لقاء بين بعثة الجامعة العربية ووزارة الخارجية لتعزيز الديمقراطية في تونس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
في إطار التحضيرات للانتخابات الرئاسية المقررة في تونس، يبرز دور المراقبة الدولية كعنصر أساسي في تعزيز الشفافية والمصداقية.
وفي هذا الاطار جاء اللقاء بين السفير د. حسين الهنداوي، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لملاحظة الانتخابات، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، ليعكس التزام الجامعة العربية بدعم المسار الديمقراطي في تونس.
لقاء مثمر
التقى السيد السفير د. حسين الهنداوي، الأمين العام المساعد ورئيس بعثة جامعة الدول العربية لملاحظة الانتخابات الرئاسية في تونس، بالسيد محمد بن عياد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، في مقر وزارة الخارجية التونسية.
وزارة الزراعة توفر البيض والبطاطس بأسعار مخفضةتناول اللقاء الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها وزارة الخارجية في دعم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لضمان نجاح عملية تصويت الناخبين التونسيين في الخارج خلال الأيام الثلاثة من 4 إلى 6 أكتوبر 2024.
أهمية الملاحظة الدولية
خلال اللقاء، نقل السفير الهنداوي تحيات الأمين العام إلى وزير الخارجية، مشدداً على حرص الجامعة العربية على دعم مسيرة الديمقراطية في تونس من خلال المشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق الانتخابي. وأشاد بالجهود المبذولة والتنسيق بين المؤسسات المعنية، مما يعكس التزام تونس بتعزيز حقوق مواطنيها في الخارج.
وزير الزراعة يكشف عن قروض مدعمة وميسرة لدعم الزراعات المختلفة (فيديو)من جانبه، أكد كاتب الدولة محمد بن عياد على الدور الهام الذي تلعبه الملاحظة الدولية في تعزيز المصداقية خلال العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن هذا الدور يعدّ ضرورياً لدعم الشفافية وضمان نزاهة الانتخابات.
تتجه الأنظار إلى تونس في الأيام المقبلة، حيث يمثل هذا الاستحقاق الانتخابي فرصة جديدة لتعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية، وسط التزام كبير من الجهات المعنية لضمان نجاح هذه العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشفافية والمصداقية ر التحضيرات للانتخابات لقاء مثمر المسار الديمقراطي جامعة الدول العربية وزارة الخارجية التونسية فی تونس
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: التزام مصر بسداد المستحقات أعاد الثقة للقطاع
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن تأخر بدء عمليات الحفر في حقل ظهر للغاز، الذي تطوره شركة إيني الإيطالية في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعود بشكل رئيسي إلى سوء الأحوال الجوية خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث يؤدي ارتفاع الأمواج في فصل الشتاء إلى تعطل العمل في بعض الأيام.
بعد فسخ تعاقده.. هل يرد الزمالك على صفقة بن شرقي بضم نجم الأهلي السابق؟تعاون مشترك بين محافظة دمياط وبنك مصر
وأكد كمال، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحفار كان من المفترض أن يصل في وقت محدد، ولكن ظروف الطقس حالت دون ذلك، متوقعًا استئناف العمل خلال عامين.
وأشار كمال إلى أن ما يتم تداوله حول هذا الملف يستند إلى معلومات علمية دقيقة وموثقة، وليس مجرد تكهنات، وأوضح أن دخول أي منطقة جديدة للبحث والاستكشاف يستغرق ما بين 18 إلى 24 شهرًا، وهو أمر طبيعي في هذه المشروعات، كما أشار إلى تصريح رئيس شركة إيني الإيطالية الذي أكد أن مصر قد تصبح جاهزة للإنتاج خلال الفترة المحددة، وهو ما يعكس جدية الدولة في تطوير القطاع البترولي، وأشاد رئيس شركة إيني بالتزام مصر بسداد مستحقات الشركات الأجنبية، الأمر الذي ساهم في إزالة العقبات التي كانت تعوق عمليات البحث والاستكشاف، وخلق حالة من الانفراجة في هذا القطاع.