لحظات تحبس الأنفاس.. اصطدام سفينتين في مضيق البوسفور التركي (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اصطدمت سفينتا شحن، الخميس في مضيق البوسفور بمدينة إسطنبول التركية خلال إبحارهما في الاتجاه ذاته قبالة ساحل منطقة إسكودار الواقعة في الشطر الأوروبي.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات اصطدام السفينتين ببعضهما البعض، قبل أن تنجرف السفينة التي كانت دفتها مغلقة إلى الشاطئ، الأمر الذي دفع زوارق الإنقاذ للتدخل.
İstanbul boğazında aynı yönde giden iki gemi bir birine sürttü. Dümeni kilitlenen bir gemi kıyıya sürüklendi. Ekipler gemiye müdahale etti. #sondakika pic.twitter.com/sAgaXmMrUd — Caseshot (@caseshoot) October 3, 2024
كما أظهرت لقطات مصورة لحظات هلع بين رواد مقهى على إحدى ضفتي المضيق أثناء مشاهدتها سفينة الشحن وهي تجنح نحوهم وتطلق صفارة قوية، قبل أن تحول مسارها.
#SONDAKİKA
Yeni görüntü… Restaurantı böyle teğet geçti
İstanbul’da facianın eşiğinden dönüldü.
İki gemi çarpıştı, gemilerden biri sakınma manevrası yaparken kıyıya yakın düştü.
Dümeni kitlenen BUNUN ACE adlı gemi boğazdaki restaurantı teğet geçti.#istanbul #gemi #üsküdar… pic.twitter.com/byFtFEo58Z — JournoTurk (@journoturk) October 3, 2024
وأفادت وكالة الأناضول، بأن سفينة شحن تحمل اسم "AYED 1" طولها 80 مترا كانت تبحر من مدينة باتوم الجورجية إلى المملكة العربية السعودية اصطدمت بأخرى تحمل اسم "BUNUN ACE" طولها 180 مترا كانت في طريقها من إسبانيا إلى جورجيا.
ووفقا للوكالة ذاتها، فإن مديرية أمن السواحل بعثت 4 زوارق إنقاذ سريعة إلى مكان الحادث من أجل سحب السفينتين المشار إليهما إلى أحد الموانئ في المنطقة.
وقالت المديرية، إنه بفضل مناورة القبطان المرشد في "BUNUN ACE" والتدخل بالوقت المناسب لزورق الإنقاذ تم منع السفينة من الاصطدام بالرصيف.
وأضافت، في بيان، أن فرق أمن السواحل تمكنت من إرساء السفينتين بأمان في أحد موانئ منطقة آهركابي على مضيق البوسفور، موضحة أن الحادثة لم تسفر عن خسائر في الأوراح أو أي تلوث بحري.
وأشارت إلى أن الأضرار الناجمة عن الاصطدام الذي وقع على شكل احتكاك، اقتصرت على أضرار في السفينتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية البوسفور تركيا اسطنبول البوسفور منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لحظات رعب.. انفجار هاتف محمول داخل جيب امرأة بمتجر برازيلي
أصيبت امرأة بحروق من الدرجة الأولى والثانية إثر انفجار هاتفها المحمول في جيبها الخلفي في أثناء تسوقها بأحد متاجر مدينة أنابوليس في البرازيل.
ووثّقت كاميرات المراقبة اللحظة التي كانت فيها المرأة تقف بجوار زوجها في أثناء تفحصهما بعض السلع، قبل أن تُظهر اللقطات قفزها المفاجئ ومغادرتها المتجر سريعا، بينما يحاول زوجها إخماد النيران.
TERRIFYING moments as a Brazilian woman’s cell phone EXPLODES in her pocket
She suffered severe burns pic.twitter.com/oOGMeYFmaW
— RT (@RT_com) February 11, 2025
بمجرد خروجها إلى الشارع، سارع المارة لمساعدتها. وصرّح زوجها، ماتيوس ليما، لوكالة الأنباء البرازيلية "جي 1" (G1) بأنه خلع قميصه لمحاولة إخماد النيران.
تم نقل الضحية إلى مستشفى ألفريدو أبرآو، حيث تلقت العلاج من حروق من الدرجة الأولى والثانية، والتي أصابت يدها وساعدها وظهرها وأردافها. كما تعرض جزء من شعرها للاحتراق، وكان من المقرر أن تعود إلى المستشفى لمتابعة علاج جروحها.
الهاتف المتسبب في الحادث، وهو من طراز "موتو إي 32" (Moto E32)، لم يكن قد تجاوز عامًا واحدًا منذ شرائه.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، أفادت شركة موتورولا بأنها تواصلت مع الضحية لتحليل الهاتف، الذي أوضح زوجها أنهما اقتنياه قبل عام.
إعلانوأكدت موتورولا -في بيانها- أنها تضع سلامة المستهلكين على رأس أولوياتها، مشيرةً إلى أن جميع منتجاتها مصممة وفق أعلى معايير الجودة وتخضع لاختبارات صارمة لضمان أداء آمن للمستخدمين.
وفي حادثة مماثلةشهدت السنوات الماضية عديدا من الحوادث الشهيرة لانفجار الهواتف، بعضها ناتج عن عيوب تصنيعية، بينما يعود البعض الآخر إلى سوء الاستخدام.
إحدى الحوادث المماثلة وقعت في ماساتشوستس خلال سبتمبر/أيلول 2024، عندما انفجر هاتف آيفون أمام المراهقة أودرا كاتالدو، البالغة من العمر 16 عامًا، وصديقتها في أثناء مشاهدتهما التلفاز.
وأوضحت كاتالدو أن الهاتف كان متصلًا بشاحن مغناطيسي اشترته من أمازون مقابل 25 دولارًا. وقبل لحظات من الانفجار، سمعت صوت "هسيس"، ثم انفجر الجزء الخلفي من الهاتف، مما أدى إلى احتراق قميصها وإصابتها بحروق طفيفة في ذراعها، كما تعرضت مرتبة سريرها للاحتراق.
ومن بين أكثر حوادث انفجار الهواتف شهرة، واقعة "سامسونغ غالاكسي نوت 7" عام 2016، حين اضطرت سامسونغ إلى سحب جميع أجهزة "غالاكسي نوت 7" من الأسواق بعد سلسلة من الانفجارات. وتبين لاحقًا أن الخلل كان بسبب عيب في تصميم البطارية، مما تسبب في حدوث دوائر كهربائية قصيرة داخل بعض الأجهزة، وأدى إلى انفجارات في أثناء الشحن أو الاستخدام.
دراسةوحسب تقرير صادر عن جامعة ستانفورد، فإن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية معروفة بتوليد الحرارة الزائدة.
وقد يؤدي ذلك إلى عدم عمل الأجهزة بشكل صحيح، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى انفجار بطاريات الليثيوم، الموجودة في غالبية الهواتف المحمولة.
واقترحت الدراسة أن يستخدم العملاء الشواحن الأصلية والامتناع عن تغطيتها بقطعة قماش في أثناء شحنها.
كما يجب فصل الأجهزة عن مأخذ الطاقة عندما تكون مشحونة بالكامل وتغطيتها بغطاء واقٍ، مما قد يوفر أمانًا إضافيًا لمالكها عندما تبدأ في التسخين.
إعلان