خبير في شؤون الطاقة: التطورات الأخيرة بالمنطقة تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور ممدوح سلامة الخبير الدولي في شؤون الطاقة، إنه كان من المتوقع زيادة أسعار النفط نتيجة للتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والسؤال هو إلى أي مدى سيستمر ارتفاع أسعار النفط، وأن الأسعار ستستقر قريبا، إلا إذا تتطور النزاع بين أيران وإسرائيل إلى حرب شاملة أو ضربت إسرائيل منشآت النفط الإيرانية.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الارتفاع الحقيقي والأزمة الحقيقة تحصل إذ أدى النزاع إلى وقف امدادات النفط من الخليج إلى العالم، وهذا يعني وقف الصادرات عبر مضيق هرمز فإذا حدث ذلك فنحن نتحدث عن أسعار أكثر من 100 دولار لخام برنت وقد تصل إلى 110 دولار على حسب طول مدة الانقطاع.
الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بنسبة 100%وتابع: «الجميع يعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل بنسبة 100%»، مشيرًا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية هم عنصرًا واحدًا، وأن الذي يؤثر على سوق النفط الولايات المتحدة وإسرائيل حتى قبل التوترات السياسية الحادثة بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط العالمي عقب هجوم إيران على إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قفزت أسعار النفط بأكثر من دولار في مستهل تعاملات، اليوم الأربعاء، وسط تزايد مخاوف تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، عقب هجوم صاروخي شنته إيران على إسرائيل.
وصعدت عقود خام "برنت" الآجلة بمقدار دولار واحد أو 1.36%، لتصل إلى 74.56 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.07 دولار أو 1.53%، لتصل إلى 70.9 دولار؛ وفق ما أورده موقع "إنفستنج" الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول.
وتركزت أسواق النفط بشكل كبير على الرواية المتعلقة بتدهور الآفاق الاقتصادية العالمية التي تؤثر سلبًا على الطلب على الوقود.
وقال محللون اقتصاديون، إن هجوم إيران العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" يزيد من احتمال حدوث اضطرابات في إمدادات النفط، مشيرين إلى أن إنتاج البلاد النفطي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ ست سنوات بواقع 3.7 مليون برميل يوميًا في أغسطس الماضي.
وأضافوا: "أن تصعيدًا كبيرًا من إيران يهدد بجلب الولايات المتحدة إلى الحرب".
ومن المقرر أن يجتمع مجموعة من الوزراء من منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها والمعروفة بـ "أوبك+" في وقت لاحق اليوم لمراجعة السوق مع عدم توقع تغييرات في السياسة.
وتساهم إيران بنحو 4% من إجمالي إنتاج النفط العالمي، ولكن هناك اعتبار مهم يتعلق بما إذا كانت السعودية ستزيد من إنتاجها في حال تعطلت الإمدادات الإيرانية.