعات قومية أخرى مثل التأمين الصحي الشامل، حيث يشمل تطوير 1102 وحدة صحية و24 مستشفى مركزي. كما يهدف المشروع إلى خفض الفقر متعدد الأبعاد وتقليل الفجوات التنموية بين المحافظات. وتستحوذ محافظات الصعيد على 68% من مخصصات المرحلة الأولى، ويشكل سكانها 61% من المستفيدين.
وأضافت أن 30% من استثمارات المشروع تُعد خضراء، مما يساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. كما تم تأهيل ثلاث قرى ضمن المشروع لتكون نموذجًا للقرى المستدامة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي قطاع التعليم، أوضحت المشاط أن المشروع ساهم في إنشاء وتطوير 15 ألف فصل دراسي وصيانة 1300 مدرسة، مما أسفر عن خفض كثافة الفصول بمعدل 3 نقاط مئوية في بعض المحافظات. كما ساهم المشروع في محو أمية 510 آلاف شخص وخفض معدل الأمية بمقدار 7 نقاط مئوية.
وفي مجال الصرف الصحي، استحوذ القطاع على 50% من مخصصات المرحلة الأولى، وتم إنشاء وتطوير 18 محطة صرف صحي و557 مشروع صرف صحي منزلي. ونتج عن ذلك زيادة نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي في القرى المستهدفة من 12% في 2013 إلى 60% بنهاية المرحلة.
وفي قطاع مياه الشرب، تم إنشاء وتطوير 219 محطة مياه شرب، و1370 مشروع لتدعيم شبكات المياه، مما رفع نسبة التغطية إلى 100% في القرى المستفيدة.
أما في مجال الغاز الطبيعي، فقد تم توصيل الشبكات إلى 481 قرية، مما أدى إلى زيادة عدد المشتركين بخدمة الغاز بنسبة 299%. كما تم توصيل 721 قرية بشبكة الألياف الضوئية، مما أدى إلى زيادة عدد مستخدمي خدمات الاتصالات بنسبة 41%.
وفي إطار دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تم توفير 65.6 مليار جنيه لأكثر من 2.9 مليون مستفيد، مع تحسين الشمول المالي من خلال تطوير 137 فرعًا بنكيًا وتوفير ماكينات الصراف الآلي في جميع الوحدات المحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 1500 قرية استثمارا استثمارات استراتيجية الوطنية الاستراتيجي الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التخطيط والتنمية الاقتصادية الإستراتيجية بعض المحافظات المشروع القومي لتطوير الريف المصري المشروع القومي لتطوير الريف كثافة الفصول كريمة المرحلة الأولى ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
احتفالية الشبابوأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.
وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.
وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
الجمهورية الجديدةوأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.