الزادمة يبحث مع مقترح توفير مواقع لإقامة مشاريع خدمية واستثمارية بالجنوب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بحث نائب رئيس الحكومة الليبية المهندس سالم الزادمة، اليوم الخميس، بمكتبه بمدينة بنغازي، مع رئيس مصلحة أملاك الدولة الليبية عبد المنعم اغليو، عددا من الموضوعات المتعلقة بمصلحة أملاك الدولة، وبخاصة في مناطق الجنوب وخطة المصلحة الخاص بحصر المواقع التابعة لها والإجراءات المتخذة لحمايتها، والحفاظ عليها من التعديات.
كما تناول اللقاء، الذي حضره الدكتور علي السنوسي رئيس ديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية، ومدير مكتب رئيس المصلحة فتحي المقرحي، استعراض مقترح توفير وفتح مواقع خدمية لإقامة مشاريع استثمارية تخدم مناطق الجنوب وتساهم في تعزيز التنمية البشرية وإلمكانية، وتعمل علي جلب الاستثمارات بالمنطقة الجنوبية.
كما تم خلال اللقاء، الاتفاق على عقد اجتماع موسع في القريب العاجل بمكاتب المصلحة وزيارة ميدانية لمختلف مناطق الجنوب لوضع المقترح موضع التنفيد واعتماد مخططات جديدة للاستفادة منها في مشاريع استثمارية وخدمية تخدم المواطنين وتوفر فرص عمل واعدة.
كما تم خلال اللقاء بحث دعم فروع المصلحة بمناطق الجنوب وتوفير احتياجاتها لنتمكن من أداء دورها المناط به.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الزادمة توفير مواقع مقترح
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية برج البراجنة لهؤلاء: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية
وجه رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور رسالة إلى الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في برج البراجنة وفي كل لبنان جاء فيها:"إن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تحتم علينا أن نكون صمام أمان في وجه الفتن والانقسامات، لا أن نتحول إلى أدوات لإشعال الصراعات وتأجيج الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد. إن ما نشهده اليوم من دعوات تحريضية قائمة على أسس مذهبية أو طائفية أو عرقية، أو المطالبة بطرد مواطنين من جنسيات أخرى ومعاملتهم بالمثل، لا يعكس قيمنا ولا يتماشى مع ديننا ومبادئنا وثقافتنا وهويتنا اللبنانية".
أضاف: "لقد عايشنا في تاريخنا أزمات كثيرة، وندرك تماماً أن الانجرار وراء دعوات الكراهية لا يؤدي إلا إلى الدمار والخراب. وهذا بالضبط ما يريده العدو وأدواته، الذين يسعون إلى تفكيك نسيجنا الاجتماعي وإغراقنا في الفوضى وسفك الدماء. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون وقوداً لمخططاتهم أو أن نساهم بأيدينا في إشعال الحروب الطائفية والمذهبية ونشر الفوضى".
وتابع: "إننا في برج البراجنة، كما في كل لبنان، نرفض أن نكون دعاة فتنة أو أدوات تحريض. نحن نرفض نشر الأخبار التي تزيد الأوضاع تعقيداً وتدفع نحو الاقتتال والانتقام، تماماً كما يريد الأعداء. لذلك، فإن الصبر وضبط النفس اليوم هو واجب وطني وأخلاقي، وترك معالجة الأمور للجهات المعنية هو الخيار الصحيح لضمان سلامة أهلنا ومجتمعنا وأمن وطننا" .
وختم منصور: "بناءً على ذلك، ندعو جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التروي والانضباط، وعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية تهدف للنيل منا تحت شعارات مختلفة. المطلوب اليوم هو التعاون مع الدولة والأجهزة الأمنية والبلدية، ومتابعة التطورات بروح من الحكمة والمسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل المتهورة التي قد تكون نتائجها كارثية علينا جميعاً. إن الوقوع في هذا الفخ لن يخدم سوى أعدائنا، الذين يسعون لاستغلال أي ثغرة لضرب وحدتنا الوطنية" .