حكاية أغنية.. "بسم الله" أشهر أغاني النصر لحنها بليغ حمدي على سلم ماسبيرو وشارك في غنائها العاملين بمبنى الإذاعة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا على الاحتفال بذكرى النصر الأغلى على قلوب المصريين وهو نصر أكتوبر المجيد الـ 51، وكان الفن من أحد أهم العناصر التي وثقت هذا النصر وساندت الجيش المصري في حربه على العدوان سواء من خلال السينما أو الدراما أو الأغاني الوطنية الخالدة في أذهان الأجيال المصرية.
الجيش المصري
ولعل أول هذه الأغاني وأشهرها أغنية "بسم الله" والتي هي كانت شرارة الحماس عن أغاني حرب اكتوبر، وبدأت قصتها عندما أعلن الجيش المصري عن قيام الحرب فقام الملحن بليغ حمدي بالذهاب إلى ماسبيرو ومعه الشاعر عبدالرحيم منصور لكن بسبب ظروف الحرب وحظر التجوال رفض أمن ماسبيرو دخولهم لمبني الإذاعه.
ليصرخ بليغ حمدي "هاتوا وجدي الحكيم عندي هنا حالا" وكان هو مسؤول الإذاعه وقتها وعند رفض الأمن لمطلبه، جلس بليغ مع الشاعر عبدالرحيم على سلم ماسبيرو وبدأوا في تلحين الأغنية من عصر السادس من أكتوبر وانتهوا منها في مغرب نفس اليوم.
بليغ حمدي
وبسبب حظر التجوال لم يستطع بليغ إحضار الكروال لغناء الأغنية، فجمع جميع العاملين بمبني الإذاعة والعمال وحفظهم اللحن وعند منتصف الليل كان بليغ قد سجل الأغنية، وبدأ إذاعتها صباح يوم 7 أكتوبر.
كلمات أغنية "بسم الله"
وتقول كلمات الأغنية:" بسم الله الله أكبر بسم الله بسم الله، بسم الله أذن وكبر بسم الله بسم الله نصرة لبلدنا.. بسم الله بسم الله، بايدين ولادنا.. بسم الله بسم الله وأدان ع المدنة.. بسم الله بسم الله، بتحيي جهادنا.. بسم الله بسم الله الله أكبر أذن وكبر، وقول يارب النصرة تكبر بكفاحنا يا مصر.. بسم الله بسم الله، تأريخ النصر.. بسم الله بسم الله وجنود الشعب، بسم الله بسم الله، بتخطى الصعب.. بسم الله بسم الله الله أكبر أذن وكبر، وقول يارب النصرة تكبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ألحان بليغ حمدي مبنى ماسبيرو بسم الله بسم الله بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
تأخر خمسة أشهر.. لماذا الإعلان عن تشييع جنازة نصر الله الآن؟
ينكبّ «حزب الله» راهناً على إنجاز الترتيبات المرتبطة بتشييع أمينَيه العامَّين السابقَين؛ حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، تشييعاً واحداً في 23 فبراير (شباط) الحالي.
اقرأ ايضاًويبدو واضحاً أن هدف الاستعدادات والتجييش هو ضمان مشاركة شعبية كبيرة في التشييع؛ الذي أقر عضو المجلس السياسي في «الحزب»، محمود قماطي، بأنّ القيادة تريده «استفتاءً شعبياً يثبت التمسك بالعهد والوعد، وتأكيداً على الالتزام بالمبادئ التي يمثلها (حزب الله)، وبقضية تحرير لبنان»، وذلك بعد حرب شرسة جداً شنتها إسرائيل على «الحزب» وأدت إلى مقتل العدد الأكبر من قياداته وتدمير هائل طال معظم مناطق نفوذه.
