قال أحمد محارم الكاتب الصحفي، إن ما حدث منذ عام في السابع من أكتوبر، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وماتبعه من أحداث وفشل إسرائيل في تحقيق أي انتصار، بدأت إسرائيل الآن محاولة في الهروب إلى الأمام عن طريق دخول في مواجهة مع حزب الله في جنوب لبنان.

استغلال إسرائيل الإنشغال الأمريكي بالانتخابات وإشعال الحروب بالمنطقة

وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لازالت تحتفظ بأهداف إلى أن يكون التوقيت مناسب لاستهدافها مثل أنصار الله الحوثي في اليمن، والأذرع الإيرانية في سوريا والعراق، مشيراً إلى أن الاحتلال استغل أكبر قدر ممكن من الحروب في ظل إنهماك الولايات المتحدة في انتخاباتها الرئاسية، وجراء ذلك يمارس نتنياهو أقصى ضغط على الإدارة الأمريكية الحالية.

وأكد الكاتب الصحفي، أن إسرائيل تحاول إدخال المنطقة في حرب إقليمية، هروبا إلى الأمام لمحاولة تحقيق النصر يبدو أنه ليس من السهل، لاسيما مع الخسائر التي تعرضت لها في الأمس بـ«جنوب لبنان».

وأشار إلى أن الاحتلال كان يظن أنه بعد اغتياله لحسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، ستخور قوى الحزب، وستكون الفرصة سانحة أمامه لتحقيق انتصار سريع يمحي آثار الهزيمة التي تجرعها على مدار عام من الحرب،  إلا أن ماحدث أمس من مواجهات مع حزب الله والخسائر التي تجشمها، لقن الاحتلال درساً مختلفاً تماماً من الممكن أن يغير نظره. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل حزب الله جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.

وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي. 

ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.

ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا. 

 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في الناقورة جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • كاتب صحفي: يجب أن يدعم العرب سوريا لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة
  • منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار