كشف الأزهر الشريف، عن موعد انطلاق الدراسة برواق القرآن الكريم للكبار ورواق الطفل بالجامع الأزهر.

وأوضح الأزهر الشريف، أن غدًا الأحد 26 المحرم 1445ه الموافق 13 أغسطس 2023، سوف تنطلق الدراسة برواق القرآن الكريم للكبار ورواق الطفل بالجامع الأزهر، حيث يبلغ عدد الدارسين حوالي 1000 دارس برواق الكبار، و500 دارس برواق الطفل.

وكان الجامع الأزهر قد أعلن في يونيو الماضي عن فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة ببرامج رواق القرآن الكريم للطفل والكبار، بنظام العام الواحد والعامين والخمسة أعوام، وفي يوليو الماضي عقد الجامع الأزهر اختبارات تحديد المستوى للمتقدمين حيث تم تسكين الدارسين على المستويات المناسبة لمستوى الحفظ.

أسماء الدارسين ومواعيد الحلقاتأسماء الدارسين ومواعيد الحلقات

وأشار الجامع الأزهر عبر صفحته الرمية «فيس بوك»، عن أسماء الدارسين ومواعيد الحلقات «بنظام العام الواحد»، على أن يتم نشر باقي الأسماء الخاصة بمستوى العامين والخمس سنوات ورواق الطفل تباعا خلال الأسبوع القادم على الصفحة الرسمية للجامع الأزهر.

أسماء الدارسين ومواعيد الحلقات
أسماء الدارسين ومواعيد الحلقات

يأتي ذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعناية مؤسسة الأزهر بالقرآن الكريم تحفيظًا وتلاوة وإتقانًا، وبناء على اعتماد فضيلة وكيل الأزهر الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وتحت إشراف فضيلة الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، ومتابعة من الدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر.

اقرأ أيضاًبعد غد.. انطلاق اختبارات تحديد المستوى برواق القرآن بالجامع الأزهر

أكثر من 2000 ممتحن.. الجامع الأزهر يختتم اختبارات المحفظين بمقر الرواق الأزهري بالأقصر

«بمشاركة الرواق الأزهرى بأسوان» انطلاق إحتفالات الذكرى 1083 لتأسيس الجامع الأزهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف الأزهري الأزهرية الازهر الجامع الازهر جامعة الأزهر جامعة الازهر بالجامع الأزهر القرآن الکریم الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

أسرار السور.. الفاتحة الرقية والشفاء والدعاء في أعظم سور القرآن الكريم

سورة الفاتحة، أعظم سور القرآن الكريم، تتميز بكونها أساسًا في العبادة والتوجه إلى الله. هي السورة التي لا تقتصر على كونها جزءًا من الصلاة اليومية فحسب، بل هي دعاء وشفاء ورقية. تحمل الفاتحة معانٍ عميقة، تُظهر كيف يمكن للكلمة أن تكون علاجًا، وكيف أن التوجه إلى الله في ظل كلماتها يُحسِّن من حال المسلم الروحي والجسدي.

الفاتحة: مفتاح الدعاء في الإسلام

تبدأ سورة الفاتحة بكلمات "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، التي تُذكّر المسلم بعظمة الله ورحمته الواسعة، هذه الكلمات هي مقدمة للفاتحة التي تفتح الباب أمام الدعاء، فتشمل طلب الهداية، الرحمة، والمغفرة.

 تتألف السورة من سبع آيات قصيرة، لكنها تحتوي على معانٍ عميقة تجسد علاقتنا بالله سبحانه وتعالى، في كل مرة نردد فيها الفاتحة، نحن نطلب من الله أن يهدي قلوبنا ويعطينا القوة للتعامل مع مصاعب الحياة.

الدعاء في الفاتحة يركز على طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، ويطلب العون الإلهي في مسيرتنا الحياتية. الفاتحة ترفع من مستوى العلاقة بين العبد وربه، وتعلم المسلم كيف يكون توكله على الله في كل صغيرة وكبيرة.

الشفاء الروحي والجسدي

من أبرز ميزات سورة الفاتحة أنها تعتبر رقية عظيمة للشفاء، ليس فقط في الأمراض الجسدية بل أيضًا في الأمراض النفسية والروحية. تعتبر السورة إحدى أقوى وسائل الشفاء التي وردت في السنة النبوية، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج المرضى بقراءتها. وقد ورد في الحديث الصحيح أن الصحابة كانوا يستخدمون الفاتحة لعلاج المرضى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الفاتحة على مريض أو كرباء من الناس، فُرِّج عنه".

