الحليمي: المغاربة إستحسنوا إستمارة الإحصاء التي قلصت من طول مدة الأسئلة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، أنه “خلال عملية الإحصاء تم أخذ أراء العديد من السكان حول منهجية المعتمدة في العملية استحسنت الأسر للمنهجية المعتمدة لما خففته من عبء زمني خلال الاستجواب واستياء بعض الأسر بخصوص كثرة الأسئلة المدرجة في الاستمارة المطولة وطول مدة الاستجواب”.
وأوضح الحليمي في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم بمناسبة انتهاء عملية الإحصاء، أنه تم الإعتماد على استمارتين واحدة تتضمن أسئلة طويلة وأخرى قصيرة، ومن مزايا اعتماد استمارتين هو توفير معطيات على مستوى جميع الوحدات الترابية والأحياء والدواوير وبنفس الدقة لو تم اعتماد استمارة واحدة مطولة لجميع الأسر”.
وأشار الحليمي أن “الإستمارتين سهلتا تخفيض كلفة الإحصاء بما يناهز 453 مليون درهم، 24% من الميزانية المرصودة؛ وتقليص مدة استجواب الأسر وإدراج أسئلة جديدة وتسريع أجال نشر النتائج”.
وأبرز لحليمي أنه بمقارنات دولية حول اعتماد استمارتين تم اعتماد نفس المنهجية في دول عديدة فإن المغرب اعتمد 30% استمارة طويلة، بينما كندا: 25 % استمارة طويلة، وأمريكا: 16 استمارة طويلة إلى غاية سنة 2000 في إحصائي 2010 و 2020 تم الاقتصار فقط على الاستمارة القصيرة ب 7 أسئلة، والبرازيل: من 5 إلى 50 استمارة طويلة حسب حجم الجماعات، والمكسيك: 11% استمارة طويلة، ومصر: 10% استمارة طويلة.
وحول الحوادث التي شهدتها عملية الإحصاء، كشف المندوب السامي، أن عملية الإحصاء سجلت حوادث متفرقة منها حالة وفاة طبيعية واحدة و149 حادث عرضي منها 42 حادث جسماني، و25 حادثة سير، و23 حالة عضة كلب و11 حالة اعتداء جسدي، و9 حالات تسمم غذائي و7 حالات إغماء بسبب ضريات شمس، مشيرا أنه تم تقديم العناية والرعاية الصحية بشكل فوري لجميع المصابين.
وبخصوص الحوادث المتعلقة باللوحات الإلكترونية، أوضح المندوب السامي أنه تم تسجيل 92 حالة كسر للوحات الإلكترونية و22 حالة سرقة أو ضياع.. وتم استرجاع 14 لوحة بفضل جهود المصالح الأمنية”.
وشدد الحليمي على أنه كان هناك تجاوب كبير من لدن الأسر خلال عملية الإحصاء رغم بعض الصعوبات، المتمثلة في الظروف الاجتماعية ما بعد كوفيد، التضخم، البطالة، بالإضافة إلى الظروف الطبيعية (الجفاف، زلزال الحوز وفيضانات الجنوب الشرقي ).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عملیة الإحصاء
إقرأ أيضاً:
خطر الموت.. احذر فعل هذا الشيء بعد رحلة سفر طويلة بالسيارة
يعتقد الكثير من السائقين أن إطفاء المحرك فور الوصول إلى الوجهة أمر طبيعي ولا يؤثر على السيارة، لكن الحقيقة أن هذه العادة قد تؤدي إلى أضرار خطيرة على المحرك، خاصة بعد القيادة لمسافات طويلة أو السفر. إليك السبب العلمي وراء ذلك، وكيفية التصرف الصحيح للحفاظ على سيارتك.
لماذا يعتبر إطفاء المحرك مباشرةً خطأً كبيرًا؟عند القيادة لمسافات طويلة، ترتفع درجة حرارة المحرك نتيجة الاحتكاك المستمر بين الأجزاء المتحركة وعمليات الاحتراق الداخلي.
يحتاج المحرك إلى نظام تبريد يعمل على تخفيض درجة حرارته تدريجيًا للحفاظ على أدائه.
يمنع إطفاء المحرك مباشرةً بعد التوقف قبل عملية التبريد الطبيعية، ما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة بمرور الوقت.
ماذا يحدث عند إطفاء المحرك فجأة؟1. توقف تدفق الزيت
عند إيقاف المحرك، يتوقف تدفق الزيت الذي يعمل على تزييت الأجزاء المتحركة، مما قد يسبب تآكلًا سريعًا لهذه الأجزاء.
2. تراكم الرواسب الكربونية
الحرارة الشديدة داخل المحرك قد تؤدي إلى تبخر بعض مكونات الزيت، ما يترك رواسب كربونية قد تعيق عمل المحرك وتؤثر على كفاءته.
3. تشوه الأجزاء المعدنية
التغيرات الحرارية المفاجئة قد تسبب تشوه بعض الأجزاء المعدنية، خاصة إذا كانت مصنوعة من مواد مختلفة التمدد الحراري.
4. تلف الشاحن التوربيني (في السيارات المزودة به)
الشاحن التوربيني يعمل بسرعات عالية جدًا ويولد حرارة كبيرة، لذا يحتاج إلى فترة تبريد قبل الإطفاء. إيقاف السيارة فجأة قد يؤدي إلى تقليل عمر التوربو بشكل ملحوظ.
ويوصى بترك المحرك يعمل لمدة دقيقة إلى دقيقتين بعد التوقف، وذلك للسماح للزيت بالانتشار وتبريد الأجزاء الساخنة تدريجيًا.
في حالة السيارات المزودة بشاحن توربيني، قد تحتاج إلى فترة تصل إلى 3-5 دقائق لضمان تبريد التوربو بشكل صحيح.
على الرغم من أن السيارات الحديثة مجهزة بأنظمة تبريد متطورة، إلا أن منح المحرك فترة تبريد قصيرة لا يزال أمرًا مفيدًا للحفاظ على أدائه وعمره الافتراضي.
إطفاء المحرك مباشرة بعد رحلة طويلة عادة خاطئة قد تؤثر سلبًا على عمر السيارة.
لمنع الضرر، من الأفضل ترك السيارة تعمل لبضع دقائق قبل إطفائها، ما يساعد على تبريد المحرك تدريجيًا ومنع تراكم الرواسب أو تلف الأجزاء الحساسة.
هذه العادة البسيطة قد توفر عليك الكثير من تكاليف الصيانة مستقبلاً!