قال رئيس الأركان الإسرائيلي: "لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع في هذه الأماكن في المستقبل، سنواصل تسديد ضربات قاسية بحزب الله" .

 

وأعلن جيش الاحتلال، أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أجرى خلال العيد (اليوم الخميس) تقدير موقف في المواقع الأمامية للفرقتين 98 و36 العاملتين في جنوب لبنان في الوقت الحالي.

 

وأشار رئيس الأركان لجيش الاحتلال، إلى أن إعادة المواطنين لبيوتهم تعني تدمير البنى التحتية التي أقامها حزب الله بجوار الحدود ليداهم بلداتنا وقتل المدنيين الإسرائيليين لدى صدور القرار.

 

 

ولفت إلى أن إسرائيل، ستستمر بإلحاق ضربات قاسية بحزب الله في كافة القطاعات سواء في بيروت أو في البقاع أو في جنوب لبنان، مضيفا: تقضي قواتنا على أعداد متزايدة من المخربين، حيث نثبت تفوقنا بكافة الاشتباكات. 

 

وأضاف: قواتنا جاهزة ومدربة بدرجة أكبر من أي وقت مضى، وهي تستمد القوة من التجربة التي اكتسبتها من المعارك في قطاع غزة، وتفوقها على أرض المعركة واضح، يتم تغطية القوات البرية بنيران سلاح الجو ووحدات المدفعية، وتقاتل بشجاعة وعزم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس أركان الاحتلال البنى التحتية حزب الله رئيس الأركان هرتسي هاليفي جيش الاحتلال جنوب لبنان القطاعات

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي: من المستحيل التنبؤ إلى أين ستقودنا هذه الأحداث

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، أمير برعام، أمس الاثنين، إن "الأيام القادمة سوف تكون اختبارًا"، مشيرًا إلى أنه "من المستحيل التنبؤ بدقة إلى أين ستقودنا هذه الأحداث". وجاءت هذه التصريحات خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط في كلية القيادة والأركان، فيما تشتد نذر الاجتياح البري لجنوب لبنان.

وأكد برعام، الجمعة الماضي، في عملية نفذتها شعبة المخابرات العسكرية (أمان) والقوات الجوية، "قمنا بإغلاق الحساب مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله" مشيرا إلى أن "هذه العملية ليست نهاية الحرب، بل الأيام المقبلة تمثل اختبارًا".

في سياق متصل، ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن "المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) "في حالة انعقاد دائم"، موضحة في الوقت نفسه أن "الاجتياح البري للبنان مطروح على جدول أعماله".

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "إسرائيل تستعد لهجوم بري في جنوب لبنان، مما قد يؤدي إلى مواجهات مباشرة مع حزب الله، مع احتمال وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي".

ووفقًا لمصادر عبرية، يُتوقع أن يركّز الهجوم البري على البنية التحتية العسكرية لحزب الله بالقرب من السياج الحدودي. بينما أشارت تقارير إلى أن "المناورة البرية في لبنان سوف تكون أكثر تعقيدًا من تلك التي نفذت ضد المقاومة الفلسطينية في غزة".

من جهتها، رصدت وكالة "الأناضول" تحركات عسكرية إسرائيلية، حيث أفاد شهود عيان بسماع أصوات آليات تتحرك من جهة "آبل القمح" مقابل بلدة الوزاني الحدودية في جنوبي لبنان.

أيضا، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة الوزاني بالمدفعية، في الوقت الذي فرض فيه منطقة "مغلقة" قرب الحدود مع لبنان.


منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ويشن الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بداية المواجهات مع حزب الله، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 970 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، و2784 جريحًا، وفقًا لبيانات السلطات اللبنانية.

وتشهد المنطقة توترًا متزايدًا، حيث تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، القصف مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق"، منذ 8 تشرين الأول /أكتوبر 2023، مطالبة بإنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف باستهداف قاعدة نفاتيم الجوية من الصواريخ الإيرانية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي من حدود لبنان: مٌصممون على تدمير بنى حزب الله التحتية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: مصممون على تدمير البنى التحتية لحزب الله قرب الحدود
  • رئيس الأركان الإيراني يُهدّد بضرب “كل البنى التحتية” في (إسرائيل) إذا هاجمت بلاده: القصف سيتكرر
  • رئيس الأركان الإيراني يهدد بضرب «كل البنى التحتية» بإسرائيل إذا هاجمت بلاده
  • رئيس الأركان الإيراني يهدد بضرب كل البنى التحتية في إسرائيل
  • نائب رئيس الأركان الإسرائيلي: من المستحيل التنبؤ إلى أين ستقودنا هذه الأحداث
  • اتفاق أمريكي-إسرائيلي على “تفكيك البنى التحتية الهجومية” لحزب الله
  • البنتاجون: أوستن وجالانت اتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله