الزيودي: الإمارات حريصة على توسيع الشراكات والتعاون التجاري إقليمياً ودولياً
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، التزام الإمارات بتعزيز العلاقات التجارية مع القارة الآسيوية التي تشكل محوراً مركزياً لأهدافها في مجال التجارة غير النفطية، وتعتبر أكبر كتلة تجارية إقليمية شريكة لها كونها تحظى بالنصيب الأكبر من تجارة الدولة غير النفطية مع العالم بنسبة تبلغ 59%، وتتلقى 72.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور ثاني الزيودي في "منتدى الأعمال لحوار التعاون الآسيوي"، الذي شكل منصة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال التجارة والنمو الاقتصادي وتطوير البنى التحتية، إلى جانب تنسيق الجهود في مواجهة التحديات العالمية الملحة مثل الأمن الغذائي والعمل المناخي واستضافته الدوحة على مدى يومي 2 و3 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بحضور وفود من مختلف دول القارة.
التعاون التجاريوسلط الزيودي خلال مداخلته في القمة الضوء على المسار التصاعدي لعلاقات التعاون التجاري الإماراتي الآسيوي، والتي شهدت زيادة في قيمة التجارة غير النفطية إلى 224 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2024، مسجلة نمواً نسبته 31% مقارنة بالعامين الماضيين.
وأكد الأهمية الاستراتيجية التي يكتسبها برنامج اتفاقيات الشراكات الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات في تعزيز التدفقات التجارية مع القارة الآسيوية، مشيراً إلى أن 8 من بين 13 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة لدولة الإمارات منذ مايو (أيار) 2022 أبرمت مع دول آسيوية أوضمن منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وأوضح أن التعاون التجاري الإقليمي والدولي يكتسب أهمية متزايدة في ظل النمو المستمر للاقتصاد العالمي؛ لا سيما في آسيا التي يتم التداول التجاري لأكثر من 60% من السلع المصنعة داخلها، واصفاً القارة الآسيوية ضمن استراتيجية التجارة الخارجية لدولة الإمارات بأنها ركيزة مهمة لسلاسل توريد آمنة وموثوقة، مع توفر أسواق ناضجة وعالية النمو تفتح مزيداً من الفرص للقطاع الخاص في الدولة وآفاقاً متميزة للاستثمارات والشراكات في قطاعات التصنيع والزراعة والطاقة، بما يدعم الأهداف الاقتصادية والتنموية المشتركة وقال إن لهذا المنتدى دوراً مهماً في تعزيز هذه الأهداف.
على صعيد متصل، عقد ثاني الزيودي سلسلة اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من دول آسيوية عدة شملت أرجو رانا ديوبا، وزيرة خارجية نيبال وبيشاي ناريفثابان، وزير التجارة التايلاندي، وزوقي زاده زوقي أمين، وزير التنمية الاقتصادية والتجارة في طاجيكستان، و إحسان أفضل خان، منسق مكتب رئيس الوزراء الباكستاني.
وحول موضوع المنتدى "الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة"، أكد الدكتور الزيودي أن دولة الإمارات ملتزمة بتسخير التقنيات المتقدمة لدعم كفاءة ومرونة سلاسل التوريد العالمية.
وقال إن الإمارات استطاعت عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تعزيز فرص رقمنة التجارة مع الدول الآسيوية، مؤكداً أن الدولة ستواصل العمل مع شركائها في البرنامج لتصميم الأطر التقنية والتنظيمية وتحديث آليات تبادل السلع والخدمات بينها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثاني الزيودي الإمارات ثاني الزيودي التعاون التجاری
إقرأ أيضاً:
مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".
وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.
فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.
وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.
ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.