غدًا.. مستجدات "طب النوم" على طاولة المتخصصين في الدورة الـ 11
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ينظم مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، غدًا ولمدة يومين (الجمعة - السبت) الرابع والخامس من أكتوبر الجاري، فعاليات الدورة الحادية عشر لطب وتخطيط النوم، وذلك في فندق كراون بلازا وبمشاركة نخبة من الأطباء والطبيبات المتخصصين في طب النوم.
وأوضحت رئيسة الدورة استشارية طب النوم لدى الكبار والصغار، الدكتورة رانيا الشمراني، المشرفة على الدورة، أن اللقاء يبحث على مدى يومين العديد من المواضيع المرتبطة بمستجدات طب النوم، إذ تتضمن جلسات اليوم الأول (4 أكتوبر) محاضرات عن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، اختبار انقطاع التنفس الانسدادي في المنزل، تسجيل النوم، تسجيل نتائج تخطيط النوم، بجانب ورش عمل مهمة عن نظام وضع الأقطاب الكهربائية، وتقييم مراحل النوم، تسجيل حركات التنفس والساق.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء": ضبط 186 منشأة مخالفة خلال جولات يوليو وأغسطسوثيقة الضمان الإلزامية: تغطية شاملة للأجهزة الطبية لدعم صحة المستفيدينلفتت الشمراني إلى أن جلسات اليوم الثاني (5 أكتوبر) تشمل محاضرات عن قواعد وإرشادات تحديد جرعة علاج ضغط مجرى الهواء الايجابي، استكشاف أخطاء Pap وإصلاحها، اختبار زمن النوم المتعدد واختبار الحفاظ على اليقظة، قاعدة التسجيل التلقائي، بجانب نظرة عامة على سجلات تخطيط النوم، بالإضافة إلى ورشة عمل عن اختبار زمن النوم المتعدد.
فيما أوضح مدير مركز طب وبحوث النوم البروفيسور سراج عمر ولي، أن هذه الدورة تهدف إلى ربط الأطباء والمتخصصين في الجهاز التنفسي والفنيين والكادر التمريضي والمهتمين بطب النوم بمستجدات تخصص طب النوم وعلاج المرضى الذين يعانون من مشاكل اضطرابات النوم.سراج ولي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة طب النوم النوم الصحي طب النوم
إقرأ أيضاً:
بتكليف سامٍ.. محافظ مسقط يرعى اليوم حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
مسقط- الرؤية
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، مساء اليوم الأربعاء، بنادي الواحات، حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتيها العاشرة لعام 2023، والحادية عشرة لعام 2024.
وكان قد نال شرف الفوز بالجائزة في الدور ة العاشرة المكرم الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عن (فرع الثقافة - مجال دراسات الإعلام والاتصال) والأستاذ الدكتور واسيني الأعرج عن (فرع الآداب - مجال الرواية). فيما حُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع "الفنون".
أما في الدورة الحادية عشرة التي خصصت للعُمانيين فقط، فقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعُمانية ، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وبلغ مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة 171 مُرشَّحًا، كان منهم 30 مُرشَّحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مُرشَّحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون، و161 مُرشَّحًا في الرواية عن فرع الآداب.
وفي الدورة الحادية عشرة فقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.
ومن المقرر أن يشهد الحفل الإعلان عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة، والتي ستكون (دورة عربية) يُتاح فيها التنافس للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، علمًا بأن الجائزة دورية تمنح بالتناوب، فهي في عام تخصص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني. أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 50 ألف ريال عُماني.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية
يُشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011، اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا؛ كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال