زيندايا بإطلالة خارجة عن المألوف.. جمعت بين الأناقة والحداثة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خطفت النجمة العالمية زيندايا الأنظار في أسبوع الموضة في باريس بإطلالة رائعة وغير تقليدية.
مزجت زيندايا في إطلالتها بين الحداثة والأناقة، حيث ارتدت بليزر بأكتاف عريضة باللونين الأسود والأبيض دون ارتداء توب تحتها، وأضفت لمسة من الجرأة بزهرة حمراء موضوعة في جيب البليزر. نسقت هذه الإطلالة مع تنورة قصيرة وواسعة باللون البيج، وحملت حقيبة يد سوداء، وأكملت الإطلالة بحذاء عالي الكعب باللون الأسود.
من الناحية الجمالية، تركت زيندايا شعرها القصير على طبيعته، واعتمدت مكياجاً قوياً يلائم هذه الإطلالة الجريئة.
وكانت زيندايا قد شاركت جمهورها بلحظات من طفولتها الجميلة، بعد احتفالها بعيد ميلادها الثامن والعشرين. شكرت نجمة فيلم “Challengers”، التي احتفلت بعيد ميلادها في الأول من سبتمبر، معجبيها على تمنياتهم الجميلة، ونشرت صورة رائعة لها وهي طفلة صغيرة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الإثنين.
وعلقت زيندايا على الصورة قائلة: “أتيت هنا لأعبر عن امتناني لجميع تمنيات عيد الميلاد الرائعة، إنها تعني لي الكثير حقًا… إلى عامي الثامن والعشرين!”.
في الصورة، ظهرت زيندايا الصغيرة بفستان أزرق مزهر، وهي تشير بإصبعها إلى الأعلى أثناء وقوفها على السرير.
main 2024-10-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فيروز تحتفل بعيد ميلادها الـ 90.. محطات في حياة جارة القمر
يصادف اليوم الأربعاء 20 من نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة فيروز، صاحبة الصوت الملائكي، والتي تركت بصمة خالدة من الإبداع الفني في عالم الموسيقى، واستطاعت بأغانيها أن تتجاوز حدود الزمان والمكان، إلى أن أصبحت أيقونة فنية وجزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للعالم العربي، ليطلق عليها الجمهور لقب «جارة القمر».
النشأة والبداية الفنية لـ فيروزنهاد وديع حداد، أو كما يطلق عليها فيروز، وُلدت يوم 21 نوفمبر 1935، غير أن الأوراق الثبوتية تقول أنها وُلدت في 20 نوفمبر 1934. في حديث إذاعي أجرته الإذاعة المصرية يعود إلى شتاء 1955، تقول النجمة الشابة إنها في العشرين من عمرها، مما يوحي بأنها من مواليد 1935.
فيروزبدأت نهاد حداد، المعروفة بفيروز، رحلتها الفنية في أربعينيات القرن الماضي كمغنية كورال في الإذاعة اللبنانية، إلى أن اكتشف الأخوان فليفل موهبتها، واقتصرت أغانيها في البداية على الأناشيد الوطنية، وكانت انطلاقتها الحقيقية بعد تعاونها مع حليم الرومي، الذي قدمها إلى الأخوين رحباني.
تعاون فيروز مع الأخوين رحبانيمع انضمام فيروز إلى الأخوين رحباني، أصبحت رمزًا للتراث اللبناني، حيث نجحت في تقديم الفلكلور المحلي في قوالب موسيقية مبتكرة وصلت إلى الجمهور العربي والعالمي.
فيروز والرحبانيوشكلت أعمالها المسرحية والغنائية مع الأخوين رحباني العصر الذهبي لموسيقاها، كرستها كواحدة من أهم الفنانات في تاريخ المنطقة.
وكانت الانطلاقة الحقيقة لـ فيروز، في عالم الغناء والشهرة عام 1952، عندما بدأت تسجيل أغانيها الذي كان يلحنها آنذاك، الموسيقار عاصي الرحبانى، والذى تزوجت منه بعد حوالي 3 سنوات من تاريخ أول أغنية، وأنجبت فيروز من عاصي الرحبانى 4 أطفال هم: "زياد، وهالى، وليال، وريما".
فيروز وعاصي الرحبانيوفي عام 1979 أعلنت انفصالها عن زوجها انفصالًا إنسانيًّا وفنّيًّا، وتسربت شائعات صحفية في الثمانينات أن فيروز تتعرض للتعنيف من قبل زوجها، حيث كانا على وشك الانفصال.
وليأتي بعد ذلك نجلها زياد الرحباني ليضيف بُعدًا جديدًا لمسيرة والدته الفنية، مانحًا صوتها نكهة عالمية مع ألحان متجددة وموسيقى مختلفة تمامًا عن النمط الكلاسيكي للرحابنة.
فيروز وزياد رحبانيكان هذا التعاون أساسًا لاستمرار نجاحها على مدى عقود، محدثًا تجديدًا دائمًا في مسيرتها.
قدمت فيروز المئات من الأغاني التي أحدثت ثورة وتجدد في الموسيقى العربية، وذلك بتقديمها الأغاني القصيرة ذات المعنى مع الأخوين رحباني وأخيهما ألياس وذلك بخلاف القاعدة التي كانت سائدة في ذلك الوقت التي كانت تمتاز الأغاني فيها بالطول، كما كانت تمتاز أغاني فيروز ببساطة التعبير مع عمق المعاني وتنوع المواضيع، فغنت للأطفال وللحب كما غنت للقدس وللقضية الفلسطينية وللأم والوطن.
اقرأ أيضاًابنة فيروز: والدتي كانت تتجنب الحديث عن أعمالها الفنية بعد اعتزالها (فيديو)
جارة القمر.. عيد ميلاد فيروز التي غنّت لفلسطين وكرّمها الرئيس الفرنسي بـ «جوقة الشرف»