أخبارنا:
2025-01-22@08:12:37 GMT

توقيف الدولي المغربي السابق مهدي بنعطية

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

توقيف الدولي المغربي السابق مهدي بنعطية

أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح

عقدت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، اجتماعها مساء يوم الأربعاء، حيث أصدرت قرارًا بمعاقبة الدولي المغربي السابق مهدي بنعطية، مستشار رئيس نادي مرسيليا بابلو لونغوريا، بعد أن هاجم الحكم بينوا باستيان الذي أدار مباراة أولمبيك ليون وأولمبيك مرسيليا (2-3)، وهي المباراة التي شهدت طرد اللاعب ليوناردو باليردي قبل الدقيقة الخامسة يوم 22 سبتمبر الماضي.

 

وحسب صحيفة "ليكيب"، جاءت العقوبة بإيقاف بنعطية لست مباريات، منها ثلاث بشكل نافذ، بسبب انفجاره الغاضب ضد الحكم، فخلال استراحة الشوط الأول من مباراة "الأولمبيكو"، صاح بنعطية قائلاً: "كان هناك خطأ من لاكازيت في البداية. خطأين فقط من باليردي وتمنحه بطاقة حمراء؟ ابدأ باحترامنا ولا تتعامل معنا كأننا أغبياء". ثم عاد ليهاجم بعد المباراة عبر ميكروفون قناة "دازن" ملمحًا إلى وجود مؤامرة ضد ناديه يقودها الحكم.

وصرح سباستيان دونو، رئيس اللجنة التأديبية، قائلاً: "اللجنة تعتبر أن التصريحات التي أدلى بها السيد بنعطية كانت، أولاً في منتصف المباراة، غير لائقة، ثم في نهاية المباراة كانت مهينة. كما أنها تمس بنزاهة السيد باستيان وتشير بشكل عام إلى أن هناك استهدافًا لناديه، وهذا لا يجوز نظرًا لأن بنعطية يمثل وجهًا بارزًا في مرسيليا، وبالتالي يتحمل مسؤولية تصريحاته المخالفة للوائح الانضباط وميثاق الأخلاق، رغم سجله الانضباطي النظيف".

المدافع السابق لنادي بايرن ميونيخ، يضيف المصدر ذاته، لم يكن حاضرًا شخصيًا أمام لجنة الانضباط، ولكنه شارك في الجلسة عبر تقنية الفيديو. 

هذا، وبإمكان بنعطية الطعن في هذا القرار أمام لجنة الاستئناف العليا التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، التي لا تُعرف بتساهلها. كما يمكنه اللجوء مباشرة إلى اللجنة الوطنية الأولمبية الرياضية الفرنسية، ولكن قد يبدو ذلك مفاجئًا، إذ أن العقوبة تعتبر معتدلة نسبيًا، توضح صحيفة "ليكيب".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل

في العدد 77 من مجلة الكواكب، والصادر بتاريخ 20 يناير 1953، رصدت المجلة محطات مهمة من حياة الموسيقار الكبير كمال الطويل، وذكرت المجلة إن الطويل ولدته الصدفة، ومع الصدفة كانت هناك موهبة.

وتابعت المجلة: «في بنسيون بجوار دار الإذاعة والوقت بعد منتصف الليل اكتشف الطويل نفسه وأصبح ملحنا، كان الطويل مفتشا مغمورا فى المراقبة العامة للموسيقى بوزارة المعارف، وكان حامد زكي يومئذ وزير المالية، الذي تشرف وزارته على الإذاعة صديقا لعائلة الطويل، وبشيء من الوساطة انتدب كمال الطويل إلى الإذاعة في وظيفة مشرف على قسم الموسيقى والأغاني، ولكن المتاعب ظهرت أمامه في أول الطريق».

