ختان فتاة عراقية يقود رجلا إلى السجن في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قضت محكمة بريطانية على رجل يبلغ من العمر 47 عاما بالسجن أربعة أعوام ونصف العام بعد إدانته بالتآمر لختان فتاة عن طريق إرسالها إلى العراق لخضوعها للإجراء هناك.
وقالت هيئة الادعاء العام، اليوم الخميس، (3 تشرين الأول 2024)، إنها أول مرة يُدان فيها شخص بالتآمر على ارتكاب ختان الإناث، وثالث مرة تتوصل فيها إلى الحكم بإدانة شخص في ختان الإناث في إنجلترا وويلز.
وتم تجريم ختان الإناث في 2003 في إنجلترا وويلز ويُعرف بأنه شكل من أشكال العنف تتعرض فيه الأعضاء التناسلية لدى الإناث للإصابة أو التغيير من دون داع طبي.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن ختان الإناث ليست له فوائد صحية وقد يؤدي إلى غزارة النزف والصدمة ومشكلات نفسية، بل وإلى الموت.
ورتب عماد كاكي، من سوانزي في ويلز، سفر الفتاة إلى العراق حيث نظم إخضاعها لجراحة الختان وإجبارها على الزواج، لكن أحد الشهود تدخل وأعاد الفتاة إلى بريطانيا وتواصل مع الشرطة.
وقالت جانين مكيني كبيرة المدعين في هيئة ادعاء إيست ميدلاندز في بيان "القانون واضح من جهة أنه لا مجال لهذه الممارسة غير المقبولة في المجتمع".
وأضافت "حيثما وجدت أدلة على تآمر أشخاص لارتكاب هذه الجرائم، فسيواجهون المحاكمة، سواء نجحوا أم لا".
وعرض ممثلو الادعاء العام على هيئة المحلفين أدلة تثبت أن كاكي حجز رحلة الفتاة إلى العراق ودفع ثمنها في وقت إقامته في نوتنغهام بإنجلترا، وكذلك عرضوا رسائل على هاتفه أظهرته وهو يدافع عن خططه للضحية واصفا إياها بأنها "طبيعية".
وأُدين كاكي أيضا في تهمة واحدة بالتزويج القسري بعد محاكمة استمرت 10 أيام في نوتنغهام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تؤكد على “حرصها” لدعم استقرار العراق
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس البرلمان محمود المشهداني في بيان،الخميس، أن “رئيس مجلس النواب العراقي، استقبل في مكتبه الرسمي، اليوم، السفير البريطاني في العراق، عرفان صديق، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب مناقشة عدد من الملفات المهمة المتعلقة بالوضعين الأمني والسياسي في البلاد.”وأكد المشهداني، خلال اللقاء، بحسب البيان، “أهمية دعم المجتمع الدولي، لاسيما الدول الصديقة كالمملكة المتحدة، في ترسيخ الاستقرار في العراق، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد”، مشددا على أن “المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز المسار الديمقراطي”.من جانبه، أبدى السفير البريطاني، ” دعم بلاده للعملية السياسية في العراق”، مؤكداً “حرص الحكومة البريطانية على مساندة العراق في مسارات التنمية، وبناء المؤسسات، ودعم جهود الانتخابات المقبلة، بما يضمن نزاهتها وشفافيتها”.