زيندايا بإطلالة خارجة عن المألوف.. جمعت بين الأناقة والحداثة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خطفت النجمة العالمية زيندايا الأنظار في أسبوع الموضة في باريس بإطلالة رائعة وغير تقليدية.
مزجت زيندايا في إطلالتها بين الحداثة والأناقة، حيث ارتدت بليزر بأكتاف عريضة باللونين الأسود والأبيض دون ارتداء توب تحتها، وأضفت لمسة من الجرأة بزهرة حمراء موضوعة في جيب البليزر. نسقت هذه الإطلالة مع تنورة قصيرة وواسعة باللون البيج، وحملت حقيبة يد سوداء، وأكملت الإطلالة بحذاء عالي الكعب باللون الأسود.
من الناحية الجمالية، تركت زيندايا شعرها القصير على طبيعته، واعتمدت مكياجاً قوياً يلائم هذه الإطلالة الجريئة.
وكانت زيندايا قد شاركت جمهورها بلحظات من طفولتها الجميلة، بعد احتفالها بعيد ميلادها الثامن والعشرين. شكرت نجمة فيلم “Challengers”، التي احتفلت بعيد ميلادها في الأول من سبتمبر، معجبيها على تمنياتهم الجميلة، ونشرت صورة رائعة لها وهي طفلة صغيرة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الإثنين.
وعلقت زيندايا على الصورة قائلة: “أتيت هنا لأعبر عن امتناني لجميع تمنيات عيد الميلاد الرائعة، إنها تعني لي الكثير حقًا… إلى عامي الثامن والعشرين!”.
في الصورة، ظهرت زيندايا الصغيرة بفستان أزرق مزهر، وهي تشير بإصبعها إلى الأعلى أثناء وقوفها على السرير.
main 2024-10-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قصة «الجميلة النائمة» على قمة إيفرست.. ماذا حدث لها بعد رحلة الصعود؟
على الرغم من الشعور بالمتعة عند القيام بالمغامرات العصيبة، فإنّها قد تكون محطة النهاية لصاحبها مثلما حدث مع الأمريكية فرانسيس أرسينتييف، التي اشتهرت بلقب «الجميلة النائمة» على جبل إيفرست، بعدما أصبحت واقعتها المأساوية نموذجا أساسيا لكل من ينوي تسلق أعلى قمة جبلية في العالم.
تسلق جبل إيفرستوصول السيدة الأمريكية فرانسيس أرسينتييف إلى قمة جبل إيفرست يعد واحدًا من أكثر القصص المؤثرة التي تحكيها الجبال عن الروح البشرية ونقاط ضعفها.
شهدت حياة فرانسيس تحولًا محوريًا بعدما التقت بزوجها سيرجي أرسينتييف، متسلق الجبال الروسي الشهير الذي كان معروف حينها باسم «نمر الثلج» نسبة لإنجازاته في تسلق أعلى القمم الجبلية في روسيا.
وبعد الزواج في عام 1992 قاما الزوجان بتسلق العديد من القمم الجبلية حول العالم من أبرزها جبال، إلبروس ودينالي، ومع تطور هذا الشغف زاد شغف السيدة الأمريكية ازدادت رغبتها في صعود قمة إيفرست دون الحاجة لمساعدة من الأكسجين الإضافي، وهو الإنجاز الذي جعلها أول امرأة أمريكية تحقق ذلك رفقة زوجها الروسي، وفق موقع «ultimatekilimanjaro» العالمي.
صعود بلا عودةخطط فرانسيس وسيرجي لرحلتهما المشتركة إلى إيفرست في عام 1998 كان هدفها الأساسي هو الوصول إلى القمة دون استخدام الأكسجين الإضافي، وفي 17 مايو بدأت الرحلة ووصلا الزوجان إلى ارتفاعات كبيرة بإصرار.
وبعد ذلك قاما بمحاولتين لتسلق القمة لكنهما أحبطا بسبب الطقس العاصف، وعلى الرغم من هذه النكسات، فقد ثابر الزوجان ووصلا بنجاح إلى القمة في يوم 22 مايو.
ولسوء الحظ كانت مهمة النزول من القمة هي الأصعب بالنسبة لفرانسيس، إذ تسببت الظروف القاسية والظلام في انفصالها عن زوجها، وناضلت لساعات طويلة من أجل البقاء وبمرور الوقت زاد وضعها خطورة مع استنزاف قوتها.
وعلى الفور تعددت محاولات مساعدة فرانسيس ونظرًا لعدم قدرتها على التحرك بمفردها، تخلى عنها فريقها واستمروا في العودة دونها بما في ذلك زوجها.
وبعد مرور يوم من فقدانها توفيت فرانسيس في 24 مايو 1998، عن عمر ناهز 40 عامًا، في نفس المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة، وقد منحها اكتشاف جثتها لاحقًا بالقرب من التلال الشمالية الشرقية لجبل إيفرست لقب «الجميلة النائمة»، حيث تبدو مستلقية في الثلج حتى اليوم نتيجة صعوبة إنزال جثمانها من أعلى القمة الجبلية، وتظهر كما لو كانت في سبات عميق وليست في قبضة الموت.
ولا يزال المكان الدقيق لدفن فرانسيس الأخير غير معلن، لكن تم نقلها إلى مكان لن تكون فيه نقطة عبور للمتسلقين، مع لف جثمانها بالعلم الأمريكي.
خطورة جبل إيفرستويعد جبل إيفرست أحد أكثر الجبال خطورة في العالم عند تسلقه، حيث يبلغ معدل الوفيات بسببه حوالي 6.5 حالة وفاة لكل 100 تسلق ناجح، لأنّ تسلقه دون استخدام الأكسجين الإضافي يشكل تحديًا صعبًا وخطيرًا للغاية.
وبمجرد بلوغ منطقة الموت بالجبل التي تقع على ارتفاع 8000 متر، تحدث العديد من المشاكل لجسم الإنسان منها، انخفاض مستويات الأكسجين للغاية، مع خطورة الإصابة بأمراض ناجمة عن تسلق المرتفعات كالوذمة الدماغية والرئوية.