وتفسر المجلة المتاعب التي واجهت الملحن الكبير، وتقول إن مراقب عام البرامج كان بينه وبين حامد زكي حب مفقود، ولذا ركن كمال الطويل على الرف، وأصبحت مهمة الطويل أن يذهب إلى الإذاعة كل يوم فيقرأ الصحف ويشرب القهوة على الواقف، لأنه لم يكن له مكتب، ثم يذهب إلى المراقب فى مكتبه ويقول له «أمال فين الشغل؟»، ويظل 7 أشهر على هذه الحال، ويضجر الطويل من البطالة فيقتحم مكتب كامل مرسي مدير الإذاعة ويصرخ «إما أن تشغلوني أو ترجعوني مطرحي».

ويضغط كامل مرسي على جرس مكتبه فيدخل سكرتيره، ويطلب منه أن يستدعي المراقب العام، وعندما يدخل المراقب يقول له كامل مرسي بصوته الرزين وكأنه يصدر أمرا بالتعيين «شوفوا للجدع ده شغله حطوه فيها».

في تلك الأثناء وفي موجة تنظيمات جديدة أجراها علي خليل، أسند إلى الطويل اختصاص عمل أغنيات جديدة للإذاعة، وشُكلت لجنة النصوص وبدأت تمارس عملها في فرز الأغاني وتقرير صلاحيتها، وكان الطويل ضمن أعضاء اللجنة مع صالح جودت وحافظ عبدالوهاب، وفي هذه الفترة جرب الطويل حظه في التلحين فقدم لحني الصباح غنوة لسعاد مكاوي و«أنا ولا أنت» دويتو مشترك بين عبدالحليم حافظ وسعاد مكاوي.

وواصلت المجلة: «كانت لجنة النصوص تفرز الأغاني حين عثر صالح جودت بين أغاني مختارات الإذاعة على نص أغنية يا رايحين الغورية، وقرأها على أعضاء اللجنة ثم مدح مؤلفها محمد علي أحمد، وقال إنها لون جديد من ألوان الغناء الشعبي وتساءل أعضاء اللجنة «لكن من يلحنها؟» وسحب القدر لسان كمال الطويل من فمه فقال أنا، وفي إحدى الليالي نام كمال واستيقظ بعد ساعتين دون أن يوقظه أحد، وخرج من غرفته إلى الصالة حيث بيانو صاحبة البنسيون، وجلس على البيانو وبعد نصف ساعة فرغ من تلحين الأغنية.

وأراد الطويل أن ينتقم من عجزه طوال ثلاثة أيام عن التلحين، ويثبت قوته لنفسه فلحن الأغنية بطريقة أخرى، ثم بحث عن فؤاد الظاهري أستاذه فى معهد الموسيقى، وعندما عثر عليه أخذه في تاكسي ودار في أحياء القاهرة ليسمعه اللحنين، وقال له «أسجلها باللحن ده ولا التاني؟»، ورد الظاهري «اللحن الأول أحسن حتى اسأل الأسطى السواق»، ورد سائق التاكسي «اللحن الأولاني أحسن يا بيه.. خدها مني نصيحة».

وسجل محمد قنديل الأغنية بصوته وحققت نجاحا ضخما؛ لينطلق منها إلى عالم النجومية والشهرة.

مقالات مشابهة

  • جمال الغندور‬⁩: قرار الحكم خاطئ بإخراج البطاقة الحمراء للاعب الخليج.. فيديو
  • تصعيد التوترات العالمية.. ترامب وأثر قراراته على النظام الدولي| تفاصيل
  • محضر غش لطالبى إعدادية بقنا وإحالة رئيس ومراقب وملاحظ لجنة للتحقيق
  • إحالة رئيس ومراقبي لجنة امتحانات إلى التحقيق بعد ضبط محاولة غش بالهاتف في قنا
  • محضر غش لطالبين وإحالة رئيس ومراقبا وملاحظا لجنة بقفط إلى التحقيق
  • نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل
  • السفير نزار أبو إسماعيل: تشكيل لجان مجلس الأعمال المصري المغربي لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • استبعاد رئيس لجنة ومراقبين ومجازاة ملاحظ بسبب تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بأسيوط
  • رئيس حي شرق أسيوط يقود حملة مكبرة لرفع الإشغالات
  • فهد القحيز: علي لجنة الانضباط معاقبة دميرال بسبب هذا التدخل.. فيديو