كاتب صحفي: نسبة الفقر في لبنان وصلت إلى 90%
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي فادي عاكوم، إن مجريات الأحداث بلبنان لا توحي أبدًا بأن هناك وقف إطلاق النار سريع بل هذه مجرد بداية للمحادثات ومحاولة الوصول إلى اتفاق أو القرار الأمم 1701 بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانعكاسات الاقتصادية على لبنان نتيجة هذه التوترات ستكون كارثية بشكل فعلي، خاصة أن لبنان تتعرض لانهيار اقتصادي منذ أكثر من سنتين.
وأضاف «عاكوم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العملة اللبنانية منهارة والقدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني أصبحت غير موجودة ونسبة الفقر وصلت إلى 90%، بعكس الجانب الإسرائيلي الذي يستند على المساعدات التي تأتيه من مصادر عديدة والمقدرة بمليارات الدولارات.
وأكد أن لبنان تتكل على السياحة بالدرجة الأولى لتحسين الاقتصاد ولكن مع هذه الحرب على الأراضي اللبنانية لا يوجد سياحة داخلها، مشيرًا إلى أن الجهود اللبنانية تنصب نحو إغاثة النازحين الذين فاقوا مليون و400 ألف نازح، وهذا ضغط إضافي على الدولة اللبنانية، موضحًا أن لبنان تحتاج إلى أكثر من 500 مليون دولار لمعالجة أزمة النازحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.