رئيس أركان الاحتلال: إعادة المواطنين لبيوتهم تعني تدمير البنى التحتية لحزب الله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال رئيس الأركان الإسرائيلي: "لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع في هذه الأماكن في المستقبل، سنواصل تسديد ضربات قاسية بحزب الله" .
وأعلن جيش الاحتلال، أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أجرى خلال العيد (اليوم الخميس) تقدير موقف في المواقع الأمامية للفرقتين 98 و36 العاملتين في جنوب لبنان في الوقت الحالي.
وأشار رئيس الأركان لجيش الاحتلال، إلى أن إعادة المواطنين لبيوتهم تعني تدمير البنى التحتية التي أقامها حزب الله بجوار الحدود ليداهم بلداتنا وقتل المدنيين الإسرائيليين لدى صدور القرار.
ولفت إلى أن إسرائيل، ستستمر بإلحاق ضربات قاسية بحزب الله في كافة القطاعات سواء في بيروت أو في البقاع أو في جنوب لبنان، مضيفا: تقضي قواتنا على أعداد متزايدة من المخربين، حيث نثبت تفوقنا بكافة الاشتباكات.
وأضاف: قواتنا جاهزة ومدربة بدرجة أكبر من أي وقت مضى، وهي تستمد القوة من التجربة التي اكتسبتها من المعارك في قطاع غزة، وتفوقها على أرض المعركة واضح، يتم تغطية القوات البرية بنيران سلاح الجو ووحدات المدفعية، وتقاتل بشجاعة وعزم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أركان الاحتلال البنى التحتية حزب الله رئيس الأركان هرتسي هاليفي جيش الاحتلال جنوب لبنان القطاعات
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.