السوداني يحذر من تصعيد الأوضاع في لبنان وغزة: المنطقة مهددة بحرب شاملة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز أن التصعيد في لبنان وغزة يهدد بانزلاق المنطقة في حرب شاملة.
وذكر المكتب الإعلامي لسوداني في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفيا من رئيس وزراء مملكة إسبانيا بيدرو سانشيز، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات".
وأضاف البيان، أن "السوداني ثمن موقف إسبانيا، ورئيس وزرائها بيدرو سانشيز بالخصوص، من القضية الفلسطينية الذي تجسد في الاعتراف بدولة فلسطين"، مؤكداً، "ضرورة أن يتدخل الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الصهيوني المستمر على غزة، بالإضافة إلى التصعيد الخطير الذي يستهدف لبنان منذ أيام، وهو ما يهدد بانزلاق المنطقة في حرب شاملة".
وتابع البيان، أن "الاتصال شهد أيضا مناقشة الإجراءات الخاصة بإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، خصوصاً أن إسبانيا عضو مهم فيه، وضرورة التهيئة لتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين من أجل الانتقال إلى علاقة شراكة ثنائية مبنية على أساس المصالح المشتركة". (وكالة الأنباء العراقية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة
من المقرر أن ينقل مبعوث الرئيس دونالد ترامب رسالة حاسمة إلى القادة اللبنانيين خلال زيارة يوم الخميس: الولايات المتحدة لن تتحمل النفوذ غير المحدود لحزب الله وحلفائه في تشكيل الحكومة الجديدة.
الرسالة ستكون أن لبنان يواجه عزلًا أعمق ودمارًا اقتصاديًا ما لم يشكل حكومة ملتزمة بالإصلاحات ومكافحة الفساد والحد من سيطرة المجموعة الشيعية المدعومة من إيران، وفقًا لمسؤول في الإدارة الأمريكية ودبلوماسي غربي ومصادر حكومية إقليمية.
وفد الولايات المتحدة، بقيادة مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستلتقي بالرئيس الجديد جوزيف عون، ورئيس الحكومة المُكلف نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
كُلّف سلام قبل أكثر من ثلاثة أسابيع بتشكيل الحكومة، حيث تُوزّع المناصب الكبرى تقليديًا بين الطوائف اللبنانية وفق نظام تقاسم السلطة القائم منذ عقود.
لكن الولايات المتحدة تسعى للحد من النفوذ الذي سيتمتع به حزب الله في الحكومة، في محاولة للاستفادة من الخسائر التي تكبدتها المجموعة خلال حربها مع إسرائيل العام الماضي.
قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية: "من المهم لنا أن نحدد معالم ما نؤمن بأن لبنان الجديد يجب أن يبدو عليه في المستقبل"، مؤكدًا أن واشنطن لا تختار أعضاء الحكومة فرديًا، لكنها تضمن ألا يكون لحزب الله دور في الحكومة.
وأضاف المسؤول: "كانت هناك حرب وهُزِم حزب الله ويجب أن يظل مهزومًا. لا تريدون شخصًا فاسدًا. إنه يوم جديد للبنان. لقد هُزِم حزب الله، وعلى الحكومة الجديدة أن تعكس هذا الواقع الجديد".
يتمتع حزب الله وحليفه الشيعي حركة "أمل" - الذي يترأسه رئيس البرلمان اللبناني طويل الأمد نبيه بري - بعدد كبير من المقاعد في البرلمان اللبناني المكون من 128 عضوًا، والذي يجب أن يمنح أي حكومة جديدة تصويتًا بالثقة.
سمح سلام للطرفين بترشيح أربعة من أصل خمسة وزراء شيعة في حكومته الجديدة، بما فيهم منصب وزير المالية الحيوي. وأصر الحزبان على الاحتفاظ بحق النقض (الفيتو) في اختيار الوزير الخامس، وفقًا لمصادر سياسية لبنانية.
هذا الصراع أحبط التكهنات بأن يعلن سلام عن الحكومة الجديدة يوم الخميس، قبل ساعات فقط من وصول أورتاغوس إلى لبنان. وغادر رئيس الحكومة المُكلف القصر الرئاسي دون إصدار أي بيان للصحفيين.
قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأدنى، إن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يأتي من شخصيات مرتبطة بحزب "أمل". وأضاف: "لا يمكن أن تستمر الأمور كما كانت".