الشفاء الروحي في الفاتحة يتحقق من خلال تأثير الكلمات التي تدعو الله فيها، بداية من طلب الهداية إلى طلب المغفرة، مرورًا بالرحمة. فكلما قرأ المسلم السورة، يطهر قلبه ويرتقي روحيًا، ويشعر بالطمأنينة والسكينة. أما على المستوى الجسدي، فإن الفاتحة تُستخدم لعلاج أمراض عديدة، من خلال ترديدها بنية الشفاء.

الفاتحة: دروس في التفكر والتدبر

سورة الفاتحة ليست مجرد كلمات نرددها، بل هي مدرسة للتفكر والتدبر في معاني الحياة. فهي تُعلم المسلم كيف يطلب الهداية من الله ليُرشد خطواته في الحياة، وكيف يطلب الرحمة والمغفرة في حال خطأه، بل وتعلمه أن الحياة لا تتم إلا في ظل الاعتراف بالله وعبادته.

كل آية في الفاتحة تحمل دروسًا عظيمة، فآية "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" تدعونا للتفكير في نعم الله علينا، و"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" تعلمنا أن الله هو الأرحم بعباده. أما "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" فتذكّرنا بأننا سنقف يومًا بين يدي الله، محاسبين على أعمالنا.

أما "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" فتؤكد على ضرورة التوكل على الله وحده في جميع أمورنا. بينما "اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" تدعونا للتوجه في حياتنا نحو الطريق الصحيح الذي يرضي الله. وفي الآيات الأخيرة من السورة، نجد دعاءً للابتعاد عن سبل الضلال والغضب الذي يؤدي إلى الخروج عن الطريق المستقيم.

الفاتحة: رقية لعلاج القلوب المريضة

القلوب المريضة تحتاج إلى العلاج الروحي، والفاتحة تقدم هذه الرقية المتمثلة في الكلمات التي تُلامس الفؤاد وتُعالج الهموم. القلوب التي تعاني من القلق والخوف والضغوطات تجد في ترديد الفاتحة مصدرًا للراحة والطمأنينة. فهي تمنح المسلم الطاقة الإيمانية التي يحتاجها لمواجهة الحياة والابتلاءات.

من خلال الدعاء في الفاتحة، يفتح المؤمن قلبه لله، ويترك له أمره كله، مما يعزز ثقته بالله، ويساهم في تطهير روحه. الفاتحة هي أداة قوية لتحصين النفس من الشرور والأفكار السلبية، ولها تأثير نفسي مريح.

الطريق إلى النور من خلال الفاتحة

في النهاية، تُعدّ سورة الفاتحة مرشدًا روحيًا يفتح الطريق إلى النور الإلهي. هي سر الهداية والشفاء والطمأنينة، إذا ما تم تدبر معانيها وقراءتها بصدق وإيمان. لا تقتصر فائدتها على كونها جزءًا من الصلاة فقط، بل هي دعاء يومي في كل لحظة، تحمل معها الكثير من البركة والخير لكل من جعلها رفيقًا في حياته.

إن قراءة الفاتحة ليست مجرد ترديد كلمات بل هي اتصال مباشر مع الله، تدعو إلى التواضع والطلب، وتفتح أبواب الفرج والشفاء. الفاتحة هي القوة التي يحتاجها المسلم ليواجه تحديات الحياة، وتظل دومًا رقية وشفاء للقلب والعقل والجسد.

 

مقالات مشابهة

  • أسرار السور.. الفاتحة الرقية والشفاء والدعاء في أعظم سور القرآن الكريم
  • خطيب الجامع الأزهر: الوقت نعمة وسنحاسب عليها ما لم نستثمره جيدا
  • إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
  • الجامع الأزهر يعقد اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم
  • «البحوث الإسلامية» يناقش مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • ختام التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بالسيب
  • "البحوث الإسلامية" يناقش مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • بدء اختبارات مسابقة "شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم" بالغربية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم بـ إسنا
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: حياء المرأة لا يمنعها من السعي وراء الحق