سلّط معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الضوء على الانتشار الواسع "لكتائب حزب الله" العراقية، في وسط آسيا والقوقاز٬ وكيفية عمل هذه الكتائب وما هو دورها.

ونقل المعهد حساب "Terror Alarm"، المتخصص في رصد الأخبار عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي، أنه نشر في 7 آب/ أغسطس الماضي، على وجود جماعات مرتبطة بـ"كتائب حزب الله" العراقية، مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية في آسيا الوسطى، خصوصًا في أوزبكستان وكازاخستان.



وزعم التقرير  نفسه، أن "كتائب حزب الله، تقف وراء تلك الأنشطة الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "العنصر الطاجيكي محمد علي برهانوف، المعروف باسم "سيد حامد الطاجيكي"، هو من يقود العمليات".

وبحسب المصدر ذاته، قد تلقى برهانوف تعليمه في جامعة المصطفى بإيران، وهي معروفة بأنها مركز لتجنيد الميليشيات. ويحظى بدعم من الدائرة 400 التابعة لـ"فيلق القدس"، بقيادة حسين رحماني وحسين رحبان، اللذين يشاركان في تجنيد المقاتلين الشباب.

وتعاون برهانوف مع جماعات مثل تنظيم "داعش" و"حركة طالبان" لتنفيذ سلسلة من الهجمات لصالح "كتائب حزب الله"، والتي شملت محاولة فاشلة للهجوم على مكاتب الوكالة اليهودية في ألماتي، ومحاولة إشعال النار في مركز يهودي في ألماتي باستخدام زجاجة مولوتوف، إضافة إلى استهداف منشآت أخرى مثل مزرعة مملوكة لشركة "ساكسفات برويلر" في طشقند، ومستودع تابع لشركة "نيوستريم" في ألماتي.

على الرغم من عدم قدرة منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات" على التحقّق بشكل كامل من هذه التقارير، فإن "كتائب حزب الله" قد عملت في السنوات الأخيرة على توسيع نفوذها خارج العراق وسوريا. ورغم ندرة الأدلة المتاحة، فإن إعادة انتخاب أحمد محسن فرج الحميداوي، المعروف باسم "أبو حسين"، كأمين عام للكتائب في عام 2022، ألقت بعض الضوء على الجماعات المسلحة المرتبطة بالكتائب.

ويضيف تقرير المعهد أنه في 1 أيار/ مايو 2022، قد أصدرت "المقاومة الإسلامية في طاجيكستان"، بيانًا، هنأت فيه الشعب العراقي، على إعادة انتخاب المجاهد الحاج أبو حسين الحميداوي، كأمين عام لكتائب حزب الله.

كذلك، أصدر تنظيم "المجاهدين الكشميريين" بيانًا مختصرًا، أكّد فيه أن إعادة انتخاب الحميداوي تعد علامة ثقة وأمان لهذه الأمة، وتعتبر ضربة قوية لأعدائها.


وقال إنه في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي، أجرى المتحدث العسكري لـ"كتائب حزب الله"، جعفر الحسيني، مقابلة مع قناة الميادين، حيث أشار إلى توسيع نطاق عمليات الجماعة.

ويذكر أن الحسيني أُدرج على قائمة العقوبات الأمريكية في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بسبب تورّطه في التخطيط لهجمات ضد القادة العسكريين الأمريكيين في العراق، صرح بأن "جغرافية محور المقاومة سوف تتوسع في السنوات أو العقد القادم لتشمل شرق آسيا ودول القوقاز."

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراقية كتائب حزب الله أوزبكستان القوقاز العراق إيران أوزبكستان القوقاز كتائب حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب حزب الله

إقرأ أيضاً:

مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب

ادعت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وافقت على صفقة تبادل أسرى تشمل تعليق إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون وقف كامل للحرب المتواصلة على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.

ونقل إعلام عبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "الظروف للتوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تبدو أكثر نضجا في هذه الفترة ومما سبق في السنة الأخيرة".

وزعم المسؤول الأمني أن حماس "تنازلت عن مطلبها لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن تقديرات الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن "الحركة معنية بالتوصل لاتفاق تبادل".


واعتبر أن الحديث يدور في الوقت الراهن حول فرص للتوصل إلى اتفاق وصفه بـ"الصفقة الإنسانية" تشمل إطلاق سراح اسرى على خلفية "إنسانية" ووقف إطلاق نار لمدة 42 يوما، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة "لأثمان كبيرة ستضطر إسرائيل لدفعها".

وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا إن "للصفقة أثمان، ولكننا على قناعة أننا سنعود للقتال بعد 42 يوما".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصدر أمني زعمه أن "حماس وافقت الآن على عدم وقف الحرب بشكل كامل"، لافتا إلى أن "إطلاق سراح الرهائن هو هدف الحرب المركزي وقبل أي هدف آخر".

وأضاف أن "حماس تتعرض الآن لضغوط كبيرة، لكنها لم تستسلم وهي مهتمة أيضا بالتوصل إلى اتفاق، على أن تستمر المرحلة الأولى 42 يوما ويتوقف خلالها القتال، هذا ما قاله لنا الوسطاء، بما في ذلك تركيا، نحن الآن أقرب إلى صفقة الرهائن مما كنا عليه خلال العام الماضي".

وتواصلت "عربي21" مع قيادي في حركة حماس لأخذ تعليق منه حول ما تداولته الصحف العبرية بشأن موافقتها على صفقة دون وقف كامل للحرب، إلا أنها لم تتلق ردا حتى الآن.


وأكدت حماس مرارا وعلى لسان عدد من قادتها البازين أنها لن تبرم أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، دون وقف تام ودائم للحرب، و انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان إعادة الإعمار.

والأربعاء، شدد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على أن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل دون وقف الحرب على قطاع غزة.

ولليوم الـ412 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
  • كتائب القسام: استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم قرب منطقة الصفطاوي في جباليا
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • ميليشيا كتائب حزب الله تؤكد استمرارها في استهداف إسرائيل
  • انتخاب علي أبو سيف أمينًا عامًا لاتحاد الأطباء العرب.. وعبد الرحمن كامل أمينًا للصندوق
  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول فرد أمن بأهرامات الجيزة
  • البعريني قدّم واجب العزاء بالعريف الاول الشهيد محمد حسين
  • الاحتلال الإسرائيلي تحت النار.. ضربات قاسية من حزب الله والفصائل العراقية
  • الخطوط الجوية العراقية: إعادة الطائرة 13 من الطائرات العاطلة للخدمة