المشاركون في التشييع
وفي حديث عبر إذاعة «سبوتنيك» الروسية، أكد قماطي أن «التشييع سيجري وفق أكبر نسبة ممكنة من الترتيبات الأمنية والوطنية»، موضحاً أنه «ستكون هناك دعوات لشخصيات من الداخل اللبناني والخارج للمشاركة في التشييع؛ لأن السيد حسن نصر الله ليس فقط شهيداً على مستوى الوطن، بل على مستوى الأمة وحركات التحرر العالمية... وهو شخصية عالمية».
من جهتها، أفادت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية، الثلاثاء، بأن وفداً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيشارك بمراسم تشييع نصر الله في بيروت، من دون ذكر أي معلومات بشأن من سيترأس الوفد المشارك في المراسم.
سبب التأخير
وطُرحت علامات استفهام كثيرة عن سبب تأخير تشييع نصر الله؛ فدفنه سيحدث بعد نحو 5 أشهر من اغتياله.
وفي مقابلة لها تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، ردت ابنة نصر الله؛ زينب، سبب تأخير تشييع والدها إلى «حرص قيادة (الحزب) على سلامة المشاركين في التشييع»، فقد أشارت إلى أن المراسم ستكون عقب انسحاب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية «لتأمين أجواء أكثر أماناً».
كذلك قال قماطي إن «تاريخ 23 شباط (فبراير) هو تاريخ مهم لتثبيت تحرير لبنان أولاً»، عادّاً أن «المفروض أن يكون قد تحقق تحرير جنوب لبنان، وهو أمر ضروري للغاية، خصوصاً مع قرب شهر رمضان و(يوم القدس العالمي)».
وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت موافقتها على تمديد موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي لا يزال يحتلها؛ من 26 يناير (كانون الثاني) الماضي حتى 18 فبراير الحالي؛ أي قبل 5 أيام من الموعد المحدد لتشييع نصر الله وصفي الدين.
وكان الأمين العام الحالي لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، هو الذي أعلن موعد التشييع، لافتاً إلى أن شعاره سيكون: «إنّا على العهد». ودعا إلى عدم إطلاق النار في التشييع، عادّاً أنه «عمل منكر وأذية للناس».
اغتالت إسرائيل نصر الله في 27 سبتمبر (أيلول) 2024 خلال وجوده في أحد الأنفاق تحت الأرض بالضاحية الجنوبية، ودُفن سراً وبشكل مؤقت. وبعد وقف النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تردد وجود جثمان نصر الله في «روضة الشهيدين» بمحلّة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية.
كذلك اغتيل صفي الدين بقصف جوي إسرائيلي في 3 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد تعيينه أميناً عاماً جديداً خلفاً لنصر الله.
ورجح الكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير أن يكون تحديد 23 من الشهر الحالي موعداً للتشييع مرتبطاً بانتهاء مهلة الانسحاب، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «اختيار المدينة الرياضية موقعاً للتشييع هو لأنها تتسع لمئات الآلاف، وهي مكان يمكن ضبطه أمنياً». وأوضح، رداً على سؤال، أنه «لا شك في أن التشييع رسالة بشأن قوة (الحزب) الشعبية».
اقرأ ايضاًتوتّر في موقع الدفن
وكان قاسم في إطلالته الأخيرة أعلن أن دفن نصر الله سيكون بين طريقَي المطار القديمة والجديدة، وأن دفن صفي الدين سيكون في بلدته دير قانون النهر قرب مدينة صور في جنوب لبنان.
وشهدت المنطقة المخصصة للدفن توتراً أمنياً، الثلاثاء، بعد تدخل قوة من الأمن الداخلي، بمؤازرة عسكرية، استهدفت قطعة أرض تجري عليها عمليات بناء قرب المكان. وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن ما حدث هو «تنفيذ أمر قضائي لإزالة مخالفة من عقار متاخم للأرض التي تُعَدّ لدفن نصر الله» لافتاً إلى أن «الجيش آزر قوى الأمن الداخلي في هذه المهمة، وحين جرت محاولة للتصدي لتنفيذ الأمر القضائي، أُوقف 4 أشخاص».
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن