كاتب صحفي: حزب الله لقن الاحتلال الإسرائيلي درسا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال أحمد محارم الكاتب الصحفي، إن ما حدث منذ عام في السابع من أكتوبر، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وماتبعه من أحداث وفشل إسرائيل في تحقيق أي انتصار، بدأت إسرائيل الآن محاولة في الهروب إلى الأمام عن طريق دخول في مواجهة مع حزب الله في جنوب لبنان.
استغلال إسرائيل الإنشغال الأمريكي بالانتخابات وإشعال الحروب بالمنطقةوأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لازالت تحتفظ بأهداف إلى أن يكون التوقيت مناسب لاستهدافها مثل أنصار الله الحوثي في اليمن، والأذرع الإيرانية في سوريا والعراق، مشيراً إلى أن الاحتلال استغل أكبر قدر ممكن من الحروب في ظل إنهماك الولايات المتحدة في انتخاباتها الرئاسية، وجراء ذلك يمارس نتنياهو أقصى ضغط على الإدارة الأمريكية الحالية.
وأكد الكاتب الصحفي، أن إسرائيل تحاول إدخال المنطقة في حرب إقليمية، هروبا إلى الأمام لمحاولة تحقيق النصر يبدو أنه ليس من السهل، لاسيما مع الخسائر التي تعرضت لها في الأمس بـ«جنوب لبنان».
وأشار إلى أن الاحتلال كان يظن أنه بعد اغتياله لحسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، ستخور قوى الحزب، وستكون الفرصة سانحة أمامه لتحقيق انتصار سريع يمحي آثار الهزيمة التي تجرعها على مدار عام من الحرب، إلا أن ماحدث أمس من مواجهات مع حزب الله والخسائر التي تجشمها، لقن الاحتلال درساً مختلفاً تماماً من الممكن أن يغير نظره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل حزب الله جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نسبة الفقر في لبنان وصلت إلى 90%
قال الكاتب الصحفي فادي عاكوم، إن مجريات الأحداث بلبنان لا توحي أبدًا بأن هناك وقف إطلاق النار سريع بل هذه مجرد بداية للمحادثات ومحاولة الوصول إلى اتفاق أو القرار الأمم 1701 بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانعكاسات الاقتصادية على لبنان نتيجة هذه التوترات ستكون كارثية بشكل فعلي، خاصة أن لبنان تتعرض لانهيار اقتصادي منذ أكثر من سنتين.
القدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني أصبحت غير موجودةوأضاف «عاكوم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العملة اللبنانية منهارة والقدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني أصبحت غير موجودة ونسبة الفقر وصلت إلى 90%، بعكس الجانب الإسرائيلي الذي يستند على المساعدات التي تأتيه من مصادر عديدة والمقدرة بمليارات الدولارات.
وأكد أن لبنان تتكل على السياحة بالدرجة الأولى لتحسين الاقتصاد ولكن مع هذه الحرب على الأراضي اللبنانية لا يوجد سياحة داخلها، مشيرًا إلى أن الجهود اللبنانية تنصب نحو إغاثة النازحين الذين فاقوا مليون و400 ألف نازح، وهذا ضغط إضافي على الدولة اللبنانية، موضحًا أن لبنان تحتاج إلى أكثر من 500 مليون دولار لمعالجة أزمة النازحين.