صحيفة الخليج:
2025-11-07@14:10:26 GMT

نجاح كبير ومشاركة غير مسبوقة في «ويتيكس 2024»

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

نجاح كبير ومشاركة غير مسبوقة في «ويتيكس 2024»

دبي: «الخليج»
حققت الدورة السادسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، الذي نظمته هيئة كهرباء ومياه دبي من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، نجاحاً كبيراً بمشاركة أكثر من 2,800 شركة من 65 دولة، وتضمن المعرض 21 جناحاً دولياً من 14 دولة حول العالم.
وتنظم الهيئة المعرض سنوياً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي.

الصورة


وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض ويتيكس: «يعكس النجاح الذي حققه المعرض الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية لترسيخ ريادة دبي كمركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر ومنصة لإطلاق أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تعزز الاستدامة وتسهم في دعم التنمية المستدامة».

الصورة


وأضاف: «يؤكد نجاح ويتيكس أهمية توفير منصة تعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتدعم الابتكار في قطاع الاستدامة، ونتطلع إلى مواصلة هذا الزخم البناء في الدورات المقبلة لتظل دبي في طليعة الجهود العالمية لصياغة مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً لنا ولأجيالنا المقبلة».
تمكين الشركات الناشئة
فعاليات وورش
على هامش المعرض، عُقدت أكثر من 130 جلسة وندوة نقاشية متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، سلطت الضوء على الابتكار والاستدامة والطاقة النظيفة، والسيارات الكهربائية، ومعالجة المياه والنفايات، والتنقل المستدام، والاستراتيجيات المناخية، والحوكمة البيئية والاجتماعية، والتكامل الرقمي في الطاقة، وإزالة الكربون، والتمويل المناخي، والتحول الرقمي، والمدن الذكية، والتقنيات الناشئة، وغيرها. 

الصورة


كما نُظمت سلسلة من جلسات «الطاولة المستديرة للقيادة»، بمشاركة نخبة من المتحدثين الرائدين في هذا المجال، واللاعبين الرئيسيين في مجالات عدة مثل الذكاء الاصطناعي والتنقل الكهربائي والسيارات الخضراء والابتكارات في مجال إدارة المياه، لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الاستدامة والطاقة والمياه.
مناطق جديدة
خصص المعرض لأول مرة، منطقة التنقل الأخضر، والتي ضمت مجموعة من الشركات المتخصصة في قطاع النقل المستدام، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة وأحدث التقنيات في النقل الفردي والجماعي. كما خُصصت منطقة للصحة والسلامة لأول مرة، بهدف رفع الوعي بأحدث تقنيات وممارسات السلامة، والتي تضمنت أركاناً متنوعة منها ورش العمل التفاعلية، والجلسات النقاشية، وركن سلامة الأطفال، وركن المنافسات والألعاب لاختبار المعارف وتحفيز الابتكار في إجراءات الصحة والسلامة.

الصورة


أبرز المشاريع
استعرضت هيئة كهرباء ومياه دبي أبرز مشاريعها ومبادراتها وخدماتها الرقمية التي تسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
من بين المشاريع التي استعرضتها الهيئة، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد، وتبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع قيد التشغيل حالياً 2,860 ميجاوات باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1,800 ميجاوات. وسترتفع القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 4,660 ميجاوات بحلول عام 2026 بعد تنفيذ المرحلة السادسة بقدرة 1,800 ميجاوات. وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

الصورة


الهيدروجين الأخضر
يُعد مشروع «الهيدروجين الأخضر» الذي نفذته الهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يتميز بقدرته على تخزين ما يصل إلى 12 ساعة من الهيدروجين المنتج باستخدام الطاقة الشمسية، ما يجعله خطوة رائدة نحو مستقبل أكثر استدامة. ومنذ إطلاقه في مايو 2021، حققت الهيئة أهدافها الإنتاجية، حيث تنتج حالياً نحو 20 كيلوغراماً من الهيدروجين في الساعة. 
تحلية المياه
يعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي لمياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، وأول مشروع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفق نموذج المنتِج المستقل للمياه. وستبلغ القدرة الإنتاجية للمشروع 180 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً باستخدام تقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر، باستثمارات تبلغ 3.357 مليار درهم (914 مليون دولار أمريكي).

الصورة


المحطة الكهرومائية
ستصل القدرة الإنتاجية للمحطة الكهرومائية، التي تنفذها الهيئة بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا، إلى 250 ميجاوات بسعة تخزينية 1,500 ميجاوات ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً. وتعد هذه المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتصل استثمارات المشروع إلى مليار و421 مليون درهم.
الشبكة الذكية
تعد «الشبكة الذكية» التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي، باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم، إحدى الأدوات التي تدعم الوصول بدبي لأن تكون المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، فمن بين أهم عوامل نجاح المدن الذكية استمرارية وتوافر الخدمات المتكاملة والمتصلة، وهو الأمر الذي توفره الشبكة.
المياه المحلاة
سيتيح مشروع تخزين واسترجاع المياه المحلاة في أحواض المياه الجوفية عند اكتماله تخزين 6,000 مليون جالون واسترجاعها عند الحاجة، ما يجعله الأكبر من نوعه في العالم لتخزين مياه الشرب وتوفيرها في حالات الطوارئ، وستوفر هذه التقنية مخزوناً استراتيجياً يمد الإمارة بأكثر من 50 مليون جالون من المياه يومياً لمدة 90 يوماً.
مركز الاستدامة
يعد مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حاضنة عالمية للابتكار في مختلف مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة. ويوفر المركز بيئة تعليمية فريدة من خلال تنظيم واستضافة العديد من البرامج والفعاليات الهادفة على مدار العام.
الشاحن الأخضر
أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة «الشاحن الأخضر» عام 2014، لتعزيز طموح دبي لتصبح المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، ودعم التنقل الأخضر، وحتى نهاية أغسطس 2024، وصل عدد محطات «الشاحن الأخضر» إلى أكثر من 700 محطة شحن بمشاركة المعنيين.
رمّاس
يسهم موظف هيئة كهرباء ومياه دبي الافتراضي «رمّاس» المدعوم بتقنية «تشات جي بي تي» في إثراء تجربة المتعاملين وتعزيز سعادتهم، بفضل قدرته الفائقة على التفاعل مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم، وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم وأول مؤسسة حكومية في الإمارات تستخدم تقنية «تشات جي بي تي»، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز ريادتها محلياً وعالمياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي دبي هیئة کهرباء ومیاه دبی محمد بن راشد آل مکتوم القدرة الإنتاجیة للطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة فی العالم أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزارة الطاقة توقّع عقود الامتياز النهائية لبناء وتشغيل ثماني محطات كهرباء بقدرة 5000 ميغاواط مع تحالف أجنبي بقيادة أورباكون القابضة

وقّعت وزارة الطاقة في الجمهورية العربية السورية اليوم عقود الامتياز النهائية لبناء وتشغيل ثماني محطات توليد كهرباء جديدة بسعة إجمالية تبلغ 5000 ميغاواط، مع التحالف الدولي الذي تقوده أورباكون القابضة عبر شركتها التابعة أورباكون كونسيشونز للاستثمار، وبالشراكة مع كل من شركة كاليون جي. أي. أس. للطاقة وشركة جنكيز للطاقة وشركة باور انترناشونال الأمريكية. ويأتي هذا التوقيع كجزء من حزمة المشاريع القطرية في سوريا وامتدادًا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في ٢٩/٥/٢٠٢٥، والتي أرست الإطار العام للتعاون الاستراتيجي في قطاع الطاقة، ووضعت الأسس العملية لبدء مرحلة إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية الكهربائية في البلاد، وخلال الفترة التي تلت توقيع مذكرة التفاهم، تم إنجاز الأعمال التحضيرية الهندسية والفنية، بما في ذلك المسح الميداني لمواقع المحطات وإجراء الدراسات الفنية اللازمة، لضمان البدء الفوري في الأعمال.

 

جرى توقيع العقود في مقر وزارة الطاقة بدمشق بين معالي المهندس محمد البشير، وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية، والسيد رامز الخياط رئيس شركة أورباكون القابضة بحضور ممثلي الشركات الأعضاء ضمن التحالف، ومسؤولين من الوزارة وشركة الطاقة السورية والشركة السورية للكهرباء في خطوة تعكس الانتقال من مرحلة الترتيبات التعاقدية والفنية والمالية إلى مرحلة التنفيذ المباشر على الأرض.

 

وتشمل هذه العقود النهائية بناء وتشغيل أربع محطات لتوليد الكهرباء تعمل بتقنية الدورة المركبة عالية الكفاءة وتعتمد على الغاز الطبيعي كوقود رئيسي، وهي: محطة توليد شمال حلب بقدرة ١٢٠٠ ميغاواط، ومحطة توليد دير الزور بقدرة ١٠٠٠ ميغاواط، ومحطة توليد زيزون بقدرة ١٠٠٠ ميغاواط، ومحطة توليد محردة بقدرة ٨٠٠ ميغاواط.

 

وإلى جانب ذلك، تتضمن العقود تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ ١٠٠٠ ميغاواط موزعة على أربعة مواقع، تشمل: محطة وديان الربيع بقدرة ٢٠٠ ميغاواط، ومحطة دير الزور بقدرة ٣٠٠ ميغاواط، ومحطة حلب بقدرة ٣٠٠ ميغاواط، ومحطة حمص بقدرة ٢٠٠ ميغاواط.

