تأخر مستحقات كردستان أسبابه فنية ولكن: خلاف جديد بالطريق
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف وكيل وزير المالية الأسبق فاضل نبي، اليوم السبت (12 آب 202)،،ك أسباب عدم تسلم حكومة إقليم كردستان لحصة الإقليم من الموازنة حتى الآن، فيما اشار الى مشكلة كبيرة بين بغداد واربيل، فبغداد تريد تسلم جميع الايرادات النفطية وغير النفطية، الا ان الاقليم يرى انه يجب تسليم ايرادات النفط والكمارك فقط وليس الرسوم والضرائب الاخرى.
وقال نبي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب الرئيسي يتمثل بعدم إصدار تعليمات تنفيذ الموازنة من قبل وزارة المالية".
وأضاف أن "بنودا في الموازنة هي بنود استفزازية، ومع ذلك فأن الأمور تتجه نحول الحل بين بغداد وأربيل".
وأضاف أن "المشكلة الكبرى الآن هي في الإيرادات غير النفطية، والإقليم يعتبر إيرادات الكمارك هي فقط سيادية و50 % منها للمركز و50% للإقليم، ولكن الحكومة الاتحادية تريد السيطرة على جميع الإيرادات بما فيها الكمارك والضرائب والرسوم".
وبين أن "هناك فريقا من ديوان الرقابة المالية العراقي يتواجد في أربيل يقوم بتدقيق جميع الأمور، والملف متجه نحول الحل".
ووصل وفد رفيع المستوى من ديوان الرقابة المالية في الحكومة الاتحادية الى إقليم كردستان "لإجراء جرد شامل وواسع بالتفاصيل المملة على جميع مصاريف إقليم كردستان لعام 2022 وكذلك الأشهر الستة الأولى من هذا العام"، وفقا لمصدر في رئاسة إقليم كردستان تحدث لـ"بغداد اليوم".
وقال المصدر إن "الوفد سيبقى في الإقليم لمدة 10 أيام، حيث قامت وزارة المالية والاقتصاد في كردستان بإبلاغ جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإقليم بتهيئة جميع الأوراق اللازمة للمصاريف للمدة المذكورة ليطلع عليها وفد ديوان الرقابة المالية"، مبينا انه "سيرافق وفد من ديوان الرقابة المالية في الإقليم وفد ديوان الرقابة المالية التابع للحكومة الاتحادية".
واوضح أنه "بعد عودة وفد ديوان الرقابة المالية الى بغداد سيأتي وفد آخر من العاصمة الى كردستان من ديوان الرقابة المالية لمراجعة جميع الأرقام والمصاريف التي قدمتها حكومة الإقليم فيما يتعلق بالمصاريف وأعداد الموظفين وكذلك حجم الواردات"، مشيرا الى ان "هذا الإجراء يأتي من ضمن الخطوات الأولى لتطبيق بنود الموازنة الثلاثية".
وتضمنت المواد 12 و13 من الموازنة، التزامات على اقليم كردستان تضمنت مراجعة كافة الايرادات غير النفطية والمصاريف من قبل ديوان الرقابة المالية الاتحادي، وتسليمها الى بغداد فضلا عن 400 الف برميل يوميا من النفط، مقابل اطلاق حصة كردستان من الموازنة البالغة بالكامل 25 تريليون دينار، ولكن يتم تمويلها بشكل شهري وبواقع اكثر من 2 تريليون دينار شهريًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
رئيس "كتّاب وأدباء الظاهرة": ديوان "إرهاصات قلم" مرحلة جديدة تلخّص تجربتي الحياتية
عبري- ناصر العبري
أصدر الدكتور خليفة بن حارب اليعقوبي رئيس لجنة كتاب وأدباء الظاهرة، ديوانه الرابع بعنوان "إرهاصات قلم"، والذي يضم مجموعة من القصائد التي تعكس مراحل مختلفة من حياة اليعقوبي، كما أنها تتناول مواضيع متنوعة تتعلق بالوطنية والعلاقات الاجتماعية مع التركيز على شعر الغزل الذي يتصدر الديوان.
وقال رئيس لجنة كتاب وأدباء الظاهرة- في تصريح لـ"الرؤية"- إنه ينحاز إلى شعر التفعيلة لأنه يتيح له حرية أكبر في التعبير عن الأفكار والمشاعر، مضيفا: "من خلاله أستطيع أن أتناول مواقف وأحداثا مرت بي بشكل أكثر عمقًا، ومع ذلك أظل أطمح للأفضل، فالشاعر الحقيقي لا يرضى بما كتب، بل يسعى دائمًا لتطوير نفسه".
وأوضح: "عنوان الديوان يعكس تنوع المحتوى، وفضلت أن يكون العنوان شاملا للتعبير عن محتواه، وأقدم الشكر لكل من ساهم في دعم هذا العمل لأنه بمثابة مرحلة جديدة من التعبير عن مشاعري وتجربتي الحياتية".
وأشار الدكتور خليفة بن حارب اليعقوبي إلى أنَّ "بحر البسيط هو بحر العظماء، وقد كتب فيه الكثير من الشعراء المشهورين، لكنني لا أتحكم في اختيار البحر، بل تأتي القصيدة ببحرها وموضوعها الذي أحدده مسبقا".
ولفت اليعقوبي إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار لوحة الغلاف بالتعاون مع رائف بن علي بن خلفان الزكواني، مؤكدا: "هذا الاختيار لا يقلل من أهمية الأعمال الفنية البشرية، بل هو مجرد تغيير في الشكل يعكس العصر الذي نعيشه".
وتابع قائلا: "في الختام، أود أن أشكر كل من وقف معي في خروج هذا العمل للنور، وخاصة أخي الدكتور عيسى بن سعيد بن عيسى الحوقاني ومصمم الغلاف محمد الشاعر، وكل من راجع معي وكل من وقف معي ملهما".