سوريا تستضيف المعرض التجاري للمنطقة الحرة لتحفيز الاقتصاد العربي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي العربي، أعلن قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية عن تنظيم "المعرض التجاري العربي لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى"، الذي سيقام في الجمهورية العربية السورية من 22 إلى 26 أبريل 2025. تأتي هذه المبادرة في إطار اهتمام مجلس جامعة الدول العربية بتعزيز العلاقات التجارية بين الدول العربية، حيث تم اتخاذ قرار استحداث المعرض خلال القمة العربية في البحرين في مايو 2024.
يعتبر المعرض التجاري العربي منصة للشركات العامة والخاصة لعرض منتجاتها الموجهة للأسواق العربية.
كما سيتضمن فعاليات مثل ورش العمل والندوات لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية. وقد لاقت هذه الفكرة ترحيبًا واسعًا من الدول الأعضاء، حيث تم الإشادة بالدور الذي يلعبه المعرض في تعزيز حركة التجارة العربية البينية.
النسخة الأولىعبّرت الجمهورية العربية السورية عن رغبتها في استضافة النسخة الأولى للمعرض، حيث أبدت الدول العربية دعمها لهذه الخطوة. ومن المقرر أن تستضيف جمهورية مصر العربية النسخة الثانية من المعرض في عام 2026، مما يعكس التزام الدول العربية بتعزيز التعاون الاقتصادي.
سيتضمن المعرض مجموعة من الفعاليات مثل الندوات التثقيفية وورش العمل حول المواضيع الاقتصادية ذات الأولوية، بمشاركة منظمات عربية وإقليمية متخصصة. كما ستقدم الأمانة العامة محتوى عدد من الجلسات لإبراز الفرص التجارية في إطار منطقة التجارة الحرة.
تحفيز الاقتصاد
وافق المجلس الاقتصادي والاجتماعي على توصيات لجنة التنفيذ المتعلقة بإقامة المعرض، مؤكداً على أهمية المعارض كوسيلة لتحفيز الاقتصاد الوطني وتعزيز الأسواق وقطاعات الأعمال.
يُعتبر المعرض التجاري العربي الأول أكبر حدث اقتصادي عربي منذ تأسيس منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وسيتيح الفرصة للشركات والمؤسسات لعقد شراكات تجارية واستكشاف فرص جديدة.
يمثل المعرض التجاري العربي فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وزيادة معدلات التبادل التجاري، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعزيز التعاون الاقتصادى المعرض التجاري منطقة التجارة الحرة الجمهورية العربية السورية القمة العربية البحرين
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحذر من تراجع النمو بسبب التوتر التجاري الذي أشعله ترامب
قالت المديرة العامة لـصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الخميس إن تصاعد التوتر التجاري، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمية، سيؤدي إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي.
وجاء حديث المسؤولة الدولية في مؤتمر صحفي قبيل انطلاق اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مقر الصندوق بواشنطن.
وأضافت جورجيفا أن اقتصادات الدول تواجه اختبارات صعبة في وقت يُعاد فيه تشكيل نظام التجارة العالمية منذ أشهر بفعل الرسوم الجمركية الأميركية وردود الأفعال من الصين والاتحاد الأوروبي.
ووفقا لجورجيفا أدى ذلك إلى ضبابية "غير مسبوقة" في السياسة التجارية وتقلبات شديدة في الأسواق المالية.
وقالت "الاضطرابات تنطوي على تكاليف… توقعاتنا الجديدة للنمو ستشمل تخفيضات ملحوظة، ولكن ليس ركودا"، مضيفة أن التقديرات ستشمل احتمال ارتفاع التضخم في بعض الدول.
وأوضحت جورجيفا أن تصاعد الضبابية زاد من مخاطر الضغوط على الأسواق المالية، مشيرة إلى أن تحركات منحنيات عوائد سندات الخزانة الأميركية في الآونة الأخيرة يجب اعتبارها بمثابة تحذير. وأضافت "الجميع سيعاني إذا تردت الأوضاع المالية".
إعلانومطلع الشهر الجاري تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هزة كبيرة في نظام التجارة العالمية عبر سياسة تجارية جديدة شملت رسوما جمركية بنسبة 10% على جميع الدول، إضافة إلى رسوم أعلى على بعضها، وذلك قبل تعليقها لمدة 90 يوما لإتاحة الفرصة للتفاوض. وأعلنت الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عن إجراءات مضادة.
وكان صندوق النقد قد توقع في يناير/ كانون الثاني نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% في 2025 و3.3% في 2026. وسيصدر الصندوق تقديراته المحدثة الثلاثاء المقبل.
وقالت جورجيفا "بينما تتصارع الدول العملاقة، تجد الدول الأصغر نفسها عالقة وسط أمواج متلاطمة". وأضافت أن الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هم أكبر ثلاثة مستوردين في العالم، مما يعني أن الدول الأصغر والأقل قدرة على تيسير السياسات المالية ستواجه تداعيات كبيرة.