زعماء 30 دولة يشاركون في قمة «بريكس»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يشارك زعماء أكثر من 30 دولة في قمة مجموعة “بريكس” المزمع عقدها بمدينة قازان الروسية في 22-24 أكتوبر الحالي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: “لقد تمت دعوة قادة الدول النامية من مختلف مناطق العالم مثل آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، لحضور الجلسة بصيغة “بريكس+” (“أصدقاء بريكس”)/ “أوتريتش” (التواصل مع جيران الدولة التي تترأس المجموعة)”، ونتوقع أن يكون تمثيلها على مستوى لائق جدا، وحتى الآن تلقينا التأكيدات من أكثر من ثلاثين دولة، بما فيها أقرب جيراننا وشركائنا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة”.
وأضاف ريابكوف، “أنه من المتوقع أيضا، أن يحضر قمة قازان رؤساء المنظمات الإقليمية والهيئات التنفيذية للمؤسسات المعنية، كما من المقرر أن تتحدث رئيسة بنك التنمية الجديد، ديلما روسيف، أمام القمة”.
يذكر أن “بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها عام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ الأول من يناير 2024، وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، انضمت مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا منذ بداية عام 2024 إلى “بريكس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدول أعضاء مجموعة بريكس رئاسة روسيا لمجموعة بريكس قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
تصدير التمور الجزائرية إلى أكثر من 90 دولة
قال الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حميد بن ساعد. أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت من إكتساح أسواق أكثر من 90 دولة عبر مختلف القارات.وأشار الأمين العام خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور المنظم بقصر المعارض تحت شعار: “تمورنا ..أصالة واقتصاد مستدام”. أن التمور الجزائرية تمكنت اليوم من إكتساح أسواق أكثر من 90 بلدا عبر مختلف القارات. بالنظر لجودتها العالية وأصنافها المتنوعة التي تتجاوز 1000 نوع. حيث تلقى رواجا وطلبا كبيرا في الخارج.
ولتعزيز هذه الصادرات، أكد الأمين العام جاهزية القطاع لمرافقة الفلاحين المنخرطين في هذه الشعبة. من خلال توفير وسائل السقي اللازمة ومجانية النخيل المراد غرسها عن طريق مديريات المصالح الفلاحية. إضافة إلى مرافقتهم في مجال مكافحة الأمراض التي تهدد مستثمراتهم”.
كما أكد بن ساعد أن الوزارة انطلقت في تجسيد برنامج وطني “2023-2027”. يهدف إلى توسيع المساحات الزراعية للنخيل. التي تمتد حاليا على أكثر من 174 ألف هكتار. بالإضافة كذلك إلى غرس مليون نخلة من كل الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية والأمراض.
كما تعمل الوزارة ضمن هذا البرنامج على تحويل وتصنيع وتثمين التمور باعتبارها خلاقة للثروة وفاعلا أساسيا في الرفع من الصادرات خارج المحروقات.
من جهته، قال الأمين العام لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الهادي بكير. أن نوعية التمور الجزائرية عرفت قفزة نوعية بفضل الإرادة الكبيرة للمنخرطين في هذه الشعبة. كما أكد عزم الوزارة على مرافقة المنتجين والمصدرين لاسيما في تعويضهم عبر صندوق ترقية الصادرات.
بالمقابل، إفتتحت الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور اليوم لتمتد إلى 23 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 180 عارضا ومختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور