شاهد.. ماذا يفعل هذا الرجل بـ "الظل"؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يعمل المخرج والرسام البلجيكي فينسنت بال، ضمن حدود الظلال الطويلة للأشياء اليومية التي تستلقي في أعماله الإبداعية، في ضوء الشمس، فتستحيل ندرة مبتكرة مثيرة للاهتمام.
ولا يعرف بال الحدود لما يطوعه من ظلال في رسوم مدهشة، حيث يتحول ظل علبة الفيلم إلى برج مرعب، أو تلقي خيوط المصباح الكهربائي بخلفية درامية كدرج للهروب الجريء، وورقة شجر خريفية إلى مظلة رجل سعيد، وبطة صفراء كغنيمة للص محتال، وغيرها الكثير.
يجعل بال العديد من صوره متاحة كمطبوعات على Etsy، ويتابعه على إنستغرام أكثر من مليون شخص، حيث يشارك رسومه الكرتونية التي لا تكتمل دون ظلال.
وفيما يلي بعض من أعماله الملهمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. الهاكر المعجب قصة عاشقٌ تحول إلى مجرم
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
لم يكن يبحث عن المال، ولم يكن هدفه الترويج لعمليات احتيال، بل كان هاكر من نوع آخر، مدفوعًا بالعاطفة، ليقرر تنفيذ جريمة إلكترونية غير تقليدية!
كان معجبًا بالفنانة حنان مطاوع، يتابعها بشغف، يرسل لها الرسائل مرارًا وتكرارًا، لكنه لم يتلقَ أي رد. مع مرور الوقت، تحولت مشاعره من الإعجاب إلى الغضب، ومن ثم إلى قرار جنوني… إذا لم ترد، فسأجعلها تسمعني بالقوة!
في لحظة متهورة، استغل ثغرة أمنية، أو ربما بيانات مسربة، ليقتحم حسابها على إنستجرام، وينشر رسالة صادمة لمتابعيها.
لم تكن الرسالة تهديدًا، بل كانت اعترافًا غريبًا:
"رسالة حب واحترام من بلد الرافدين إلى مصر أم الدنيا، بما إن ست حنان ما بترد دايركت فحبيت أدخل الحساب وأعبر عن الحب، الحساب بيرجع للست حنان بإذن الله."
ظن أنه بهذا الفعل سينال اهتمامها، لكنه لم يدرك أن ما فعله كان جريمة معلوماتية تعاقب عليها القوانين بشدة.
بعد دقائق من نشر الرسالة، انتشرت الواقعة بسرعة، وتدخلت الجهات المختصة لاستعادة الحساب.
ربما كان هذا الاختراق بدافع الحب، لكنه كان مثالًا حيًا على كيف يمكن أن يتحول الإعجاب غير المتزن إلى جريمة إلكترونية، وكيف أن بعض الحدود لا يجب تجاوزها، مهما كانت النوايا!
مشاركة