أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس وأحد مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية “عبد الحكيم حنيني”، أنه من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال والدفاع عن أرضه ومقدساته، مشيرا إلى أن المقاومة هي بعد فطري وإنساني وديني، والفلسطينييون يقاومون منذ احتلال فلسطين وسيظل حتى تحرير أرضه.

 

وأضاف حنيني، أن حكومة الاحتلال بنت مثلث إحكام على الضفة الغربية، ثمثل بوزارء متطرفين أمثال سموترتش وبن غفير بالإضافة لجيش الاحتلال، والذين يشكلون حلقة عدوان متكاملة على الشعب الفلسطيني.

 

ولفت حنيني، إلى أن هذا المثلث الصهيوني هو الذي يقر السياسات المتعلقة بالاستيطان والضم والقتل في الضفة الغربية، وهو رأس العدوان على الشعب الفلسطيني والقدس.

 

واعتبر حنيني، أن ازدياد عدوان الاحتلال سيدفع المقاومين في الضفة الغربية لتوجيه مزيد من الضربات الموجهة.

 

المقاوم ملاحق من جيش الاحتلال وأجهزة السلطة

وأوضح حنيني، أن المقاومة في الضفة تعيش بين مطرقة الاحتلال وسندان أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، فالمقاوم ملاحق من جيش الاحتلال وأجهزة السلطة.

 

ودعا حنيني، أجهزة السلطة إلى أن تغير من عقيدتها الأمنية، لأن حكومة حكومة الاحتلال والصهيونية الدينية، لا يفرقون بين أبن القسام والمقاومة والأجهزة الأمنية.

 

وأشار حنيني، أنه رغم قساوة الظروف في الضفة الغربية، فإن المقاومة لا تزال تسدد الضربات الموجعة للاحتلال.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيادي حماس مقاومة الاحتلال كتائب القسام الشعب الفلسطينى فلسطين مطرقة الاحتلال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.

وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.

وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.

اقتحام بلدة عزون

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.

وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.

إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.

عقاب جماعي

إحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.

كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

عمليات تصفية وحصار عسكري بجنين

وفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.

وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.

كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.

ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.

تصعيد يستهدف الوجود الفلسطيني

وبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.

وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح تعقب على تصريحات حماس ضد السلطة الفلسطينية
  • حماس : نتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن المفاوضات بالدوحة
  • حماس تؤكد بدء جولة مفاوضات جديدة وتدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى
  • حماس: الاحتلال يواصل حصار غزة والتصعيد في الضفة الغربية
  • حماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية
  • استشهاد ‭6‬ فلسطينيين في الضفة الغربية مع تصاعد العملية الإسرائيلية
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • في ذكرى الـ52 لحرب العاشر من رمضان| من هي "فرحانة سلامة" شيخة المجاهدات وأيقونة المرأة المصرية في مقاومة الاحتلال؟
  • حماس تعلن موافقتها على المقترح المصري
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه