البخيتي يكشف سر خطير: لماذا استقبل النظام السعودي هذا الشيعي الرافضي؟ صورة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وظهر الحسيني نفسه مؤخرا علي شاشة العربية متلبسا العمامة السوداء محرضا على محور المقاومة وداعما لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني ومتبنيا افكار محور التطبيع مع الكيان لاسرائيل لتحقيق اهداف السعودية وامريكا واسرائيل٠
وحول ذلك الظهور تسائل محمد البخيتي علي صفحته في منصة اكس: - لماذا قام النظام السعودي باستقبال هذا الشيعي الرافضي ومنحه الجنسية؟ بينما قام النظام نفسه بحبس عشرات السنة المنتمين لحماس؟
واجاب البخيتي بالقول: لان ذلك الشيعي عميل لإسرائيل بينما أولئك السنة ضدها اي ضد الكيان الاسرائيلي، مضيفا بان المشكلة لدى النظام السعودي هي في ان الكثير من رموز المعارضة السعودية لازالوا اسرى لثنائية الصراع السني الشيعي الذي يؤججه النظام السعودي نفسه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: النظام السعودی
إقرأ أيضاً:
التمثيل الشيعي ضامن أم معطل؟
كتب ابراهيم حيدر في"النهار": اتصالات التشكيل تظهر في شكل غير مباشر عقبات حول الوجهة التي ستخرج بها الحكومة وما إذا كانت ستكون حكومة تكنوقراط مطعمة بتمثيل سياسي، علماً أن الثنائي الشيعي يصر على تمثيل ضامن، وهو ما يعني محاولة مستميتة لتشكيل يقوم على توازنات سياسية تستعيد الثلث المعطل، وإن كانت الظروف لا تسمح بذلك.
الثابت حتى الآن مع مجيء نواف سلام أن لا عودة إلى تشكيل الحكومات كما كانت قائمة منذ اتفاق الدوحة 2008، لكن ذلك لا يعني أن الرئيس المكلف يمكنه تشكيل حكومة بصلاحيات استثنائية، وهو أمر يناقض ما يدعو إليه بعض التغييريين الذين يرون أن انتفاضة 17 تشرين انتصرت وحان الوقت لتسلم السلطة، في حين أن تكليف سلام وقبله انتخاب الرئيس جوزف عون لم يأتيا برافعة حراك شعبي راكم منذ 2019.
وفق المعلومات أن الرئيس المكلف يطمح مع رئيس الجمهورية لحكومة تشكل أساساً للإنقاذ، إذ يسعيان الى المشاركة في اختيار الوزراء بالتفاهم مع القوى السياسية. هذا يعني أن تشكيل حكومة مختلطة بين القوى السياسية بما فيها تمثيل الثنائي الشيعي الذي يصر على المال، لن يسهل مهمة سلام الإصلاحية في غياب رافعة شعبية داخلية، وإن كان يسعى الى تمثيل شيعي بعيداً من احتكار الثنائي الذي يعرف أن الفرصة الوحيدة اليوم هي في الثقة بسلام المتفهم لهواجس المكونات والحاسم بمرجعية دستور الطائف كضمانة للجميع.
تشكيل الحكومة اليوم مع نواف سلام تشكل فرصة للقطع مع المحاصصة السابقة ورفع الهيمنات التي كانت تتحكم بالتشكيل والتي تكرست فعلياً بعد 7 أيار 2008. الفرصة سانحة وفق مصدر ديبلوماسي في ظل التغييرات في المنطقة. فلا عودة إلى الانقسام الذي ساد بعد 14 أذار 2005، ولا مجال لتشكيل قائم على الثلث المعطل، وإن كان الثنائي الشيعي يسعى الى تكريس بعض مكاسبه، لكن ذلك يتناقض مع التوجه الدولي العام لإعادة تشكيل السلطة.
فالمسار السياسي الذي ستنتهجه الحكومة بشحنة الدعم الدولية سينسحب على البيان الوزاري وتوزيع الحقائب والتعيينات، ولا قدرة لأحد على التعطيل كما حدث بعد حرب 2006. الفرصة اليوم هي في حكومة اصلاح تأسيسية وهي مع نواف سلام وفق المصدر لن تكون لتكريس الغلبة، وأي مقاطعة من الثنائي الشيعي سترتد سلباً على كل الملفات التي ستكون من أولويات الحكومة، ومنها بالطبع مواجهة تداعيات الحرب الإسرائيلية وإعادة الإعمار، وتطبيق اتفاق وقف النار كاملاً، وإن كان "حزب الله" سيحاول رمي الكرة في وجه الحكومة وإعادة تعويم وضعه باتهامها بعدم القدرة على الإعمار أو فرض الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وذلك يشكل إذا حدث دفع البلد مجدداً إلى مرحلة خطيرة وشائكة.