«الثقافة والسياحة» تُطلق نسخة عربية من منصتها التعليمية الإلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، النسخة العربية من منصتها التعليمية الإلكترونية «خبراء حياكم في أبوظبي»، المُصممة خصيصاً لدعم الشركاء في المنظومة السياحية، بما في ذلك وكلاء السفر ومنظمي الرحلات والجولات.
تقدم المنصة الإلكترونية للمتخصصين في هذا القطاع من منطقة الخليج العربي معلومات شاملة حول الإمارة وثقافتها وتراثها العريق وأبرز معالمها وخيارات الإقامة فيها، ويتضمن محتوى البرنامج 9 وحدات تُغطي الجوانب المتنوعة لقطاع السياحة في أبوظبي بما يساعدهم على ابتكار عروض وبرامج جولات في الإمارة تُلبي التطلعات النوعية لعملائهم.
يحصل المشاركون، الذين يجتازون التدريب بنجاح، على شهادة تثبت أنهم خبراء معتمدين في السياحة بأبوظبي، ما يدعم مكانتهم في القطاع عبر منحهم المعرفة والمهارات اللازمة، لتصميم برامج وجولات في أبوظبي مُخصصة وفق متطلبات عملائهم.
وقال عبدالله يوسف مدير إدارة العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة «نلتزم بتمكين شركائنا في قطاع السفر والسياحة من أنحاء المنطقة عبر تزويدهم بالأدوات والخبرات العملية والمعرفية لتسليط الضوء على أبوظبي والترويج لها بوصفها وجهة مُتميزة ترحب بالجميع لاكتشاف عروضها المُلهمة ونمضي في التعاون مع شركائنا دفعاً للنمو المستدام لقطاع السياحة في الإمارة وترسيخاً لريادتها في صدارة قائمة أمنيات الزوار الباحثين عن تجارب فريدة وغنية».
يتوفر البرنامج حالياً باللغات العربية والإنجليزية والصينية والألمانية والإيطالية والروسية والفرنسية والهندية، وترتفع لاحقاً إلى 13 لغة لضمان استقطاب الشركاء من مختلف دول العالم.
يمكن للمتخصصين في قطاع السفر والسياحة التسجيل في البرنامج مجاناً على الموقع الإلكتروني experienceabudhabiexperts.com، ومتابعة المحتوى التدريبي في أي وقتٍ ومن أي مكان على هواتفهم الذكية والأجهزة اللوحية وأنظمة الكمبيوتر المحمول والمكتبي، والاستمتاع بتجربة تعلم مرنة ومريحة.
بينما تشير التوقعات إلى أن السياحة الداخلية والإقليمية تشكل النسبة الأكبر من سوق السفر في عام 2024، توفر أبوظبي باقة من التجارب تتنوع من المنتجعات الفاخرة والشواطئ الخلابة والمواقع التاريخية إلى المهرجانات الثقافية، ما يجعلها الوجهة المفضلة للزوار من مختلف دول المنطقة.
يتماشى إطلاق النسخة العربية من منصة «خبراء حياكم في أبوظبي» مع استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، التي تهدف إلى زيادة عدد الزوار من نحو 24 مليون زائر في عام 2023 إلى 39.3 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030. أخبار ذات صلة مبزرة الخضراء.. ملاذ ساحر في العين لعشاق الطبيعة مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: مبادرات وبرامج لاستقطاب المواطنين للعمل بالقطاع السياحي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي منصة تعليمية السياحة السفر الرحلات الجوية الثقافة والسیاحة السیاحة فی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للجودة يطلق برنامج "مطابقة المنشآت المطبقة لنظام بيئة عمل نشطة"
أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، المرحلة التجريبية من برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة" في الإمارة، لتعزيز بيئة عمل صحية تدعم الابتكار والإنتاجية.
وشهد عدد من ممثلي الجهات المعنية في الإمارة إطلاق المرحلة التجريبية من البرنامج، ما يؤكد أهميته في تعزيز النشاط البدني والرياضة في بيئة العمل، وتشجيع الموظفين على ممارسة النشاط البدني، وإنشاء بيئة عمل صحية وإنتاجية لتحسين جودة الحياة في بيئة العمل.
وكشف خلال الحدث عن علامة "بيئة عمل نشطة" التي تمنح للجهات التي تستوفي معايير البرنامج، ويمثل هذا البرنامج التجريبي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حيوي من خلال توفير بيئات عمل صحية، ويعزز مبادرات تحسين الصحة واللياقة البدنية في أماكن العمل.
وتطبق المرحلة التجريبية في خمس جهات وشركات حكومية، هي شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، يطلق المرحلة التجريبية من برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة". البرنامج يهدف إلى تطوير بيئات عمل صحية، وتعزيز رفاهية الموظفين، وتشجيع النشاط البدني في أماكن العمل. pic.twitter.com/7SKrs7hCvp
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 17, 2024 محاور التقييمويتضمن البرنامج عدداً من محاور التقييم، والتي تشمل السياسات والإجراءات، ووسائل التواصل الداخلي، ومدى توافر البرامج والخدمات التي تثقِّف الموظفين بفوائد النشاط البدني. وتتضمن العملية صياغة إرشادات للحوافز والمكافآت الخاصة ببرامج النشاط البدني، واستخدام منصات تكنولوجية لجمع البيانات عن مستوى النشاط البدني للموظفين.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إن برنامج مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة في مرحلته التجريبية، سيسهم في تصنيف مقرات العمل، وتعزيز ثقافة النشاط البدني، وزيادة رضا الموظفين في الجهات التي تتبنّى البرنامج الذي يُعَدُّ اختيارياً للجهات الراغبة في تطبيقه للحصول على علامة "بيئة العمل النشطة".
وأضاف البلوشي: تحرص دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للقطاع الاجتماعي، على تطوير السياسات والبرامج المرتبطة في المجال الرياضي، والتي تُسهم في تشجيع أفراد المجتمع على اتّباع نمط حياة متوازن يجمع بين العمل والرياضة والصحة، ما يدعم بناء ثقافة رياضية مجتمعية مستدامة تركِّز على أهمية النشاط الرياضي اليومي وتأثيره الإيجابي في السعادة والرفاهية.
وقال المهندس بدر خميس الشميلي، المدير التنفيذي لقطاع المطابقة والمواصفات في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: نحن في المجلس ملتزمون بدعم المبادرات التي تعزِّز من جودة الحياة في أماكن العمل، حيث يعد برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة" خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع صحي ونشط، يسهم في تشجيع المؤسسات على تبني ممارسات تدعم النشاط البدني والرفاهية، ونؤمن بأن صحة الموظف تعكس أداء المؤسسة أو الجهة التي يعمل بها، ونسعى جاهدين لتحقيق هذا الهدف من خلال شراكات فعّالة مع جميع الجهات المعنية.
ولفت سهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، إلى القيمة الكبيرة للبرنامج الجديد الذي يهدف إلى تحسين الصحة النفسية والجسدية للموظفين، وتوفير بيئة عمل نشطة، وصولاً إلى تعزيز الرفاهية وزيادة الإنتاجية، وعبّر عن سعادته بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالبرنامج، سعياً إلى تحقيق أهداف البرنامج المنشودة.