مزاعم عن نشاط لكتائب حزب الله العراقية في وسط آسيا والقوقاز
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
سلّط معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الضوء على الانتشار الواسع "لكتائب حزب الله" العراقية، في وسط آسيا والقوقاز٬ وكيفية عمل هذه الكتائب وما هو دورها.
ونقل المعهد حساب "Terror Alarm"، المتخصص في رصد الأخبار عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي، أنه نشر في 7 آب/ أغسطس الماضي، على وجود جماعات مرتبطة بـ"كتائب حزب الله" العراقية، مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية في آسيا الوسطى، خصوصًا في أوزبكستان وكازاخستان.
وزعم التقرير نفسه، أن "كتائب حزب الله، تقف وراء تلك الأنشطة الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "العنصر الطاجيكي محمد علي برهانوف، المعروف باسم "سيد حامد الطاجيكي"، هو من يقود العمليات".
وبحسب المصدر ذاته، قد تلقى برهانوف تعليمه في جامعة المصطفى بإيران، وهي معروفة بأنها مركز لتجنيد الميليشيات. ويحظى بدعم من الدائرة 400 التابعة لـ"فيلق القدس"، بقيادة حسين رحماني وحسين رحبان، اللذين يشاركان في تجنيد المقاتلين الشباب.
وتعاون برهانوف مع جماعات مثل تنظيم "داعش" و"حركة طالبان" لتنفيذ سلسلة من الهجمات لصالح "كتائب حزب الله"، والتي شملت محاولة فاشلة للهجوم على مكاتب الوكالة اليهودية في ألماتي، ومحاولة إشعال النار في مركز يهودي في ألماتي باستخدام زجاجة مولوتوف، إضافة إلى استهداف منشآت أخرى مثل مزرعة مملوكة لشركة "ساكسفات برويلر" في طشقند، ومستودع تابع لشركة "نيوستريم" في ألماتي.
على الرغم من عدم قدرة منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات" على التحقّق بشكل كامل من هذه التقارير، فإن "كتائب حزب الله" قد عملت في السنوات الأخيرة على توسيع نفوذها خارج العراق وسوريا. ورغم ندرة الأدلة المتاحة، فإن إعادة انتخاب أحمد محسن فرج الحميداوي، المعروف باسم "أبو حسين"، كأمين عام للكتائب في عام 2022، ألقت بعض الضوء على الجماعات المسلحة المرتبطة بالكتائب.
ويضيف تقرير المعهد أنه في 1 أيار/ مايو 2022، قد أصدرت "المقاومة الإسلامية في طاجيكستان"، بيانًا، هنأت فيه الشعب العراقي، على إعادة انتخاب المجاهد الحاج أبو حسين الحميداوي، كأمين عام لكتائب حزب الله.
كذلك، أصدر تنظيم "المجاهدين الكشميريين" بيانًا مختصرًا، أكّد فيه أن إعادة انتخاب الحميداوي تعد علامة ثقة وأمان لهذه الأمة، وتعتبر ضربة قوية لأعدائها.
وقال إنه في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي، أجرى المتحدث العسكري لـ"كتائب حزب الله"، جعفر الحسيني، مقابلة مع قناة الميادين، حيث أشار إلى توسيع نطاق عمليات الجماعة.
ويذكر أن الحسيني أُدرج على قائمة العقوبات الأمريكية في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بسبب تورّطه في التخطيط لهجمات ضد القادة العسكريين الأمريكيين في العراق، صرح بأن "جغرافية محور المقاومة سوف تتوسع في السنوات أو العقد القادم لتشمل شرق آسيا ودول القوقاز."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراقية كتائب حزب الله أوزبكستان القوقاز العراق إيران أوزبكستان القوقاز كتائب حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لمهدي المشاط بعد مزاعم إصابته بقصف أمريكي على صنعاء
القيادي الحوثي مهدي المشاط (سبأ)
تداولت خلال الساعات الماضية وسائل إعلام محلية ودولية تقارير غير مؤكدة زعمت إصابة مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، إثر قصف أمريكي استهدف موقعاً يُعتقد أنه كان متواجدًا فيه.
وقد أثارت هذه المزاعم موجة من التساؤلات والقلق، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة والمواجهات الجارية في مناطق عدة داخل اليمن.
اقرأ أيضاً بدء صرف مرتبات شهر مارس 2025م لهذه الفئة.. تفاصيل 10 أبريل، 2025 الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ في صنعاء وعدن.. تحديث مباشر 10 أبريل، 2025غير أن هذه الأنباء فقدت مصداقيتها بسرعة بعد أن نشرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية، يوم الأربعاء، خبرًا يتضمن ظهورًا رسميًا ومباشرًا للمشاط، يتمثل في برقية عزاء بعث بها إلى أسرة أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في البلاد.
ـ برقية عزاء تكشف الحقيقة:
وأفادت الوكالة بأن المشير الركن مهدي المشاط بعث برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ أحمد صالح يحيى ربيد، الذي توفي عن عمر ناهز الثمانين عامًا، بعد حياة مليئة بالعطاء في ميادين العمل الوطني والاجتماعي.
وفي البرقية، قدّم المشاط تعازيه الحارة إلى الشيخ عبدالحكيم محمد صالح ربيد، وإلى نجل الفقيد العميد عبدالإله أحمد صالح ربيد، وكافة أفراد الأسرة، مشيدًا بمناقب الفقيد وأدواره النضالية التي خدم من خلالها الوطن بتفانٍ وإخلاص.
هذا الظهور الرسمي – رغم أنه جاء في سياق إنساني – يؤكد بشكل غير مباشر أن مهدي المشاط بخير ولم يُصب بأي أذى، وهو ما ينفي صحة ما تم تداوله من أنباء حول استهدافه أو إصابته.
ـ خلفية الشائعة:
ورغم أن الجهات التي روجت للخبر لم تقدم أي أدلة ملموسة، إلا أن انتشاره السريع على بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أوجد حالة من البلبلة، خصوصًا في ظل التعتيم الإعلامي الذي يحيط بتحركات القيادات السياسية في صنعاء، الأمر الذي يجعل أي غياب مؤقت مجالًا واسعًا للتكهنات.