 

سيتم تنفيذ هذه المشاريع باستخدام أحدث التقنيات المتطورة من حيث الأداء والكفاءة والموثوقية بالإضافة إلى أنها تراعي أعلى المعايير العالمية المتعلقة بالبيئة والسلامة العامة وفق برنامج زمني قياسي وتدخل في الخدمة بشكل متتابع.

 

ويُمثل هذا المشروع مرحلة محورية في مسار إعادة تأهيل منظومة الطاقة في سوريا ودفع عجلة النمو الاقتصادي، إذ إن توفر الكهرباء المستقرة يُعدّ شرطًا أساسيًا لعودة المصانع وخطوط الإنتاج للعمل بكفاءة كاملة، وقيام مشاريع صناعية وزراعية وتجارية جديدة. كما يساهم ذلك في خفض تكاليف التشغيل، وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة القدرة التنافسية للإنتاج المحلي والتصدير، الأمر الذي يشجع الاستثمارات الداخلية والخارجية ويدعم تنويع الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.

 

ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تأمين عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل. كما أن اعتماد المحطات على تقنيات حديثة ومتقدمة سيُتيح تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية للعمل على هذه الأنظمة، بما يعزز القدرات الفنية المحلية ويسهم في استدامة القطاع وتوطين المعرفة في مجال الطاقة.

 

وقال معالي المهندس محمد البشير، وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية:

 

يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للطاقة في سوريا، حيث يعزز القدرة التوليدية ويدعم استقرار الشبكة الكهربائية بما يخدم التوجهات الوطنية للتنمية الاقتصادية.

 

وتأتي هذه المشاريع ضمن الخطة الرامية إلى سد العجز التوليدي وتلبية نمو الطلب على الطاقة الكهربائية وتعزيز استقرار الشبكة وتحقيق أمن التزود بالطاقة، وستمثل هذه المشاريع الركيزة الأساسية والمكمن الرئيسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. ويوفر أساسًا متينًا لرفع كفاءة القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحسين بيئة الاستثمار، وتمكين النمو الاقتصادي المستدام خلال السنوات المقبلة.

 

ومن جانبه، صرّح السيد معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة شركة أورباكون القابضة:

 

إنّ الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في هذا المشروع تمثل خطوة أساسية نحو بناء نموذج تنموي مستدام في سوريا، كما تؤكد ثقة الشركاء الدوليين بآفاق التعافي الاقتصادي في سوريا. نحن ملتزمون بتنفيذ هذه المشاريع في الوقت المحدد لها وفق أعلى المعايير العالمية وباستخدام أحدث التقنيات، وبما يضمن تحقيق أثر اقتصادي ملموس، لا يقتصر على قطاع الطاقة وحده، بل يمتد ليشمل سلاسل الإمداد والصناعة والاستثمار. إن تعزيز أمن الطاقة في سوريا سيسهم في استعادة النشاط الصناعي، ودعم الاستقرار الاقتصادي، وفتح آفاق أوسع للتعاون الإقليمي في المرحلة القادمة.

 

والجدير بالذكر أن هذا المشروع يُعد أول وأبرز نموذج متكامل للشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة، مما يعكس جاذبية بيئة الاستثمار في سوريا وقدرتها على استقطاب شركاء دوليين. ومن المتوقع بإذن الله أن يفتح هذا المشروع الباب أمام مزيد من الاستثمارات الحيوية في قطاعات اقتصادية وخدمية أخرى خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • نعمة الازدهار.. كهرباء وفيرة تنفرد بها الصين
  • وزارة الطاقة توقّع عقود الامتياز النهائية لبناء وتشغيل ثماني محطات كهرباء بقدرة 5000 ميغاواط مع تحالف أجنبي بقيادة أورباكون القابضة
  • قطر للطاقة توقع عقديْ مشاركة بالإنتاج في منطقتين قبالة سورينام
  • الإمارات تشارك في «أسبوع الطاقة الدولي» بسنغافورة
  • من أصل سوري.. من هي زوجة زهران ممداني التي خطفت الأضواء؟
  • الوزراء: حوافز استثمارية وضريبية لجذب الصناعات المرتبطة بالخلايا الشمسية ومكوناتها
  • احتياطي هائل من الرمال البيضاء.. مقومات واعدة لتوطين صناعة الألواح الشمسية في مصر
  • مبادلة للطاقة تحقق تقدماً كبيراً في مشروع إندونيسي رئيسي
  • الوزراء: مصر تمتلك مقومات واعدة لتوطين صناعة الألواح الشمسية
  • المركز الإعلامي للوزراء يستعرض جهود الدولة في توطين صناعة الألواح الشمسية